الشكل الخارجى للحشرات
External Maphology of Insects
ـــــــــــــــــــ
الصفات الخارجية External Features
إفحص حشرة الصرصور الأمريكى المقتولة والمعروضة أمامك وتبين فيها :
1- الهيكل الخارجى الشيتينى القوى.
2- الجسم مقسم إلى ثلاثة أجزاء:
أ – الرأس : وهو من النموذج سفلية أجزاء الفم Hypognathus
وهو النموذج الأكثر شيوعاً فى الحشرات. وهو صغير الحجم عرضه أكبــر من طولـــه، الجزء العلوى منه هو قمة الرأس يليها من الأمام الجبهة ثم الدرقة وهــذه تتمفصل مع الشفة العليا، على جانبى الرأس يوجد الخدان وتحمل الرأس زوج من الزبانات – طويلة شعرية وكذلك أجزاء الفم وهى الفكان العلويان – الفكان السفليان – والشفة السفلى – وأجزاء الفم من النموذج القارض. تحمل الرأس أيضاً زوج من العيون المركبة السوداء الكبيرة الحجم.
ب– الصدر : ويقسم إلى ثلاثة مناطق هى: الصدر الأمامى والصدر الأوسط والصدر الخلفى، يحمل كل منهما جانبياً زوج من الأرجل المتمفصلة كما يحمل كل من الصدر الأوسط والصدر الخلفى زوج من الأجنحة.
ج– البطن : مفلطح من أعلى إلى أسفل ويتركب من 10 عقل واضحة مع بعض الفصوص الإنتهائية التى قد تمثل عقله حادية عشر.
لاحظ أن الهيكل الخارجى للبطن أطرى من هيكل الرأس والصدر ومن الناحية البطنية يظهر فى الذكر 9 حلقات وتحمل التاسعة قلمين غير معقلين، أما فى الأنثى يظهر 7 عقل فقط وتستطيل السابعة إلى الخلف مكونة تركيب يشبه القارب يكون الجدار السفلى للكيس التناسلى، أما العقل التالية تتحور مكونة الجهاز التناسلى.
يمكن التمييز بين الذكر والأنثى كما هو واضح فى الرسم، لاحظ أن ترجه العقلة العاشرة تحمل فى كلا الجنسين قرنين شرجيين متحركين.
زوائـــــد الـــــرأس
أولاً : قرون الإستشعار
وهى زوائد مفصلية متحركة تنشأ من الوجه وتتمفصل مع الرأس بين العينين المركبتين وتقوم بوظائف مختلفة قد تكون حسية لمسية أو ذوقية أو سمعية أو شمية.
يتركب قرن الإستشعار من ثلاثة أجزاء رئيسية هى :
الأصل ، والعزق ، والشمروح (السوط)
نماذج وتحورات قرون الإستشعار:
تظهر قرون الإستشعار فى نماذج مختلفة نتيجة بعض التحورات التى طرأت أساساً على منطقة الشمروخ ومن هذه التحورات:
أ – النموذج المرفقى :
كما هو الحال فى أنواع السوس وفيه تنثنى عقلة الشمروخ على عقلتى الأصل والعنق وتكون زاوية منهما.
ب – فى النماذج التالية تكون أجزاء قرن الإستشعار على إستقامة واحدة كما هو الحال فى معظم أنواع الحشرات وتحت المجموعة توجد النماذج التالية :
(1) النموذج الشعرى : وفيه يستدق عقل الشمروخ تدريجياً نحو الطرف كما هو الحال فى الصراصير.
(2) النموذج الخيطى : وفيه تكون عقل الشمروخ متجانسة فى الحجم تقريباً وإسطوانية كما هو الحال فى الجراد والنطاطات.
(3) النموذج العقدى أو القلادى : وفيه تظهر إختناقات بين عقل الشمروخ وتكون متشابهة فى الحجم وكروية الشكل تقريباً تظهر كحبات العقد كما هو الحال فى النمل الأبيض.
(4) النموذج الصولجانى : وفيه تتضخم عقل الشمروخ تدريجياً نحو الطرف كما هو الحال فى أبى دقيق.
(5) النموذج الرأسى : وفيه تتضخم قمة الشمروخ فجأة فيظهر قرن الإستشعار وكأن له رأس واضح كما هو الحال فى خنافس الجلود وخنافس الدقيق.
