لا شك أننا ندرك تماما أن قضية البطالة وخلق فرص العمل يعتبرا من أهم التحديات التي تواجه عمليات التنمية المستدامة  في شبه جزية سيناء. وكان من الطبيعي أن تقوم الدولة كما هو الواقع فعلا بوضع هذه المشاكل على رأس جهودها الإصلاحية ومحاولاتها التنموية. فالدولة تعلم أن البطالة بجانب أنها مضيعة للموارد البشرية ورأس المال الاجتماعي والبشري فهي تمثل مصدرا خطيرا لتهديد الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والنفسي للمواطنين بسبب آثارها المدمرة  من ناحية و تأمين الامن القومى من الناحية الاخرى. حيث يجب على الفور العمل على فك شفرات تلك المشاكل حتى لا نصل إلى مرحلة التناحر المجتمعي.  والآن يأتي السؤال العظيم: كيف نقوم بمواجهة هذه المشكلة وحلها؟ ،أن الإجابة على هذا السؤال قد تناولها الكثير من الباحثين السياسيين و العلميين إلا أننا نرجو أن يكون مقدار إظهار مدى حتمية الإرادة السياسية والالتزام الكامل والإيمان الحقيقي من جانب واضعي السياسات بتنفيذ تلك الحلول الجذرية ولو على فترات مجدولة بدلا من مجرد تقديم الحلول المسكنة السريعة والتي ثبت أيضا أنها لا تقوى على إزالة الآلام المبرحة لهذه المشكلة. المزعج في القضية أيضا أن المعدلات الرسمية للبطالة في تزايد مستمر حتى الآن ومن ثم فإن أعداد العاطلين في تزايد مستمر بدرجة أكبر. وكما هو متوقع فإن العاطلين يتكونون من أكثر من ٩٠ % شباب يبحثون عن عمل لأول مرة، والعجيب أيضا أن نصف العاطلين نساء والنصف الآخر رجال بالرغم من أن معدل البطالة بين النساء يقترب من أربعة أضعاف قدره بين الرجال.

تتراوح الحلول القائمة لمشكلة البطالة بين اقتراحات خاصة بتنمية التقنيات والصناعات والمشروعات كثيفة العمالة أي تلك المستخدمة أو المشغلة لأكبر قدر ممكن من العمالة كأحسن الحلول الناجحة إلى أخرى خاصة بتوسع الحكومة في تشغيل العاطلين بها وتوفير القروض لإقامة كحل مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة كحل إسعافي سريع للتعامل مع المشكلة.

نقول من البداية أن الحل الدائم لمشكلة البطالة يتطلب تنمية حقيقية شاملة ، تنمية لا تتغاضى بطبيعة الحال عن جانب التنمية الاقتصادية الذي نسعى فيه إلى توسيع الطلب على عنصر العمل من خلال الإصلاح الاقتصادي والنمو كثيف العمالة وسياسات الهجرة الفعالة مع موازنة عرض عنصر العمل مع الطلب عليه من خلال إصلاح التعليم والتدريب الفعال وتحسين أداء أسواق العمل من خلال التحكم في التخصيص والمرونة،في الوقت الذي نتخذ فيه من الإجراءات ما يحمي حقوق العمال من أجور مرضية وظروف عمل جيدة. لقد آن الأوان أن تعامل قضية البطالة كجزء من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية الشاملة. إن هذا التوجه التنموي الشامل ينطوي على عناصر كثيرة منها النظر إلى عنصر العمل على أنه طاقة يجب أن تستغل وليس على أنه مشكلة، حيث أن هذا التوجه ينبهنا إلى الحاجة المستمرة إلى الاستثمار في رأس المال البشري الذي يمثل ضرورة حتمية للنمو المستقبلي والتنافسية العالمية أو العولمية بمعنى أدق. ومن هذا التوجه التنموي الشامل أيضا عنصر جديد يتمثل في جعل سياسة التشغيل هي الهدف الأسمى للسياسات الاقتصادية الكلية الشاملة، بمعنى أن العمالة لا يجب أن ينظر إليها في إطار سياسة قطاعية ولكن يجب التعامل معها من خلال التنسيق والتكامل الفعال بين جميع السياسات الاقتصادية الشاملة والهيكلية والاجتماعية والسياسية والثقافية وهو جوهر التنمية الحقيقية الشاملة.

