صفوان ثابت شقيق سوزان مبارك 

 


ترددت أنباء عن صفوان ثابت وفساده وتردد أيضا أنه شقيق سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع ولكن هذه المعلومات خاطئة حيث أن اسمه كاملا صفوان  أحمد ثابت  (السميرى الجهنى) ولد بالقليوبية وينتسب لقبيل جهينة وتحديدا من بطن السمرة بها وكان عضوا بهيئة الحزب الوطني العليا وعضو  بمجلس إدارة النادى الأهلى قبل اندلاع الثورة وهو صاحب شركة جهينة لصناعة الالبان والتى تعتبر من اكبر شركات الصناعات الغذائية فى مصر وتقريبا تسيطر على سوق منتجات الالبان فى مصر

كيف كانت البداية ؟

بدايةصفوت ثابت كانت فى وزارة الزراعة حيث حصل على عقد ابتدائى بين الوزارة وشركة الصالحية للاستثمار والتنمية بتاريخ 31 سبتمبر 1993 لبداية عمل شركته كشركة مساهمة مصرية مكونة من بنك الاستثمار القومى وشركة المقاولون العرب كإحدى شركات القطاع العام وبنك القاهرة وبنك مصر أحد بنوك القطاع العام للاستثمار فى عدة مجالات منها الإنتاج والتصنيع الزراعى واستصلاح الأراضى والتسويق بترخيص من هيئة الاستثمار برأس مال 50 مليون جنيه على أن يكون مركز الشركة مدينة الصالحة الجديدة وتكون محددة بمدة 25 عاما وأن يتم طرح الأسهم للاكتتاب فى رأس المال، وبعد أقل من 5 سنوات من التأسيس وعلى خلاف المدة المحددة للعقد قامت شركة المقاولون العرب كأحد المؤسسين بالتضامن مع وزارة الزراعة باعتبارها الشريك الثانى بالمنطقة بإيقاف العقد وبيع منطقة الشباب بالمشروع إلى شركة السادس من أكتوبر شركة مساهمة مصرية تحت التأسيس يمثلها مجموعة من رجال الأعمال المعروفين يمثل مجلس الإدارة صفوان ثابت وشفيق بغدادي وأعضاء المجلس أحمد بهجت ومحمد أبو العينين و14 عضوا آخرين والتى اشترت 33 ألفا و551 فدانا وما عليها من مبان ومنشآت بعد أن فضلت اللجنة المشكلة من وزارة الزراعة العرض المقدم من الشركة بين عدد من العروض الأخرى بعد إلغاء مزاد على الأرض وقدر بشكل مبدئى سعر الفدان فيها بـ20 ألف جنيه، فى حين تمت الموافقة على البيع للشركة للفدان بسعر 8 آلاف جنيه وبثمن إجمالى قدره 326 مليونا و536 ألف جنيه وبالتقسيط بحيث يتم دفع مقدم بمبلغ 84 مليونا و900 ألف جنيه بما يمثل 26 % من قيمة الصفقة، على أن يسدد باقى المبلغ على 7 أقساط الأول بقيمة 15 مليون جنيه يسدد بعد 15 شهرا من تاريخ تسليم الأرض والثانى قيمته 15 مليون جنيه بعد سنة من القسط الأول والثالث بنفس قيمة القسطين السابقين بعد سنتين من تاريخ استحقاق القسط الأول، أما الرابع وقدره 49 مليونا و159 ألف جنيه بعد 3 سنوات من القسط الأول والقسط الخامس بنفس القيمة بعد أربع سنوات من تاريخ استحقاق القسط الأول وكذلك السادس والسابع بعد خمس وست سنوات، على أن تحافظ الشركة على المحطات الموجودة والمنشآت الموجودة بالمشروع خلال فترة سداد الأقساط والتى تمتد حسب بداية العقد 1997 إلى 6 سنوات وثلاثة شهور أى تنتهى فى عام 2002.

وهذا ما لم يحدث من الشركة التى تلكأت فى تسديد الأقساط السنوية والذى جاء مخالفا للبند السادس من العقد الذى ينص على التزام الطرف الثانى بسداد قيمة الأقساط وعائدها الاستثمارى فى مواعيدها ولا يجوز له تأخير أى قسط أو أى جزء منه لأى سبب من الأسباب وفى حالة التأخر عن قسطين متتاليين يكون من حق الوزارة -بعد التنبيه عليه بكتاب مسجل بالسداد خلال شهر- اعتبار العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وفى هذه الحالة تكون الأرض فى حكم المؤجرة طبقا لآخر قيمة إيجارية خلال الفترة التى كانت فيها الأرض تحت يده وخصم قيمة هذا الإيجار مما سبق سداده كما لا يحق للطرف الثانى المطالبة بأى تعويضات عما أقامه من منشآت على الأرض، وكذلك البند العاشر من العقد المبرم بين الطرفين الذى ينص على عدم جواز تصرف الطرف الثانى فى الأرض قبل سداد كامل الثمن وإلا أصبح العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون اتخاذ أى إجراء قضائى، إلا أنه تم تسجيل العقد النهائى منذ شهور قليلة بالشهر العقارى بمدينة الإسماعيلية والذى حصلت «اليوم السابع» على نسخة منه وذلك بتاريخ 29 يوليو 2006 أى بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ استحقاق آخر قسط وهو مخالفة قانونية صريحة.

