طالعتنا احدى الصحف بتبرع بألاف المليارات العربية فى سبيل  العفو من الحكومة المصرية على الرئيس المخلوع حسنى مبارك وقد اصابتنى الدهشة على تصرف ملوك البترول !!وسألت نفسى عن تلك المليارات تهدى على سبيل رشوة لمصر للافراج عن شخص تسبب فى هلاك مصر وهلاك شعبها تسبب فى صراع بين اخوة أشقاء فى وطن واحد بالفتن ...تسبب فى تدنى سوء التعليم والجهل بين شعب لة تاريخ عريق ....تسبب فى توطين أمراض فى وطن حماة اللة من كل الشرور ... تسبب فى فقر قاهر بين شعب مصر العظيم ....تسبب فى تسليم البلاد لاكبر عدو لنا فى تطبيع علاقات وبيع ثروات مصر ونهب اثارنا العريقة ....اقول بكل علو صوتى لأ والف لأ ياملوك العرب  أموالكم لم تشفى غليل أب قتل ابنة  على يد نظام قاسى  من أجل كرامة شعب.... لأ ياملوك ياملوك العرب لن  ولا تعوض ابناء شهيد غدر بة وهو ينادى اللة وأكبر.....أموالكم هذة تشفع لكم وانتم تهدونها لشعب فقير حرم من كل مقومات الحياة ...أموالكم هذة تحسب لكم عند اللة وانتم تقدمونها لشعب الصومال المنكوب بل من الافضل أن تسارعوا فى انقاذة قبل الغرب  فانتم أولا بمساعدتهم بدل السخاء الذى تنفقونهم بدون حساب أتركم مع صور شعب محتاج أليكم كما يحتاج شعوب كثيرة لاموالكم وتعلموا من الغرب فى مساعدة المنكوبين  




فيما ينتظر آخرون على الحدود العبور لحل أفضل لكنه يظل سيء.








ومحاولة إطعام بالقليل بعدما جاد الحظ ببعض الماء النظيف.



وآخرون يحتاج للدواء أكثر من الطعام بعد تدهور حالتهم الصحية.



وأمام آلة الموت الصامت بدأت بعض الأصوات تنادي بالتبرعات



وبدأت بعض المساعدات في الوصول إلى الصومال



لكن التناحر المسلح بين الحركات الإسلامية المتمردة والحكومة يعطل كثيرا وصول المساعدات