 

أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي الأمل والمستقبل بالنسبة لشباب مصر،تلعب المشروعات  الزراعية دورا هاما ومحوريا فى الاقتصاد المصرى وذلك لما لها من دور فى عمليات  تحسين الأنتاج الزراعى وإنتاج الغذاء وذلك عن طريق تحقيق أقصى استفادة للمحاصيل الزراعية حيث أن المواطن يعانى أحيانا من إرتفاع أسعار المحاصيل الزراعية وأحيانا أخرى من ندرتها وومواجهة مشكلة البطالة  و توفير فرص العمل الجادة والمنتجة للشباب فى السنوات المقبلة . ويهدف هذا المقترح لتعريف ببعض المشروعات المتوسطة و الصغيرة فى سيناء فى ضوء الاهتمام المتزايد لها .

 

أولاً: مشروعات زراعية متوسطة

و هى مشروعات تحتاج لتكامل أكثر من مشروع

1-الاسمدة المركبة

أ)الاسمدة المركبة:  وهي الأسمدة التي تحتوي على اكثر من عنصر سمادي واحد. قبل الدخول في شرح هذه الاسمده يجب معرفه بعض المصطلحات التي تستخدم في هذه الاسمده:

1)رتبه السماد: 
يقصد به النسبه المئويه لما يحتويه السماد من عناصر غذائيه مقدره في صوره
N- P2O5 -K2O 

2)النسبه السماديه
هي نسبه العناصر الي بعضهافي السماد يعني لو سماد رتبته
15-15-30
تكون النسبه السماديه
1-1-2

ب)الاسمدة الكيماوية بطيئة التحلل: وهي الأسمدة التي تحتوي على اكثر من عنصر سمادي واحد و تكون محببة و مغطاة بطبقة من بعض البوليميرات العضوية القابلة للتحلل الحيوى فى التربة الزراعية دافعة السماد المركب للذوبان التدريجى مما يوقف هدر الاسمدة فى التربة

2- المنتجات البيوتكنولوجية

ا) مشروع إنتاج السماد العضوي

تعتبر الأسمدة العضوية من المواد الأساسية والهامة في تغذية النباتات خاصة في مزارع الشتلات ونباتات الزينة ومن هذه الأسمدة الأنواع المصنعة من مخلفات النخيل التي تتوفر بكميات كبيرة في المجتمع  الريفي كما ان أسعار هذه الأنواع من الأسمدة المستوردة من الخارج مرتفعة قد يصل سعر الطن منها إلي حوالي 2000 جنيه ولذلك وجد من الأنسب تشجيع الاستثمار في هذا المجال والذي يناسب تشغيل العمالة في المجتمع الريفي والبدوي وبهذا سوف يتم إنتاج ما يلزم السوق المحلي من هذه الأسمدة لمنافسة المستورد منها ومن هنا يتضح أهمية المشروع المقترح .

والأسمدة العضوية هو عبارة عن تخمير المخلفات الزراعية و تحويلها الى سماد عضوى صناعى و يتم ذلك عن طريق تكسير و تقطيع المخلفات النباتية بواسطة الات الدراس لزيادة السطح النوعى المعرض للتحلل و تنحصر أسس التخمير الهوائى فى رفع نسبة الرطوبة لهذة المخلفات مع توفر عناصر النيتروجين و الفوسفور و البوتاسيوم الضرورية لتنشيط الكائنات الدقيقة بعملية التخمير كما يمكن أنتاج السماد العضوى تحت الظروف الهوائية باضافة بعض المنشطات الحيوية مثل Copomax و .... الخ للعمل على سرعة التحليل و جودتة و كذلك اثراء الكومة السمادية أو اللاهوائية بأستخدام اللقاح الميكروبى EM.