قصة جهينة


وعلى لسان صفوان ثابت يبدأ بسرد هذه القصة عن مشروع جهينة والذى سماه بإسم قبيلته التي ينتمي إليها وقصته مع مشروع جهينة قصة مشوقة كما رواها هو بنفسه في جريدة البشائر المصرية فهو لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كما يظن الكثيرون ولكن هو من كون هذا المشروع الضخم بنفسه . وإليكم القصة :

قالصفوان : أنا مهندس . لم أتلقي علوما في الصناعات الغذائية إلا عندما إستقر بي المقام في القاهرة .كنت أعمل في الخارج ، في أوروبا علي وجه التحديد ، لكنني أدركت منذ البدايات المبكرة للإنفتاح الإقتصادي ، أن بلادي تستحق كل الجهد الخلاق الذي يبذله المصريون في الخارج . من هذه الزاوية قررت العودة الي القاهرة .

سألت عن الجهة المسؤوله عن الإستثمار . أجابوا ( هناك هيئة تأسست حديثا مسؤوله عن ذلك ) . توجهت اليها . قلت لهم ( أريد أن أقيم مشروعا للصناعات الغذائية ) .. أجابو : ماينفعش .. لماذا ؟.

قالوا : نحن هيئة مسؤوله عن الإستثمار العربي والأجنبي . نعطي إمتيازات جمركية وضريبية للعرب والأجانب فقط . وعلي المصريين أن يتوجهوا الي هيئة التصنيع ووزارة الصناعة .

