الم الركبة شكوى شائعة تصيب جميع فئات الأعمار، وقد تطال الإصابة أيا من الأربطة، أو الأوتار، أو الجيوب المليئة بالسائل (الجرابات) التي تحيط بركبتك، وكذلك العظام، والغضروف والأربطة التي تكوّن المفصل نفسه.
اسباب آلام الركبة

اللافت أن العلامات والأعراض قد تختلف كثيرا. قد يكون الألم نتيجة:
• صدمة أو ضربة على الركبة.
• إجهاد متكرر، أو فرط في الاستعمال.
• التواء مفاجئ.
• القفز من مكان عال.
• هشاشة العظام مع التقدم في العمر.
• مرض انحلال العظم و الغضروف نتيجة احفاض تدفق الدم إلى العظام
• النقرس والنقرس الكاذب
• التهاب المفاصل الانتاني (الخمجي)
• يرتبط العديد من إصابات الركبة بالرياضة.
• التهاب وتر الرضفة
• التهاب جراب الركبة
• إصابة أو تمزق الرباط المتصالب الأمامي للركبة
• تمزق الغضروف الهلالي
• التهاب المفاصل الروماتويدي
• تجمد الركبة نتيجة تمزق الغضروف
• خلع الرضفة (العظمة التي تغطي الجزء الامامي من الركبة) وانزلاقها خارج الركبة
• الم الورك أو الم القدم
• متلازمة الحزمة الحرقفية الظنبوبية نتيجة الركض لمسافات طويلة
• مرض أوزغود أو شلاتر، يسبب تورم مؤلم تحت الرضفة، ويصيب الأطفال الذين يحدث لديهم نمواً مفاجئاً خلال سن البلوغ، وغالباً ما يصيب الأطفال الذين يمارسون رياضات الجري، القفز، كرة القدم، كرة السلة، التزلج، والباليه.
الرعاية الذاتية في المنزل

تستجيب آلام الركبة الخفيفة بطريقة جيدة نسبيا لإجراءات الرعاية الذاتية. أما الإصابات الأكثر خطورة، مثل الأربطة أو الأوتار المتمزقة، فقد تستلزم عملية جراحية.
الأساس في معالجة ألم الركبة هو كسر دورة الالتهاب التي تبدأ مباشرة بعد الإصابة لتخفيف الورم والألم. والواقع أن إجراءات الرعاية الذاتية البسيطة قد تكون فعالة جدا في إنهاء هذه الدورة:
• اتبع التعليمات المتعلقة بـ(الراحة والثلج والكمادة)
• الراحة: أرح المساحة المصابة لتحفيز شفاء النسيج. تجنب النشاطات التي تسبب المزيد من الألم أو الورم أو الانزعاج.
• الثلج: ضع الثلج فورا على المساحة المصابة، حتى لو طلبت المساعدة الطبية. ضع كمادة ثلجية على المساحة المصابة، أو اغمرها بمغطس من مكعبات الثلج لمدة 15 ‏دقيقة. كرّر الأمر كل ساعتين إلى ثلاث ساعات في أثناء ساعات الاستيقاظ خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام. فالبرودة تخفف الورم والالتهاب وقد تبطئ النزف أيضا في حال حصول تمزق في العضلة أو الرباط.
• الكمادة: لف المساحة المصابة بعصابة مطاطية إلى أن يتوقف الورم. لا تلف المساحة المصابة بشدة فقد تعرقل الدورة الدموية. ابدأ اللف من الطرف الأبعد عن قلبك. أرخي العصابة إذ ا ازداد الألم، أو أصبحت المساحة خدرة، أو إذ ا ظهر ورم تحت المساحة الملفوفة.
• رفع المساحة المصابة فوق مستوى القلب: خصوصا في الليل. يمكنك مثلاً رفع الكاحل المصاب على وسادات. تساعد الجاذبية على تخفيف الورم عبر تصريف فائض الدم والسائل.
• الجبيرة: ادعم مرفقك بجبيرة لبضعة أيام.
• تناول الدواء المضاد للالتهاب: قد تبرز الحاجة إلى نحو 6 ‏أسابيع إلى 12 ‏أسبوعا من العلاج لكي يختفي الألم.
• تناول دواء مضاد للالتهاب: فالأدوية غير السترويدية المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين (أدفيل وموترين وغيرهما) والنابروكسين ( أليف) تساعد على تخفيف الالتهاب.
• ثني الساق وتمديدها برفق كل يوم: إذا كان تحريك الركبة صعبا، اطلب مساعدة أحد ما في البداية. حاول تمديدها وابقاءها مستقيمة.
• تجنب النشاط المجهد إلى أن تشفى الركبة: ابدأ التمارين غير المسببة للصدمة ببطء
• تجنب جلوس القرفصاء، أو الركوع، أو صعود الهضاب ونزولها، لتجنب تفاقم إصابة الركبة.

الوقاية

‏التمارين المنتظمة تقوي عضلات ركبتك، وتساعد على منع ألم الركبة. احن ركبتك حتى زاوية 90 ‏درجة فقط في أثناء التمارين. لا تثن ركبتك كثيرا.
المساعدة الطبية

اطلب الرعاية الطبية فوراً في الحالات التالية
• إذا سببت الاصابة ألماً وخيماً ولم تعمل الركبة كما يجب.
• إذا جاء الألم بعد صوت قرقعة أو قفصة أو إحساس بالجمود.
• إذا جمدت الركبة في وضعية واحدة أو بدت رخوة أو غير ثابتة بطريقة غير اعتيادية
ما أسباب الإصابة بخشونة الركبة؟



يجيب الدكتور سعد محى أخصائى أمراض العظام قائلا: خشونة الركبة هو مرض يصيب الركبة ويحدث نقص فى حجم الغضروف، وأحيانا تآكل الغضروف الذى يتكون من مادة هلامية بروتينية تعمل كوسادة تقلل الاحتكاك بين العظام، فتمنع الإحساس بالألم أثناء الحركة وتآكل العظام المكونة للمفصل والتى قد تؤدى إلى التيبس، وتزيد نسبة الإصابة بهذا المرض عند النساء أكثر من الرجال وتزيد نسبة حدوثه مع التقدم فى السن.

ومن أسباب هذا المرض العوامل الوراثية أو الإصابة بعيوب خلقية تؤدى إلى تدهور حالة المفصل مثل ليونة الأربطة، الإصابات المتكررة فى المفصل، السمنة التى تزيد الضغط على المفصل، أو الاستخدام الكثير للمفصل، ومن التغيرات التى تحدث فى المفصل ينقص حجم الغضروف وتظهر الزوائد العظمية نتيجة الاحتكاك المستمر وحدوث ورم فى الغشاء المبطن للمفصل، زيادة إفراز السائل فى الركبة وهو ما يسميه البعض مياه فى الركبة، ضعف فى الأوتار والعضلات، تيبس فى المفصل خاصة فى الصباح، آلام شديدة فى المفصل، صعوبة فى الحركة كالمشى وعدم الاتزان، والإحساس بألم شديد عند صعود السلم، عدم القدرة على تحميل الجسم على الركبة، وذلك فى الحالات المتأخرة من الإصابة.

المصدر: طبيب دوت كوم
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1123 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2011 بواسطة wwwaboqircom

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,086,083