رصد فريق بحثي من معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم ، بالتعاون مع مركز غوص النخيل، كارثة دمار بعض الشعاب المرجانية في جزيرة كبر، باستخدام شباك الصيد، ما أدى إلى نفوق سلحفاة وأحياء بحرية فيها.
وقام فريق العمل المكون من د. شاكر الهزيم وعبدالرحمن يوسف، من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في المعهد، والكابتن إسلام بسيوني، والكابتن يوسف عبدالرحمن من مركز غوص النخيل، بإزالة الشباك وإنقاذ الشعاب المرجانية والأحياء في الجزيرة، ضمن مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في الجزيرة، والذي يقوم به معهد الكويت للأبحاث العلمية وبتمويل من شركة نفط الكويت.
جدير بالذكر أن معهد الأبحاث ومنذ عام 2014 قام بعمل مسوحات ميدانية ودراسة التيارات وكثافة الشعاب المرجانية وتحديد الفجوات المستحدثة بنظام المستعمرة من قبل رواد الجزيرة، وتم إنزال 20 مستعمرة صناعية تابعة لشركة نفط الكويت في موقعين كتجربة للمساهمة في تأهيل الشعاب المرجانية.