ونصحوني بالبحث عن مستثمر عربي إذا كنت ناوي أشتغل مع هيئة الإستثمار. أخذت بالنصيحة . وبدأت في عرض أفكار علي عدد من الأصدقاء السعوديين . ونجحت في إقناع أحدهم للمشاركة بنسبة ١٠٪ . وتقدمنا بأوراق التأسيس .إستغرقت دراسة المشروع والحصول علي الرخصة في هيئة الإستثمار ٢٣ شهرا ..
هنا تتداخل القصة الثانية . قصة مناخ الإستثمار .
قال صفوان : أخذت الرخصة بعد ٢٣ شهرا ، بينما يستطيع المستثمر أن يحصل علي الترخيص الآن بعد ٢٣ ساعة .
وعاد الي القصة الرئيسية .. بعد الترخيص تسلمنا ٥٠٠٠ متر في مدينة ٦ أكتوبر . كانت المدينة صحراء جرداء . لا حياة ولاماء ولا كهرباء .. ولا أي شئ بالمرة . ومع ذلك قبلنا التحدي . بدأنا في تشييد المرافق الصناعية . نستجلب كل شئ من خارج المدينة . بما في ذلك المياة ومولدات الكهرباء التي تساعدنا علي العمل . ثم بدأنا الإنتاج ، ومازالت مشكلات البنية الأساسية مستمرة . فالكهرباء تنقطع خمس ست مرات في اليوم الواحد . والطرق غير مرصوفة . والمياة شحيحة .. بعد شهور من العذاب ، حدثت إنفراجة كبري ..
سمعت أن وزير الصناعة آنذاك ( لم يذكر إسمه ) سوف يزور المدينة . وأن جهاز مدينة ٦ أكتبور وضع برنامجا للزيارة ، ولم يرد في البرنامج إسم جهينه .. توجهت الي رئيس جهاز المدينة ( لم يذكر إسمه ) . كنت أحلم بمقابلته ، ودعوته لزيارة المصنع ، لعله يقتنع بضم جهينه الي برنامج زيارة الوزير .
لكن السكرتارية رفضت أن أدخل علي رئيس الجهاز .. حاولت مرة أخري .. لكن السكرتارية منعتني .. عدت الي المنزل محبطا .. كان أمله أن يقابل رئيس جهاز المدينة لعل الأمور تتغير .. قابلتني زوجتي الله يكرمها ( هكذا قال صفوان ) . سألته لماذا هو مكتئب . روي لها قصة الوزير ورئيس جهاز المدينة .. يومان فقط . وجاءت زوجتي برقم وزير الصناعة في منزله ( لاتنسوا إن مصر حتي هذه المرحلة لم تكن تعرف التيلفونات المحمولة . أو حتي التيلفونات الإرضية الناطقة ) .. قالت لي زوجتي : تحدث الي الوزير في منزله . إروي له القصة . وإدعوه للزيارة .. قال صفوان  : بعد تردد طويل ، طلبت الوزير . كان رجلا ودودا وشجعني علي الحديث .. قلت له أتمني أن تزور مصانع جهينه .. وعدني الوزير .. في اليوم التالي بدأت الأمور تتغير دراميا . جاء رئيس الجهاز مع سكرتارية الوزير لزيارة المكان ، وتحديد مسارات السيارات .. خلال الزيارة سألني الوزير : هل أنت مصري ؟. قلت له : مصري إبن مصري وجدي مصري .. إستغرب الوزير قائلا : لكن ملامحك غير مصرية . فأكدت له من جديد إنني مصري .. وعاد للدهشة مرة أخري حول إسم صفوان.. قلت له : إن الإسم نادر بالفعل .. لكنه مصري أيضا .. خلال الزيارة كان الوزير يتشبع إعجابا بالمصنع والتكنولوجيا الجديدة التي جئت بها .
في نهاية الزيارة همس الوزير في أذني قائلا : توقع زيارة الرئيس .. قريبا جدا .. بعد أسابيع كان الرئيس داخل المصنع بدون مقدمات .. بعد زيارة الرئيس تغير الحال في مدينة ٦ أكتوبر . تحسنت إمدادات الكهرباء والماء والصرف الصحي . وشقت الطرق .. وإنتظمت الحياة … هكذا زالت وقائع الشقاء والمعاناة .. وإنطلق  صفوان ثابت ليتحدث عن القصة الثالثة : أي تطور الصناعات الغذائية .. قال عندما بدأنا الإنتاج كان في مصر كلها ثلاث مزارع للألبان . تنتج ٥ ملايين لتر لبن . وتعاملنا مع إثنتين منها .. الآن بعد ٢٥ عاما أصبح هناك ١٠٠ مزرعة علي الأقل ، تنتج ٥ مليارات لتر لبن .، ويعمل بها مائة الف عامل ومهندس وخبير . هذا يعني أن مصر يمكن أن تتحول الي منتج رئيسي للألبان ، مثلها في ذلك مثل هولندا مثلا .. وأضاف : إن نمو هذه الصناعة بهذا الحجم ، أحدث تطورين مشجعين . قيام شركات متعددة ، ومتنافسه في مجال الصناعات الغذائية . وتحسن مستوي الإنتاجية ، ونوعية الإنتاج بما يقارب المستويات العالمية .. التطور لم يتوقف عند مزارع الألبان .. بل إمتد الي مزارع الفواكة .. عندما إتجهت جهينة الي صناعة العصائر ، لم تكن لدينا مزارع لإنتاج الفواكة بالحجم المشجع علي الإنتاج والتصدير .. بعد أن شقت جهينه الطريق ، تكاثرت المزارع بمعدلات كبيرة .. وعندما بدأت جيهنه الإنتاج ، كان لدينا شركة واحدة لتغليف وتعبئة السوائل هي تكنوباك .. إنها شريكتنا في النجاح .. بعد ٢٥ عاما أصبحت تكنوباك من أكبر الشركات العالمية في المنطقة ، وأكثرها خبرة وتواصلا مع العالم الخارجي .