(6) النموذج الورقى: وفيه تنمو عقل الشمروخ على شكل وريقات تستقر على طرف العنق الذى يتكون من عدد من العقل كما هو الحال فى الجمال.
(7) نموذج يكون فيها لعقل الشمروخ نموات جانبية أو شعيرات طويلة ومنها:
النموذج المنشارى : وفيه تنمو عقل الشمروخ من ناحية واحدة على هيئة نتوءات أو على شكل أسنان المنشار كما هو الحال فى فرق لوز.
النموذج المشطى : وفيه تكول نموات عقل الشمروخ وتخرج من كل عقله جانبياً زائدة رفيعة.
النموذج المشطى المضاعف: حيـــث يتكــــون مشـــط آخـــر على الجانب الآخر لعقل الشمروخ ويتراكب المشطان على بعضهما كما فى فراشة دودة الحرير.
النموذج الريشى : وفيه تحمل قمة كل عقله شمروخ دائرة أو أكثر من الشعيرات الكثيفة كما هو الحال فى ذكور البعوض.
النموذج الأريستى : وفيه تضمحل كل عقل الشمروخ وتقتصر على عقلة واحدة بينما بقية العقل تمثلها شوكة واحدة هى الأريستا التى تحمل على الناحية الظاهرية لعقلة الشمروخ الأولى والتى تفوق فى حجمها عقلة الأصل والعنق كما هو الحال فى الذباب.
النموذج المخرازى: وفيه تحمل العقلة الأخيرة للشمروخ نتؤ مسدود يعرف بالقلم أو المخراز كما هو الحال فى ذباب الثيانا.
ثانياً: أجزاء الفم وتحوراتها
أجــــزاء فــم الحشــــرة هى زوائـــد العقل الرابعة والخامسة والسادسة لمنطقة الرأس، وقد تحــــورت لتأخذ أشكال مختلفة تتلائم مع طبيعة الغذاء وتتكون أجــزاء الفم من :
الفكان العلويان – الفكان السفليان – الشفة السفلى – أما الشفة العليا فهى ليست زائدة من زوائد الجسم ولكنها صفيحة تنشأ كإمتداد للورقة إلى أسفل.
تعرف على نماذج أجزاء الفم المعروضة أمامك ، إرسمها رسماً تفصيلياً.
[1] أجزاء الفم القارضة :
تعرف على أجزاء فم الصرصور الأمريكى (وهى من النموذج القارض) إرسمها موضحاً عليها البيانات المختلفة.
- الفكان العلويان :
قويان ومسننان من ناحيتهما الداخلية.
- الفكان السفليان :
ويرتكز كل منهما بعقلة قاعدية مثلثة الشكل تسمى الكاردو والذى يحمل عقلة بعيدة هى الساق، وهذه الأخيرة تحمل طرفياً ملمس فكى خارجى (وهو عضو تذوق ويتكون من خمس عقل) ومن ناحيته الداخلية فصين أحدهما خارجى هو الجاليا وآخر داخلى هو اللاسينيا.
- الشفة السفلى :
وتتكون من زائدتين تلتحمان فى الوسط لتكون زائدة واحدة وتتركب من تحل ذقن كبيرة وعريضة – وذقن أصغر وفوق ذقن ذا فصين وتحمل على كل جانب ملماس شفوى من 3 عقل وفصين، الفصان الداخليتان هما الجلوستان أو اللسان والخارجيتان هما الباراجلوستان.
[2] أجزاء الفم الثاقبة الماصة :
أ – إفحص أجزاء فم أنثى بعوضة كيولكس وهى من النموذج الثاقب الماص الذى يتحور لأداء هاتين الوظيفتين حيث تتغذى كطفيليات على دم عوائلها وتأخذ أجزاء الفم شكل خرطوم طويل ممتد من الناحية الظهرية من الشفة العليا وسقف الحلق والتى تكون محدبة – فى المقطع العرضى – ومن الناحية البطنية من الشفة السفلى وهى غليظة تنتهى بزوج من الشفيات الصغيرة اللمسية كما يوجد على سطحها العلوى يزاب تبيت فيه بقية أجزاء الفم من :
- زائدة تحت البلعوم وهى طويلة أبرية مقعرة فى المقطع العرضى وتفتح فيها قناة اللعاب وبإنطباق زائدة تحت البلعوم مع الشفة العليا وسقف الحلق تتكون قناة الغذاء.