مزايا استخدام الكمبوست:

  • يقوم الكمبوست بتحسين قوام التربة فيساعد على تفكيك الأراضي الثقيلة المندمجة ويحسن تهويتها كما يعمل على تماسك الأراضي المفككة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.
  • يحتفظ بالماء في الأراضي الرملية ويحمي البيئة ويقلل من المشاكل الخاصة بالتربة.
  • لا غنى عن استخدامه في الزراعة العضوية لخلوة من بذور الحشائش والمسببات المرضية والتي يتم التخلص منها بواسطة الحرارة العالية المنطلقة أثناء عملية التصنيع.
  • يقوم الكمبوست بإمداد التربة بملايين الكائنات الحية الدقيقة مثل الميكروبات المثبتة للأزوت الجوي والمذيبة للفوسفور والبوتاسيوم مما يساعد على نمو المحاصيل بكفاءة عالية.
  • الكمبوست غني بالعديد من الهرمونات ومنشطات ومنظمات النمو وكذلك الكثير من المضادات الحيوية المقاومة للفطريات والبكتريا الممرضة مما يقلل من استخدام المبيدات.
  • يحافظ على الإتزان البيولوجي لميكروبات التربة كما يعمل على زيادة إعداد دود الأرض بالتربة و يثبط حدوث الأمراض ويزيد من مناعة النباتات.

 

ب)مشروعات  إنتاج الأعلاف

تعتبر تربية الدواجن والمواشي من المشروعات الهامة فى مجال الأمن الغذائي وهى تعتمد أساسا على الإنتاج الزراعي لصناعة الأعلاف التى تحتاجها لذلك فإن مشروعات دش الحبوب وتصنيع العلف من المشروعات الهامة التى يمكن التوسع فى إنشاءها على مستوى المشروعات الصغيرة.

ج) مشروعات  إنتاج أعلاف من خامات ومخلفات غير تقليدية

يهدف المشروع  من الناحية العلمية للتخلص من النفايا التي تنتج من مصانع تعليب وحفظ الفاكهة والخضروات مثل نوى البلح والمانجو والخوخ والبرقوق وكذلك مخلفات قشر الطماطم وبذور ومصاصة القصب وحطب الذرة والقطن والتي كان يتم التخلص منها بحرقها وما لهذا من أضرار تصاعد غاز ثاني اكسيد الكربون علي حساب أكسجين الهواء كذلك يتم الاستفادة من ذرق الطيور والدواجن غي صناعة العلف وهي من المواد الملوثة للبيئة والضارة بما لها من رائحة غير مستحبة . بالإضافة إلي انه يمكن الاستفادة من تبن القمح في صناعة هذه الأعلاف حيث يقوم الفلاحين بحرقه بعد إتمام عملية درس القمح كذلك نفس الشئ مع تبن الأرز مما ينتج عنه الدخان وبعض الغازات الضارة بالبيئة والملوثة لها .

د) مشروع انتاج الاسمدة الحيوية حيث يهدف ذلك المشروع لتنمية و انتاج بعض الميكروبات الزراعية الغير ضارة بالانسان و البيئة و التى تساهم بكفاءة فى رفع انتاجية المحاصبل المختلفة سواء محاصيل موسمية او اشجار او نخيل على ان يتم تدريب صاحب المشروع و المضل ان يكون مهندساً زراعياً على الامان الحيوى فى مراحل الانتاج المختلفة.

ه) مشروع انتاج معالجات ملوحة التربة يهدف المشروع  من الناحية العلمية على انتاج بعض المركبات الكيميائية و الحيوية للحد من تأثير ملوحة التربة و مياه الرى على مختلف المحاصيل.

