الإحلال الجزئي و الكلي لكسب فول الصويا بكسب عباد الشمس في علائق الدواجن
الإحلال الجزئي و الكلي لكسب فول الصويا بكسب عباد الشمس في علائق الدواجن. الكسب هو عبارة عن المادة المتبقية بعد عملية استخلاص الزيوت من البذور و الحبوب الزيتية كما هو الحال مع عباد الشمس أو ما يطلق عليه زهرة الشمس, والأكساب من أهم المنتجات الثانوية المستخدمة في تغذية الحيوان والدواجن لرخص ثمن وحدة البروتين بها. كسب عباد الشمس شائع الاستعمال في العديد من دول العالم. وهناك تفاوت في القيمة الغذائية له نتيجة استعمال درجات حرارة مرتفعة أثناء التصنيع. كما تعتمد نسبة البروتين الموجودة به على طريقة الاستخلاص المستخدمة. و يوجد نوعان من كسب عباد الشمس أحدهما مقشور يحتوى على 45- 47 % بروتين و حوالي 11% ألياف خام, و الآخر غير مقشور يحتوى على 32 – 34% بروتين و حوالي 24% ألياف, و ينخفض محتوى كسب عباد الشمس من الليسين. وهو أيضا مرتفع في محتواه من الميثيونين و التربتوفان و الكالسيوم و الفوسفور بالمقارنة بكسب فول الصويا. ولقد أجريت دراسة لدراسة إمكانية الإحلال الجزئي و الكلي لكسب فول ا لصويا بكسب عباد الشمس و الذي يحتوي على 28.5% بروتين خام, 9.98% ألياف خام¸ 28.0% ألياف خام, طاقة ممثلة 1717 كيلو كالورى لكل كيلوجرام في علائق البط المسكوفي. ولقد استخدم في هذه التجربة 108 بطة مسكوفى عمر 5 أسابيع ثم توزيعها بالتساوي على 6 معاملات غذائية في تصميم إحصائي عاملي (2X 2). استخدم في هذه التجربة 3 مستويات من كسب عباد الشمس في العلائق, مستوى صفر % (كونترول أو مجموعة مقارنة مكونة عليقتها من الذرة والصويا), مستوى 15% (إحلال جزئي) مستوي 20% (إحلال كلي) مع مستويين من الطاقة الممثلة (2800, 3000 كيلو كالورى /كيلو جرام). وقد اشتملت كل معاملة على ثلاث مكررات و احتوى كل مكرر على 6 بطات (2 ذكور, 3إناث) متساوية في وزن الجسم تقريبا, وقد تم دراسة كل من وزن الجسم, الكفاءة التحويلية, % للوفيات, مواصفات الذبيحة, التركيب الكيماوي للحم. ولقد أوضحت النتائج التي تم الحصول عليها أنه لا توجد فروق معنوية في وزن الجسم, الكفاءة التحويلية للبط المغذي على علائق تحتوى على 15%, 20% كسب عباد الشمس و عليقة الكونترول وذلك عند عمر 10 أسابيع. كذلك لم يكن هناك فروق معنوية يمكن أن تعزى لمستوى الطاقة في العليقة. نسبة الوفيات كانت صفر % لجميع المعاملات في الفترة من 6- 10 أسبوع من العمر. لم تتأثر معاملات هضم البروتين الخام و الدهن الخام مع المعاملات الغذائية المختلفة, بينما تحسن معامل هضم الألياف تحسنا ملحوظا مع استخدام كسب عباد الشمس في العلائق. لم يكن هناك فروق جوهرية في نوعية وقطع الذبيحة بين المعاملات الغذائية المختلفة. سجلت إناث البط المسكوفى انخفاضا ملحوظا في الزيادة في وزن الجسم و الكفاءة التحويلية و ارتفاعا ملحوظا في دهن البطن مقارنة بالذكور, و لم يكن هناك فرق معنوي يعزى إلى التداخل بين الجنس و المعاملات الغذائية. يحتوى لحم البط المسكوفى الخالي من العظام عند 10 أسابيع من العمر على 16.54% بروتين, 25.4% دهن, 1.5% رماد, مع عدم وجود فروق جوهرية تعزى إلى المعاملات الغذائية أو الجنس أو التداخل بينهما. و يستخلص من نتائج التجربة أنه يمكن إحلال كسب عباد الشمس إحلال جزئي (15% من العليقة) أو كلي (20% من العليقة) في علائق البط المسكوفى مع ضبط الأحماض الأمينية و مستوى الطاقة دون تأثير سلبي على الأداء الإنتاجي أو مواصفات الذبيحة. كذلك فقد أجريت دراسة لدراسة تأثير إحلال كسب بذور عباد الشمس لكسب فول الصويا بمستويات صفر (كونترول أو مقارنة), 25, 50, 75, 100% مع أو بدون إضافة الإنزيم على الأداء الإنتاجي للنمو و إنتاج البيض في السمان الياباني, و توصلت الدراسة لما يلي: التغذية على مستويات متدرجة من كسب بذور عباد الشمس لتحل محل كسب فول الصويا ليس لها أي تأثيرات ضارة على النمو و الغذاء المأكول و معدل التحويل الغذائي. التغذية على مستويات متدرجة من كسب بذور عباد الشمس لتحل محل كسب بذور فول الصويا بالكامل خلال مرحلة إنتاج البيض (8-20 أسبوع) ليس لها أي تأثيرات غير مرغوب فيها على الأداء الإنتاجي و التناسلي وجودة البيض المنتج و زيادة الكفاءة الاقتصادية. إضافة إنزيم Optizyme بمعدل 0.5 كيلو جرام عليقة أدى إلى الحصول على أعلا أداء إنتاجي للسمان الياباني خلال مرحلة النمو وإنتاج البيض. من هذه الدراسات يتضح أنه يمكن استخدام كسب بذور عباد الشمس بنسب جيدة في علائق الدواجن مما يؤدى إلى خفض تكاليف العليقة بإحلال جزء من كسب بذور عباد الشمس محل جزء من كسب بذور فول الصويا نظرا لارتفاع أسعار كسب فول الصويا.
ساحة النقاش