- الفكين العلويين وهما طويلين أبريين.
- الفكين السفليين وتمثلهما جاليتين طويلتين مسننتى الطرف وملماسى فكى من ثلاث عقل.
قارن بين أجزاء الفم فى الأنثى والذكر ؟
فى الذكر يغيب الفكان العلويان كما أن جاليتا الفكان السفليان مختزلتان كثيراً بينما الملامس الفكية أطول بكثير. كما أن زائدة تحت البلعوم تكون مثبتة فى الشفة السفلى وعديمة الوظيفة.
ب – إفحص فم بق الفراش، وهى أيضاً من النموذج الثاقب الماص ولاحظ فيها ما يأتى :
- الشفة العليا صغيرة وتقع فوق قاعدة الخرطوم.
- الشفة السفلى على شكل خرطوم من 3 قطع ويوجد على سطحه الظاهرى ميزاب تبيت فيه الفكوك العلوية والسفلية عند عدم الإستعمال.
- يوجد على الناحية الداخلية لكل فك سفلى مجريان. وعندما ينطبق الفكان على بعضهما تتكون قناتان أحدهما لعابيــة والأخرى غذائية.
[3] أجزاء الفم الماصة :
يتمثل هذا النموذج فى أبى دقيق والفراشات
إفحص أجزاء الفم الماصة لأبى دقيق أو الفراشات وتبين فيها :
أن هذا النموذج متحور على شكل خرطوم لسحب الغذاء السائل الذى يتمثل فى رحيق الأزهار، لذلك فهى لا تحتاج إلا لهذا الخرطوم الطويل الذى يمتد إلى قاع الزهرة وتسحب به الغذاء وعليه فإن جاليتا الفكين السفليين قد إستطالتا وبإنطباقهما على بعضهما يتكون هذا الخرطوم وتتكون قناة الغذاء من الميزابين الذى يوجد كل منهما على الناحية الداخلية للجاليا.
يلتف هذا الخرطوم أسفل الرأس عند الراحة وينفرد بضغط الدم عند الإستعمال، أما الشفة العليا فهى مختزلة إلى صفيحة مستعرضة عند الحافة السفلية للرأس والفكوك العلوية غائبة تماماً. أما الشفة السفلى فهى مختزلة إلى صفحية بطنية صغيرة تحمل ملماسين شفويين يتكون كل منهما من 3 قطع.
[4] أجزاء الفم القاضمة اللاعقة :
إفحص أجزاء فم شغالة نحل العسل وإرسمها.
لاحظ أن هذا النموذج من أجزاء الفم متحور لإمتصاص رحيق الأزهار الذى تتغذى به هذه الحشرات. وكذلك لعجن وتشكيل الشمع لبناء الخلايا الشمعية. ولأداء هاتين الوظيفتين لاحظ التحورات الآتيـــــة :
- الفكان العلويان قويان ولكنهما بدون أسنان.
- الفكان السفليان يتكون كل منهما من قاعدة وساق الفك وهذا الأخير يحمل جاليا طويلة ولاسينيا أبرية وفك مختزل.
- الشفة السفلى وتتكون من الذقن وفوق الذقن ويدعمهما صفيحــة الحزام التى ترتكز على قاعدة الفكين السفليين. كما أن لها ملماسان شفهيان طويلان يتكون كل منهما من 4 قطع. الباراجلوسا مختزلة إلى فصين صغيرين أما الجلوستان فهما طويلتان وملتحمان مكونتان الجزء اللسانى والذى تنتهى بشفيه.
زوائد منطقة الصـــــــدر
أولاً – الأرجـــــــل :
كما سبق القول يتكون الصدر من ثلاثة أجزاء هى الصدر الأمامى – الصدر الأوسط – الصدر الخلفى ويرتبط بكل منهما جانبياً زوج من الأرجل تتركب الرجل النموذجية كما هو الحال فى رجل الصرصور الأمريكى من ستة عقل أو أجزاء هى: الحرفقة – المدور – الفخذ – الساق – الرسخ – الرسخ الأقصى ويتكون الأخير من مخلبين بينهما وسادة وقد يختلف تبعاً للأنواع المختلفة.