ثانياً: مشروعات زراعية صغيرة

1)     انتاج الصابون السيناوى من زيت الزيتون الخام حيث يهدف هذا المشروع من استخدام فائض زيت الزيتون المحلى فى صناعة الصابون النابلسى و الذى سيصبح اسمه السيناوى حيث سيم تسويقه سياحياً  و استهلاكياً فى مختلف محافظات الجمهورية و التصدير ان امكن.

 

2)      مشروع زراعة عيش الغراب "المشروم" مشروع زراعة عيش الغراب فى المنزل "المشروم" مشروعات صغيرة بالمنزل. من مميزات الإنتاج الزراعي غير التقليدي ومنها عيش الغراب و الزهور و المزارع السمكية ، أنها تحتاج إلى مساحات قليلة من الأرض ، مقارنة بالمحاصيل الأخرى التقليدية .

يستخدم عيش الغراب فى اليابان وبلاد أخرى فى علاج بعض أنواع السرطان و الأمراض الفيرسية كالأنفلونزا وشلل الأطفال   ، وكذلك فى علاج زيادة نسبة الكوليسترول  وكذلك يستخدم عيش الغراب فى علاج تجلط الدم  وكذلك فى علاج أرتفاع ضغط الدم.عتبر عيش الغراب من أهم مصادر الأغذية في البروتينات النباتية المحتوية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم . وأيضاً مصدراً لحمض الفوليك والفيتامينات B, C, D ,H .K  والأملاح المعدنية الهامة ( كالسيوم -اليود - الفوسفور - البوتاسيوم (مما يساعد في علاج الأنيميا والسمنة والسكر وتصلب الشرايين والأورام . أي يساعد على تكوين جسم وعقل سليم فهو غذاء ودواء .

 

وضع الاكياس المنزرعة وترتيبها فى حجرة الزراعة ولاحظ ظهور بعض بشاير الثمار

 

3)     توابل الزعتر اللبنانى و السورى و الفلسطينى  حيث يهدف هذا المشروع لإستغلال الزعتر السيناوى فى انتاج توابل الزعتر و تسويقها على مستوى القطر المصر و سياحياً ايضاً حيث يتم استيرادها فى مصر من الدول سابقة الذكر.

4)     تنمية الطحالب البحرية على مياه البحر الابيض المتوسط أو البحر الاحمر لاستخدامه كسماد زراعى عالى القيمة حيث يهدف هذا المشروع لاستغلال مياه البحار فى تنمية الطحالب البحرية حيث سيقوم عليها انتاج اسمدة عضوية عالية القيمة.

5)     أنتاج وتجفيف النباتات العطرية والطبية وصناعة الزيوت العطرية، 

 

النباتات العطرية والطبية، صناعة الزيوت العطرية، اهم النباتات العطرية، فوائد النباتات الطبية، النباتات والاعشاب الطبية، زراعة النباتات العطرية والطبية عُرفت النباتات العطرية والطبية منذ القدم،كما عرف القدماء المصريين النباتات العطرية والطبية وقاموا بإستخدامها على نطاق واسع في حياتهم ولقد قاموا بتدوين إستخدامهم للنباتات العطرية والطبية علي بردياتهم وعلى جدران المعابد، فلقد إستخدم القدماء المصريين النباتات العطرية والطبية إما في الطب أو في إستخلاص الروائح العطرة،يوجد حوالي 2000 نوع من النباتات العطرية والطبية والتي تنموا في عدة اماكن مثل وادي النيل وسيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية، فالنباتات العطرية والطبية تدخل في العديد من الصناعات مثل:

  • صناعة الأدوية من النباتات العطرية والطبية .
  • دخول النباتات العطرية والطبية في الصناعات الغذائية .
  • دخول النباتات العطرية والطبية في الصناعات الكيماوية .

 

1-     النباتات الطبية والعطرية التي يمكن إنتاجها تحت الظروف البيئية فى سيناء

2-      النباتات العطرية

3-        نبات العرقسوس        

4-       حشيشة الليمونThymus bovi-benth     الزعتر السيناوى.

