مصر العربية نيو- رئيس التحرير/ أحمد سمير

صحيفة ورقية وموقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الـ 24 ساعة

authentication required

ان مفهوم الحب يختلف كليا عن مجرد اغنية حب او كلمة حب نسمعها فى وقت ما فلا يوجد ما يقال عنه حب النظرة الاولى وذلك لان الحب هو انفعال مركب يأتى تدريجيا ليشعر به الفردين فيمر الحب بأكثر من مرحلة فى البداية قد تبدأ بالميل ثم الارتياح ثم الهدوء والسعادة ثم الثقة ثم اخيرا الحب ، فالحب هو قرار عقلى خالص يتحكم فيه العقل وليس العقل كما يقال ، ومن الاخطاء الشائعة فى حب المراهقات ان الحب مجرد احساس فقط او القلب ومايريد فهذه افكار سلبية وعقيمة عن الحب لان العقل هو من يتحكم فى احساس الحب وكذلك الافكار التى تؤدى بدورها الى تحريك المشاعر .

  ان طبيعة الحب عموما تختلف من موقف لاخر ومن فرد لاخر فالحب ليس مماثل لدى جميع الافراد كما ان طريقة التعبير عن الحب تختلف من فرد للاخر لذا فالحب ليس كلمة كما تظنه المراهقات لان ما تمر به الفتيات فى فترة المراهقة ما هو الا مجرد انفعال جسدى يطلق  عليه اعجاب شكلى وليس حب وهذا الانفعال الجسدى تتسبب فيه بعض الهرمونات التى تمر بأختلالات خلال فترة المراهقة مثل هرمون البودامين والنورى بونافيرن والسيراتون والاكسيتوسين وهذا الاختلال فى الهرمونات يؤدى بدوره الى خلل فى القررات العقلية .

لذا فالفترة الحقيقية التى يمكنك فيها ان تحكم ان كان الذى تمر به حب حقيقى ام لا هو فترة ستة اشهر من تواصل العلاقة وهذه الفترة هى ايضا الفترة التى صرح بها الرسول (ص) لفترة الخطبة والتى يتم فيها تبادل الافكار والاسئلة لادراك مفهوم الزواج لدى الطرفين ومن ثم وجود الحب الحقيقى القادر على الاستمرار .
وهذا هو الاختلاف الجوهرى بين الحب الحقيقى المعتمد على العقل ثم المشاعر وبين حب المراهقات المندفع الذى تتحكم به بعض الانفعالات والمشاعر الغير حقيقية.

xxoo

الكاتب الصحفي والإعلامي/ أحمد سمير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1839 مشاهدة
نشرت فى 28 أكتوبر 2014 بواسطة xxoo

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

133,677

MASR ELARABIA NEW

xxoo
توجد العديد من الأهداف التي قد تدفعنا إلى صناعة المحتوى، والحصول على المعرفة بشكل عام. »

تابعونا تجدوا ما يسركم

تتنوع موضوعات الثقافة العامة بشكل كبير ، وتعتبر واحدة من المعايير التي تحدد شخصية الإنسان، والتي تحدد مدى ملاءمته دوناً عن غيره للقيام بأعمال معينة؛ وذلك أن تنوع الثقافة لدى الإنسان وعدم انحصارها في مجال التخصص من الأمور التي تعطي انطباعاً حسناً عن الشخص، فالآخرون ممن يتعاملون مع هذا الشخص سيلعمون تماماً أن له فضولاً معرفياً كبيراً، وأنه يمكن الاعتماد عليه؛ كونه يسعى على الدوام إلى زيادة حصيلته المعرفية، وتعلم كل ما هو جديد ومفيد.

https://www.facebook.com/MASRELARABIANEW/