وظيفة الأرجل هى المشى والجرى ولكنها قد تتحور لتؤدى وظائف أخرى، إفحص أرجل الحشرات المختلفة الموضحة أمامك وإرسمها موضحاً تحوراتها المختلفة لأداء وظائفها المختلفة.
1- رجل للمشى أو الجرى : كما هو الحال فى أرجل الصراصير وتكون أجزائها طويلة وإسطوانية.
2- رجل للحفر : كما هو الحال فى الرجل الأمامية لحشرة الحفار وفيها تكون أجزاء الرجل قوية والساق عريضة ومسلحة بأسنان قوية.
3- رجل للقبض على الفريسة : كما هو الحال فى الرجل الأمامية لحشرة فرس النبى حيث يكون للفخذ ميزاب طويل يستقبل فيه الساق وكلاهما مزود بأسنان قوية للقبض على الفريسة.
4- رجل للقفز : كما هو الحال فى الرجل الخلفية للنطاط وفيها تكون الفخذ كبيرة وقوية وبها عضلات باسطة قوية تساعد الحشرة على القفزة.
5- رجل للعوم : كما هو الحال فى الرجل الخلفية لخنافس الماء حيث تكون الرجل مفلطحة كثيراً وعليها شعر كثيف وتعمل مع بعضها كالمجداف.
6- رجل للمشى على الأسطح الناعمة : كما هو الحال فى رجل الذبابة المنزلية وفيها توجد وسادتين جانبيتين كل منهما مغطاه بشعر ماسك مما يجعل الرجل تلتصق بالسطوح.
7- رجل للتثبيت : كما هـــو الحال فى القمــل حيث يتكون الرسخ من قطعة واحدة تنتهى بمخلب قـــوى يقابل نتؤ من الساق حيث يثبت بجسم العائل أو يظل معلقاً به.
8- رجل لجمع حبوب اللقاح : كما هو الحال فى الرجل الخلفية لشغالة نحل العسل وفيها تكون الساق عريضة وذات تقعر من ناحيتها الخارجية وتحف بها أشواك مقوسة مكونة سلة لجمع حبوب اللقاح. كما أن القطعة الأولى من الرسخ كبيرة جداً وتحمل صفوف من الشعر مكونة فرشاة اللقاح.
الأجنحـــــــــــــــــــة
إفحص مجموعـــة من الحشرات تمثل الرتب المختلفة للتعرف على تحورات الأجنحــــة – لاحــــظ أن معظم هذه التحورات تطرأ على الزوج الأمامى من الأجنحــــة ومنهــــــا : –
(1) الأجنحة الجلديـة : كما فى رتبة مستقيمة الأجنحة حيث يكون الزوج الأمامى جلدى والخلفى غشائى.
(2) الأجنحة الغمدية : كما فى رتبة غمدية الأجنحة حيث يصبح الزوج الأول على هيئة أغماد قوية صلبة.
(3) الأجنحة النصفية : كما فى رتبة تصفية الأجنحة حيث يكون النصف القاعدى للزوج الأمامى من الأجنحة متصلب بينما الجزء الطرفى غشائى.
(4) الأجنحة الحرشفية : كما فى رتبة حرشفية الأجنحة حيث تكون الأجنحة مغطاه بحراشيف.
(5) أجنحة مختزلة شريطية كما فى حشرة التربس.
(6) حشرات رتبة ذات الجناحين يتحور فيها الزوج الخلفى إلى دبوس التوازن.
(7) حشرات رتبة متساوية الأجنحة يتساوى فيها الجناحين الأمامى والخلفى على كل جانب.
(8) بعض الحشرات تكون فيها الأجنحة أثرية أو منعدمة تماماً.
إفحص النماذج المختلفة لأجهزة شبك الأجنحة وإرسمها وهى : -
(1) النموذج ذو الأشواك : لاحظ الفرق بين النموذج فى حالة الذكر والأنثى.
(2) النموذج ذو الخطاطيف : كما فى رتبة غشائية الأجنحة.
(3) النموذج ذو الأصبع القاعدى : كما فى بعض أنواع الفراشات.
(4) النموذج ذو القابض : كما فى حشرات نصفية الأجنحة.