النباتات الطبية

5-     السموة Cleome fragrantssima و اللمخنزا Cleome africana.

6)     زراعة الأسطح

زراعة الأسطح هي إستغلال أجزاء من الأسطح فى زراعة المحاصيل المختلفة التى تحتاج إليها الأسرة من الخضار أو  الفاكهة أو الزينة و زهور القطف و النباتات الطبية و العطرية.

وزراعة الأسطح من المشروعات الصغيرة المفيده والتي يمكن ان تدر ربح متوسط إذا تمت بشكل مناسب، وتتميز هذه المشروعات انها سهلة ورخيصة من حيث التكلفة المبدئية لإنشاء هذا المشرع الصغير،وتتم زراعة الأسطح فى بيئة غير التربة الزراعية وبالتالي التخلص من  جميع مشاكل التربة من حرث وتسميد  وعناصر غذائية بالاضافة الى توفير كمية كبيرة من المياة قد تصل الى 90%

يقصد بزراعة الأسطح هى زراعة المحاصيل والفاكهة والنباتت فى اماكن المساحات الموجودة فى المنازل او على اسطع المنازل او البيوت اوالمدارس او الجامعات ومن غير تربة زراعية.

7)     أنتاج شتلات

تختلف نظم مزارع البيئات حسب الغرض منها فهناك نظام المراقد لإنتاج المحاصيل الورقية ونظام الأكياس أو الأصص لإنتاج المحاصيل الثمرية ونظام الحاويات لإنتاج المحاصيل الدرنية كما يوجد نظام الزراعة في البراميل لإنتاج أشجار الفاكهة

نظام المراقد:

ويستخدم لإنتاج المحاصيل الورقية مثل الملوخية والجرجير والفجل والبقدونس والشبث وغيرها.

 

نظام الأصص أو الأكياس:

وتستخدم لإنتاج المحاصيل الثمرية مثل الطماطم والخيار والكنتالوب وغيرهم كما تستخدم لإنتاج المحاصيل الورقية مثل الكرنب البلدي والكرنب الأحمر والخس الصيني حيث تحتاج الجذور حيز أكبر لنموها. 

 

نظام الحاويات

ويستخدم هذا  النظام لإنتاج المحاصيل الدرنية مثل الجزر والبطاطا والبطاطس والمحاصيل الورقية مثل السبانخ والكرنب والمحاصيل الثمرية مثل الكوسة كما يمكن زراعة الذرة السكرية. 

8)     الشعير المستنبت

يعتبر الشعير المستنبت من المحاصيل  الهامة ولكنها لا تلقى الإهتمام الكافى برغم أنه يتحمل البرودة الشديدة ويتحمل حرارة الصيف ويقوم بتوفير تكلفة التغذية بنسبة 50% كما أن للشعير المستنبت فوائد جمة سواء كان هذا الشعير المستنبت للإنسان أو للحيوان .

ولقد ظهرت حديثاً عدة أبحاث تؤكد على ضرورة إستخدام الشعير المستنبت وكافة المستنبتات فى الوجبات ولقد وصلت إلى إستخدام الشعير المستنبت ومشتقاته كحل بديل للبروتين الحيوانى لما يحويه الشعير المستنبت من بروتينات وأحماض أمينية عالية .

أولاً: فوائد الشعير المستنبت:

  • الشعير المستنبت يساعد فى تحسين الخصوبة والقدرة على الإنجاب وغيرها من الفوائد ، وفى الحيوان يساعد الشعير المستنبت على تحسين مظهر الجلد والصوف.
  • يساعد الشعير المستنبت على تحسين أداء الحيوان و تحسين حالة العضلات وجودة اللحم وذلك لإحتواء الشعير المستنبت على كمية عالية من البروتينات سهلة الإمتصاص
  • الشعير المستنبت يستخدم فى الصيف كغذاء للحيوان مع خلطه بأعلاف أخرى ، وفى الشتاء يستعمل كعلف أخضر وذلك قبل ظهور السنابل بالشعير المستنبت حتى لا يسبب مشاكل وإضطرابات فى القناة الهضمية مسبباً ألماً فى الفم والتجاويف الداخلية .
  • فزراعة الشعير المستنبت يوفر الأراضى الزراعية.
  • كما أن زراعة الشعير المستنبت يقوم بتوفير الأيدى العاملة.
  • لا يحتاج الشعير المستنبت إلى مساحة كبيرة من الأراضى فيكفى لإنتاج طن واحد من الشعير المستنبت إلى غرفة عبارة عن (9 * 3) .
  • سهولة هضم الشعير المستنبت.
  • سهولة توفر الشعير المستنبت على مدار العام.
  • يزيد الشعير المستنبت من إنتاج اللحم فيصل فى عجول التسمين إلى 1.5 كجم يومياً ومع الخراف إلى 300 جرام يومياً.
  • يختلف الشعير المستنبت عن العلف الجاف بإمكانية زيادة إدرار اللبن بنسبة 25% .
  • وجود الفايبر فى الشعير المستنبت بنسبة 9% على عكس البرسيم الذى يوجد بنسبة 2% .
  • عند تحليل الشعير المستنبت نجد أنه يحتوى على ( كربوهيدرات ذائبة - بروتين خام - ألياف - دهن خام - مواد أزوتية - رماد خام ) وغيرها.

- مشروع إنتاج العلف الحيواني من مخلفات الشعير

تصل كمية المخلفات من التفلة الطرية الناتجة سنويا من تصنع المشروبات الغازية القائمة علي محصول الشعير إلي حوالي 10000 طن سنويا أي بمتوسط 33 طن يوميا بقيمة نقدية تصل إلي مليون جنيه سنويا بالإضافة إلي الأضرار المؤثرة علي البيئة من جراء عدم استخدام هذه المخلفات وتركها لتخمر لذا أصبحت الصناعات القائمة علي تجفيف هذه المخلفات ضروريا ويجب تشجيع إقامة المشروعات الصغيرة التي يمكن أن تعمل في هذا المجال حيث أن الناتج من تجفيف التفلة الطرية يدخل في صناعة العلائق والعلف الحيواني للماشية الذي يتميز بالقيمة الغذائية العالية .

وتتميز التفلة الطرية بأنها عبارة عن قشور تحتوي علي جميع العناصر الغذائية من مواد دهنية وبروتينية ونسبة عالية من الرطوبة تصل إلي 77% مما يجعل العلف المنتج منها ذا قيمة غذائية متميزة بالإضافة إلي انه سهل الهضم .

9)     التعبئة والتغليف من المنزل

مشروع تعبئة وتغليف فى المنزل هو مشروع صغير لكن عالي الربح حيث هو بسيط التكلفة يحتاج الى مواد بسيطة وحجرة واحدة فى المنزل تكون عبارة عن مكان التغليف والتعبئة يعتبر كمصنع صغير لتعبئة وتغليف بعض المواد الغذائية, بعض المواد الغذائية التي يتم تعبئتها وتغليفها:

  • البقوليات منها الفاصوليا والبازلاء والعدس الفول السودانى والذرة

 

وفى الغالب فإن مصنِّعي المواد الغذائية على المستوى الصغير يبدءون ممارسة نشاطهم من المنزل باستخدام أدوات منزلية بسيطة غير مكلفة لا تتطلب منهم استثمارات مادية كبيرة، ويكون النجاح فى مشروعاتهم الصغيرة متوقفًا على الخروج بمنتج جيد يلتزم بالاشتراطات الصحية، ويلقى القبول والاستحسان من المستهلكين.

 

وأن المركز القومى للبحوث  لدية كافة الأمكانيات لتقديم الأستشارات والتدريب والدعم المعنوى لكافة المشروعات السابق ذكرها.

 

التحميلات المرفقة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 19 أكتوبر 2017 بواسطة womenagric

Wafaa Haggag

womenagric
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,956