تقرر إيقاف صيد الأسماك في خور أم القيوين، اعتباراً من 15 فبراير الجاري بدلاً من أول مارس وحتى 1 يوليو المقبل، بهدف إعطاء الأسماك فرصة للتكاثر، ووضع بيوضاتها، وزيادة المخزون السمكي للإمارة، خلال موسم التكاثر.
جاء ذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، للحد من الصيد الجائر للأسماك الصغيرة، والحفاظ على الأمهات من تعرضها للصيد، وإعطائها فرصها كافية لوضع البيض، والمساهمة في دخول أجيال جديدة من الاصبعيات في المصايد، وحماية الأسماك الصغيرة التي تحتاج تنمو بشكل جيد حتى تصل إلى الحجم المناسب، ويسمح باصطيادها.
وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين: «إن قرار إيقاف صيد الأسماك في خور الإمارة يبدأ اعتباراً من الجمعة لتصبح المدة الجديدة لمنع الصيد في الخور 4 أشهر و14 يوماً»، لافتاً إلى أن زيادة فترة الإيقاف تأتي من أجل إعطاء الأسماك المحلية فرصة للتكاثر، خصوصاً أن معظم الأسماك بدأت عليها مراحل التبويض، وسيتم تطبيقه سنوياً.
وأضاف أن خور أم القيوين يضم أنواعاً مختلفة من الأسماك، مثل الصافي والبياح والبدح والشعم والنيسر والشعري، وغيرها، ويعتبر من أكبر المواقع التي تشكل حاضنات لبيض الأسماك المحلية، ويتميز بتنوع مصادر الغذاء لها، لافتاً إلى أن تطبيق القرار في السنوات الماضية حقق نتائج إيجابية في نسبة زيادة الأسماك المحلية في الخور.
وناشد جميع الصيادين، الذين يمارسون مهنة الصيد في خور أم القيوين، بضرورة الالتزام بالقرار، للحفاظ على الثروة السمكية، وزيادة المخزون السمكي للإمارة، وإعطاء الأسماك فرصة للتكاثر من دون تعرضها للصيد الجائر.