البطـــــــــــــــــــن
إفحص منطقة البطن للحشرات المعروضة أمامك (الصرصور – الجراد الصحراوى).
لاحظ عدد عقل البطن فى كل حشرة ولاحظ الفرق فى الهيكل الخارجى للعقل البطنية والعقل الصدرية المجنحة ودون ملاحظاتك..
لاحظ أيضاً أن البطن عديمة الزوائد بإستثناء بعض الزوائد عند الطرف والتى تتمثل فى :
1) القرون الشرجية.
2) الأعضاء التناسلية الخارجية فى الذكر.
3) الأعضاء التناسلية الخارجية فى الأنثى (آله وضع البيض).
إرسم هذه الأعضاء المختلفة .
التشريــــح والأجهــــــــزة
شرح صرصور قتل حديثاً بعد إزالة قرون الإستشعار عند قواعدها وكذلك الأجنحة والأرجل تاركاً فقط حرقفاتها وإتبع الخطوات التالية :
(1) إمسك الصرصور باليد اليسرى وبواسطة مقص دقيق إعمل قطعين طوليين جانبين من الأمام إلى الخلف فى منتصف البلورا مبتدءاً من الطرف الخلفى إلى الأمام – ضع الحشرة بعد ذلك فى طبق التشريح وظهرها إلى أعلى وثبتها بواسطة دبوس عند مقدمة الرأس بين الفكين العلويين وكذلك عند مؤخرة البطن.
(2) إعمل قطع مستعرض عند الحافة الخلفية للترجة التاسعة البطنية – وبعناية إقلب جميع الترجات لمنطقة البطن والصدر وذلك بخلخلة هذه القطع بهدوء وتخليصها من الأغشية والأنسجة الملاصقة لها وتقدم هكذا تدريجياً من الخلف إلى الأمام ثم إقلب هذه الترجات كلها بعناية وثبتها بالدبابيس فى طبق التشريح ولا يجب أن تفصلها عن بعضها وإلا تمزق القلب.
(3) إفرد الأمعاء وإدفع قناة الهضم إلى أحد الجانبين ثم إزل الأجسام الدهنية بواسطة فرشاة ثم إقطع عضلات الصدر بحذر.
(4) إفحص الأجهزة الداخلية المختلفة وإرسمها رسماً دقيقاً.
القلـــــــــــب
بعد إنتهاء التشريح يمكن رؤية القلب على الجانب السفلى للترجات التى سبق تخليصها وقلبها وتثبيتها – وموقعه على الخط الوسطى المنصف لهذه الترجات. يتكون القلب من 13 حجرة ثلاثة منها تقع فى منطقة الصدر وعشرة تقع فى منطقة البطن. ولكل حجرة من حجرات القلب فتحتان يدخل من خلالها الدم من التجويف الظهرى أو التجويف حول القلب إلى داخل القلب وتعرف هذه بالفتحات الأذينية – ويترك الدم القلب فى الأمام إلى الرأس عبر الأورطة (أو الأبهر).
لاحظ أن القلب يثبت فى مكانه بواسطة أزواج من الألياف الفصلية الجناحية والتى تمتد أسفل القلب مباشرة على هيئة أجنحــــة وتتصل من جهتها الأخرى بالترجة نفسها.
إرسم شكل القلب والعضلات الجناحيــة.
الجهاز الهضمــــــــــــى
إفحص قناة الهضم التى سبق أن دفعتها إلى جانب الحشرة ولاحظ أنها تتكون من الأجزاء الآتيــــة :
( أ ) قناة الهضم الأمامية (أو المعى الأمامى) :
تبدأ بفتحة الفم التى تؤدى إلى فراغ فمى قصير يفتح فيه المجرى المشترك للغدد اللعابية – يؤدى هذا الفراغ الفمى إلى مرئ قصير ينتفخ مكوناً حوصلة كبيرة لإختزان الغذاء ويمتد فى البطن ثم تنتهى فى قونصة كمثرية الشكل طاحنة تحمل فى ثناياها الداخلية مجموعة أسنان طاحنة.
(ب) قناة الهضم الوسطية (أو المعى الأوسط) (أو المعدة)
وهى أضيق من قناة الهضم الأمامية وأقصر منها أيضاً على شكل أنبوبى ويتصل بها عند إتصالها بالمعى الأمامى عدد من أنابيب مقفلة الأطراف تعرف بالأنابيب الأعورية وهى غير معلومة الوظيفة تماماً فقد تكون مأوى للكائنات البكتيرية وقد يكون لها دخل فى هضم الغذاء.