كما نشأ الي جانب تكنوباك صناعة قطاعية عريضة للتعبئة والتغليف . هذا القطاع لا يكتفي بالإنتاج فقط . بل يقدم لنا إبتكارات خلاقة ورائعه .
التطور الثالث ، وهو الأهم : الإرتفاع الصاروخي في معدلات التصدير المصرية . يكفي أن أقول لكم أن صادرات الصناعات الغذائية بلغت ٢٠٠ مليون جنيه عام ٢٠٠٠ ، إرتفعت العام الماضي الي مليار و٦٠٠ مليون جنيه .. وسوف نقفز الي ملياري جنيه هذا العام . قصة نجاحات التصدير رواها لي  صفوان ثابت خلال معرض أنوجا في المانيا ( أكتوبر ٢٠٠٧ ) تذكر مغامراته الإولي , عندما إشترك, لأول مرة , في معرض خارجي . كان كاليتم علي مائدة اللئام .
بدأت المغامرة عام 1987.
يقول : توجهت الي معرض سيال في فرنسا , وهو المعرض الموازي لأنوجا في الحجم والشهرة علي المستوي الدولي . لم يكن هناك مؤسسة واحدة تفيد المصدرين المصريين بأية معلومات . وصلت باريس لم أعرف أن للمدينة ثلاثة مطارات . توجهت أولا الي مطار شارل ديجول أسال عن الشحنات التي صدرتها للعرض , قالوا لي إذهب الي مطار أورلي . ولم أجدها في أورلي , بل وجدتها في مطار ثالث .
أمضيت أيام المعرض دون أن يدخل علي زبون واحد . كدت أبكي . فلا احد يعترف أن مصر بلد تصدير أو لديها صناعة زراعية للتصدير . كما إن نوعية العبوات التي حملتها معي لم تناسب السوق الأوروبي .وتعلمت من الخطأ .
ذهبت الي السويد , وحققت نجاحا كبيرا . حملت الي هذا السوق منتجات محلاة بالسكر , وهو أمر لم يتعود عليه السويديين , لهذا أحبوه , وأقبلوا عليه , وظلت السويد أهم أسواقي علي إمتداد العقد التالي ..
في العام التالي , أوصاني السويديين , بإستخدام عبوات تحمل علامات البار كود Bar Code . فتشت في مصر طولا وعرضا عن البار كود . لم أجد مؤسسة أو وزارة تعرف ماهو البار كود . وقابلني أحد المسوؤلين . شرحت له الأمر . أدركه علي طريقته الخاصة . وقال لي هي دي الشرط المتجاوره التي نراها علي العبوات الأجنبية .
أستعنت بشركة أجنبيه , حتي أظل في السوق السويدي . أضاف : كنت واحدا من ثلاثة مغامرين في معارض الغذاء العالمية . الإثنان الأخران هما منير فخري عبد النور عندما كان رئيسا لفيتراك , والثاني عمرو دياب . وكنا دائما نقيم أجنحة متجاوره , حتي نتبادل النصيحة , ونتساند في مواجة الأزمات .. المرة الوحيده التي كنت مرعوبا فيها , عندما إشتركنا في أحد المعارض اليابانية . حرضنا منير علي المغامرة , وقبلت التحدي .
في هذا المعرض حدث أول إختراق للصناعات الغذائية المصرية للسوق الياباني . ونجح منير وحده في التعاقد علي تصدير فيتراك .
متي حدث الإعتراف بالصناعات الغذائية المصرية ؟ .
أجاب : النجاح كان من نصيب العصائٍر أولا . ثم الألبان . ثم اللحوم المصنعة والخضراوات المجمدة . قنوات النجاح تجمعت في نهر واحد منذ ثلاثة أعوام تقريبا . أعتقد بعد أن تولي المهندس رشيد وزارة الصناعة . قبل ذلك كان كل شئ بالبركة .
القصة الأخيرة التي تحدث عنها صفوان  بمناسبة الإحتفال بمرور ٢٥ عاما علي جهينة تتعلق بالمسؤولية الإجتماعية لرجال الأعمال ..
كان صفوان  سباقا في كل مجال . في مجال بناء المدارس والإنفاق علي التلاميذ والطلاب . وفي مجال تخصيص المنح الدراسية للدراسة بالخارج . وفي مجال التبرع المنتظم لملاجئي الأيتام . وفي مجال إسعاد الشعب المصري بكل أطرافه وذلك برعايته لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي .. إنها قصة بقماشة عريضة فياضة تصلح لعمل فني رائع .

احتكار صناعة الألبان

 

قامت حركة "مواطنون ضد الغلاء" فى عام 2007 بتدشين حملة ضد صفوان  ثابت  رئيس مجلس إدارة شركة "جهينة" للصناعات الغذائية لقيامه برفع أسعار منتجات الألبان بما يزيد على 20% رغم عدم وجود مبررات لهذه الزيادة.وأعلنت الحركة "قائمة سوداء" بأسماء محتكري قطاع الألبان وفي مقدمتهم صفوان ثابت ، الذي اتهمته باستغلال صلاته العائلية وارتباطه بدوائر مهمة بالسلطة لتحقيق مليارات الجنيهات من جيوب الفقراء.

وقطاع الألبان كان أول نشاط "مواطنون ضد الغلاء" التي تدشينها رسميًا في عام 2007 ، مشيرة إلى أنها خاطبت ثابت  بأسلوب ودي، وذلك قبل إصدار تلك القائمة حرصًا منها على مصالح المواطنين محدودي الدخل في المقام الأول.وألمحت إلى أن الحركة قد أعلنت عن دعوة لمقاطعة منتجات شركة "جهينة" إذا لم تتعاط إيجابيًا مع مطالبها بالتراجع عن الزيادة الأخيرة في أسعار منتجاتها. وأوضحت أن الحركة ستكلف عددًا من الشخصيات العامة للترويج للحملة ضد صفوان ثابت ، وذلك لإعطائها مصداقية باعتبارها أول نشاط لـ "مواطنون ضد الغلاء".

 

المصدر: منقول
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1578 مشاهدة
نشرت فى 9 يونيو 2011 بواسطة wwwaboqircom

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,086,301