سجود التلاوة:
إن كان في غير الصلاة:
أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول التالي:
سبحان ربي الأعلى .
وله ان يزيد ان أراد التالي:
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي .
اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته.
اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود.
ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم .
أما ان كان في الصلاة:
إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض ويدخل في هذا سجود التلاوة،
فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسجد للتلاوة في الصلاة كما صحَّ ذلك عنه .
باختصار وتصرف يسير من فتاوى ورسائل الشيخ محمد العثيمين المجلد ١٤صلاة التطوع.
سجود التلاوة سنة وليس بواجب:
ولا شك ان الافضل والسنة هو السجود عند المرور بأية سجدة كما هو الهدي النبوي .
سجود التلاوة يصح بغير طهارة :
يصح سجود التلاوة بغير طهارة ولا وضوء ولو كان من الحائضُ والنفساء ولو كان ذلك في اوقات النهي عن الصلاة لانه سجود وليس صـلاة .
• قال ابن باز رحمه الله:
اذا مر القارئ بآية السجدة وهو على غير وضوء، شرع له السجود على القول الصحيح؛ لأنها ليست صلاة، ولكنها خضوع لله، فلا يشترط لها الطهارة كما ثبت ذلك عن ابن عمر والشعبي وقاله جماعة من أهل العلم، فليست الطهارة شرطاً لسجود التلاوة ولا لسجود الشكر..
ساحة النقاش