كشف مصدر قريب من أحد المحتجزين مع الرئيس محمد مرسي في القاهرة تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت الانقلاب العسكري، وأسباب اعتقاله مع مجموعة من المقربين منه، ومن بينهم عسكريون من قوات الحرس الجمهوري، ومستشارين وغيرهم، وقال ان المعلومات تسربت اليوم الخميس فقط، الا أن الاتصال بالرئيس مرسي لا يزال غير ممكن.
ان الرئيس مرسي ليس معتقلاً وانما تم التحفظ عليه بعد أن أصيب بطلق ناري وتلقى العلاج، في محاولة يبدو أنها استهدفت اغتياله قبل اعلان الانقلاب العسكري، مشيراً المصدر الى أن هذا هو السبب وراء تأخر بيان الفريق عبد الفتاح السيسي وكذلك هو السبب وراء اعتقال كل المجموعة المحيطة به والتي كانت متواجدة معه قبيل الانقلاب.
ويقول المصدر الذي تحدث من القاهرة ويؤكد أن أحد أقاربه لا زال محتجزاً مع مرسي، ان ما حدث قبل اعلان الانقلاب بساعة أن اطلاق نار وقع، وظن المتواجدون أن المتظاهرين داهموا المكان، وهو مقر الحرس الجمهوري، الا أنه سرعان ما تبين بأن الأمر ليس صحيحاً وأن ما حدث هو محاولة لاغتيال مرسي، لكن المصدر يقول بأنه لا أحد من المحتجزين يعلم من هو الذي حاول الاغتيال أو من هو الذي أطلق النار.
وبحسب المصدر فان الرئيس والمجموعة المرافقة له، وبينهم عسكريون نقلوا من مقر الحرس الجمهوري الى مكان آخر في اليوم التالي للانقلاب، اي يوم الرابع من تموز/ يوليو الجاري.
ويقول المصدر الذي شدد على عدم ذكر اسمه أو الاشارة الى هويته من قريب أو بعيد أن الرئيس مرسي في حالة صحية ممتازة الان وأن اصابته ليست خطيرة.
وقال ان هذه الحادثة هي السبب في اعتقال كامل المجموعة المحيطة بالرئيس حيث أصدر الفريق عبد الفتاح السيسي أوامره المشددة باتخاذ كل ما يلزم حتى لا تتسرب هذه المعلومة وتشعل احتجاجات واسعة في الشارع المصري.
.
للمتابعه
www.facebook.com/ahmed.hikal82
.
لمتابعه اشهر الصفحات الاسلاميه والاخباريه
https://www.facebook.com/lists/423768407712267