الإستِغفَارُ خِتَامُ الأعمَالِ الصَّالِحَة كُلِّهَا ..
فَتُختَم بهِ الصَّلاةُ والحَجُّ وقِيامُ اللَّيلِ ويُختَمُ بهِ المَجالِسُ ..
فَإن كَانت ذِكرًا كَان كَالطَّابِعِ عَليهَا ..
وإن كَانت لَغوًا كَان كفَّارَةٌ لهَا فَكذلِكَ يَنبَغِي أن يُختَم صِيَام رَمضَانَ بالإستِغفَارِ.
كَتَبَ عُمرُ بنُ عَبدِ العزِيز إلى الأمصَار يَأمُرهُم بِختمِ شَهر رمضَانَ بالإستِغفَارِ والصَّدقةِ ، صَدقةُ الفِطرِ ؛
فإنَّ صَدقةَ الفِطر >> طُهرَةٌ للصَّائِم مِنَ اللَّغوِ والرَّفثِ.
والإستِغفَارُ >> يُرْقِع ما تَخرَّقَ مِنَ الصِّيامِ باللَّغوِ والرَّفَثِ ،
ولِهذَا قَال بَعضُ العُلمَاء المُتَقدِمِين :
إنَّ صدَقَة الفِطر لِلصَّائِم كَسَجدَتَي السَّهوِ للصَّلاةِ ..
ساحة النقاش