خبر مثير للدهشة عندما تعرف أن حكومة السويد تمنح مصر منحة كبرى 200 قطار حديث وملايين الدولارات والقطارات تحصل عليها مصر بدون مصاريف شحن أى تتسلمها مصر فى اراضيها وتتحمل حكومة السويد كافة المصاريف من شحن وتخليص وخلافة ولكن المصيبة الكبرى التى لا يتصورها أنسان على وجة الكرة الارضية أن مصر ترفض المنحة وتطالب حكومة السويد بدل من القطارات المال  علشان الكروش تكبر وطظ فى الشعب المصرى الغلبان على أمرة ..... ولنبدأ قصتنا المثيرة ...............................                             حريق قطار الصعيد الذى راح ضحيتة أكثر من 350 قتيل وأحرق القطار بأكملة وبناء على هذا الحادث الاليم الذى اصاب مصر قررت هيئة القطارات السويدية بان تتبرع ب200  عربة من عربات القطارات لأن جميع قطارات السويد التى كانت حديثة الصنع خرجت من الخدمة لان السويد رفعت سرعة القطارات لاكثر من 260 كليو مترا فى الساعة ولهذا أنتجت قطارات حديثة بدل الموجودة لتتماشى مع التطور المستمر والقطارات التى قررت حكومة السويد التبرع بها حديثة ولكنها لم تتماشى مع التطور الحديث لهيئة قطارات السويد والمفاجأة  قررت حكومة السويد أهداء تلك القطارات الى  مصر  ومعها منحة  ايضا لتطوير المزلقانات وتطوير حركة سير القطارات  ورفع كفاءة التدريب  بأنشاء كلية هندسة سكة حديد ووضع خطط للتقيم والتدريب  المستقبلى  لجميع القطاعات  بالسكك الحديدية بمصر وقررت حكومة السويد اعفاء مصر  من كافة الرسوم بنقل هذة القطارات والمصاريف المحلية لمصر..... والسويد بمبدأ الاجراءات الطبيعية طلبت من سفيرها فى مصر تقديم تلك المنحة لمصر  عن طريق فاكسات وعن طريق السفير السويدى بالقاهرة وتقديم تلك الاوراق الرسمية الى المسئولين  والى رئيس الوزراء فى ذلك الوقت عاطف عبيد والى حمدى الشايب وزير النقل الراحل ورئيس الوزراء عاطف عبيد احال هذا الملف الى مستشارة لشئون الازمات الدكتور مصطفى تاج الدين ولكن حمدى الشايب لم يرد!! ثم تولى الدكتور مصطفى تاج الدين هذا الملف الغريب  وأخذ يماطل ويساوم مع الجانب السويدى تصوروة الدكتور المحترم طلب تلك المنحة أموال لسرقتها كالعادة !!! ولكن الجانب السويدى أدرك تماما بما يدور فى أمخاخ عصابة مبارك وعاطف عبيد بانها سوف تنهب وتسرق ورفضت الحكومة السويدية طلب  الدكتور حمدى الشايب ثم بدء الشايب بأرسال رسالة أخرى الى الحكومة السويدية بان مقاسات القضبان فى مصر مختلفة عنها فى السويد وهو يعرف تماما أن المقاسات واحدة وهو لايعرف هذا اللص أن السويد بلد محترمة ومتحضرة ولا يوجد فيها لصوص كما بلانا اللة بلصوص حكومة مبارك..... ويفاجأ مبارك الجانب السويدى بتلك الحيل القذرة من الدكتورمصطفى تاج الدين وبالطبع عن طريق اللص الكبير عاطف عبيد بأرسال رسالة عبر الاميل الخاص يقول فيها أنة لن يسمح بدخول تلك المنحة الا من خلال مكتبة الاستشارى بالسويد ونظير مقابل مادى وهو مارفضة الجانب السويدى وقال انة لايساهم فى الفساد ثم ابلغ الجانب السويدى المخابرات المصرية  وهو لايعرف أن الفساد فى مصر يعم فى مصر على جميع أجهزة الدولة دولة اللصوص..... ثم خاطب الجانب السويدى القوات المسلحة  السيد اللواء أركان حرب سامح الصادق رئيس هيئة أمداد وتموين القوات المسلحة ونصة  ( ارسل المستشار يحى حامد منسى مستشار وممثل المجموعة  السويدية للسكك الحديدية فى شمال أفريقيا يؤكد بفضيحة دولية تدفع مصر ثمنها دوليا وأن من العيب من حكومة رفضها لمنحة مجانية وتطلب رشوة لدخولها البلاد ) طبعا بسبب جشع وطمع وسرقة  لحكومة فاشلة يرأسها رئيس لص خسرت مصر 200 عربة قطار حديثة مجانا وهذا بخلاف التطوير لمرفق هام جدا يستخدمة الملايين من شعب مصر المكلوم والمظلوم......والشىء العجيب لمسلسل السرقات فى مصر كشف الوزير السابق علاء فهمى عن الوزير الاسبق محمد منصور صرف  400مليون جنية لتطويرالمزلقانات بالمرحلة الاولى سرقة فى سرقة اللة يخرب بيوتهم تلك المزلقانات كانت تطويرها منحة من السويد مجانا وهى 345 مزلقان  بالمرحلة الاولى لم يتم تطوير غير 4 مزلقانات فقط ب400 مليون جنية  وللاحاطة حكومة السويد كانت تنوى تطوير 700 مزلقان فى مصر على نفقتها تلك الفضيحة من حكومة على بابا والاربعين حرامى المصرية واحدة من الاف الفضائح سوف تكشف عنها تلك الايام المقبلة ..............