قصة وعبرة ...
ارملة كان لها إبن وحيد .. بعد ان كبرته وعلمته وزوجته قرر أن يتركها ويسافر ٠٠٠ قالت له اتتركني وحيده ؟؟
فقال لها سامحيني يا امي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبلي ثم سافر...
وكانت دائما ترسل له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها ٠٠٠ ففكرت فحيلة ذكية .. فأرسلت له خطاباً تقول به ..
ابني الحبيب لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة واصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ ارسل لي ماتحتاجه لأرسله لك!!!!
وبالفعل نفذت الخطة بنجاح .. فكان يرسل لها خطاباً كل اسبوع يطلب منها نقود وكانت ترسل له كل مايحتاجه من المال ...
لم تكن حزينة من موقف ابنها بل كانت سعيده جدا لانه اصبح يخاطبها .. علي الرغم انه كان يخاطبها من أجل مصلحته الخاصة وليس حبا وعطفا عليها ولكنها ضربت بكل هذه المبررات عرض الحائط ..
وبعد حوالي ثلاث شهور انقطعت جوابات الأم ..
فأرسل لها جواب تلو أخر ولم ياتيه اي رد منها ..
فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماتت فأسرع اليها ليس حزناً عليها بل كي يرث ماتبقي معها من مال ..
فإذ يتفاجئ ان بيتها يسكنه رجل غريب ...!!
وعندما سأله من انت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة أشهرحين ساءت حالتها ومرضت في ايامها الاخيرة ..
خصوصا انها باعت كل مقتنياتها واثاث منزلها ثم باعت المنزل حتي عندما مرضت لم تكن تهتم بصحتها وكانت تنام في الشوارع ..
ولم يعلم أحد اين أنفقت كل هذه الاموال التي حصلت عليها مقابل ما باعته ..
فحينها إنهار الشاب في البكاء وقال .. ولكنني أنا أعلم ٠٠٠
يا جمال حنانك أيتها الأم صرفتي كل ما تملكيه علي ابنك حتي لا ينقطع صوته عنكِ ...!
ساحة النقاش