أخبار المركز: زار الأستاذ المهندس النووي أخاه الدكتور المحامي عيسى التوم الأستاذ الجامغي، وأهدى له نسخة من كتيب "مفاعل نووي"من تأليف المهندس النووي. وكذلك منح نسخة من الكتيب للأستاذ الأمين الريح أستاذ رياضيات وفيزياء بالمدارس الثانوية الخاصة. فقلب الأستاذ الأمين الكتيب، فلفت انتباهه وشده ما دونه المهندس في "المؤلف في سطور"إذ زعم –أي المهندس النووي- أنه يستمتع بالنقاش العلمي الهادف والنقد البناء. فطفق يستغل السانحة! فابتدر قائلاً: بما أنك تقبل النقاش العلمي، فأني سأسألك بعض الأسئلة العلمية علني أن أجد عند إجابة. فرد المهندس النووي بالترحاب وسأل الله التوفيق السداد، فقال الأستاذ الأمين الريح: إن ترك أحد توأمين على وصعد بأخيه إلى المريخ. فبعد سبعين عاماً – عند اجتماع التوأم- سيكون الذي صعد شاباً بينما القابع شيخاً، فما السبب؟ فرد المهندس النووي بأن الأمر قد يرجع للنسبية أن كانت الحركة بسرعة مضاهية للسرعة الضوء. فسأل سؤالاً آخر فقد سئله مفاده أن النائم أطول من القائم، برر! فلم يفكر المهندس إلا قليلا ثم أبان أن الأمر قد يرجع للقطبية. فلم تحلو للأستاذ الإجابة، فوصفها بألا بأس بها! وأصر المهندس أن يعرف إجابة الأستاذ الأمين وبعد إصرار أوضح أن السبب هو الضغط! وفصل في الأمر وجادل لتوضيحه، فلم يكن ذلك بمقنع للمهندس النووي. فأضطر المهندس النووي أن يجري تجربة ذهنية. فأوضح أن المغناطيس يجذب المواد الحديدية، وأن جسم الإنسان يحوي حديد في تكوينه. فلو مزجت برادة حديد مزجاً متجانساً بليانة ثم وضحت اللبانة الناتجة بين قطبين مغناطيسيين فمن المؤكد أن ستتغير! فقد يطول أو تقصر! أتدري لماذا؟ فاقتنع الأستاذ بما ضربه الأستاذ المهندس النووي مثلاً! فلله الحمد المنة ولله الفضل والثناء الحسن.