(ج) قناة الهضم الخلفية :
يلاحظ أنها مقسمة إلى جزئين :
- جزء أمامى أنبوبى ضيق هو الأمعاء الدقيقة والتى تتصل من الأمام بالمعدة ويفصل بينهما الصمام البوابى – كما يتصل بها عند هذا المكان عدد من أنابيب ملبيجى وهى أنابيب دقيقة وطويلة صفراء مائلة إلى الخضرة ولها وظيفة إخراجية.
- جزء خلفى أطول من الأمامى وأكثر إتساعاً هو الأمعاء الخلفية أو القولون الذى يؤدى للمستقيم.
إفحص الغدد اللعابيـــة وتبين أن عددها غدتان كل عدة تتركب من فصين يلتحق بها خزان.
الجهاز التنفســــــــــــى
يتركب هذا الجهاز من عديد من القصبات الهوائية ذات مظهر فضى والمداخل لهذه القصبات هى الثغور التنفسية – وتتفرع هذه القصبات كثيراً بين أنسجة الجسم المختلفة – تظل هذه القصبات مفتوحة على الدوام بسبب وجود تغلظات لولبية فى بطانتها الجليدية.
أزل قناة الهضم بين المرئ والمستقيم كى تتمكن من رؤية الجهاز القصبى.
علـــم تصنيــــف الحشـــــــرات
ــــــــــــــــ
التسميــــــة العلميــــــة :
إذا أريد كتابة إسم الجنس فقط بدون إسم النوع فلابد من أن يلحق بإسم الجنس كلمة Species مكتوبة بصيغة مختصرة على Sp. ، فمثلاً Spodoptera sp. تدل على النوع واحد من أنواع جنس Spodoptera. وأما إذا كتب الإسم العلمى باليد أو بالآلة الكاتبة فيلزم تمييزه بأن يوضع تحته خط.
ولأجـــــــل توحيــــــد النظام الذى يجب إتباعــــــه فى تسميــــــة الحيوانــــــات بالمراتب المختلفة من التصنيف فقد إعتمدت لائحة لقواعد التسمية العلمية: (Code of Rules of Nomenclatue) منذ عام 1901 بناء على تصديق دولى من علماء الحيوان.
فقواعد التسمية العلمية تقضى بأن الأسماء العلمية للحيوانات لابد وأن تكون كلمات لاتينية أو محولة إلى اللاتينية أو تعتبر وتعامل كأنها كذلك إذا لم تكن من أصل كلاسيكى عريــق، وأن يشكل إسم الفصيلــــة أو إســـم الفصيلـــة بإضافة الملاحظات (- يدى) (-idea) أو اللاحقة ( - ينى) (-inae) على الترتيب إلى جذع إسم الجنس النمطى (type genus) ومثال ذلك فورميسيدى (Formicidae) وفورميسينى (Formicinae) من فورميكا (Formica). ولم ينص على قواعد بالذات للأسماء الخاصة بالمراتب الأعلى من مرتبة الفصيلة، ولكن جرت العادة على أن يشكل إسم فوق الفصيلة بإضافة اللاحقة ( - أو يديا) (-oidea) إلى جذع إسم الجنس النمطى. ومن القواعد التى نص عليها أيضاً ما يأتـــــــــــى :
(1) أن يكون إسم الجنس عبارة عن موصوف (Substantive) فى صيغة المفرد الفاصل (nominative singular).
(2) لابد وأن يكون إسم النوع إما صفة (أى نعت adjective) متمشية نحوياً مع إسم الجنس ومثال ذلك Musca domestica، أو موصوف متناسق مع إسم الجنس ومثال ذلك Stratiomys ohamacleon أو موصوف فى صيغة المضاف إليه (genitive) ومثال ذلك Psila rosae، كما وأنه عند إستعمال أسماء جغرافية أو أسمـــــاء أشخاص كمسميات للنوع فيجب أن تصاغ أيضا فى صورة المضاف إليه ومثال ذلك Paederus alfierii ، Odonttetermes horni ، Phormica terra-novae.
(3) إذا ذكر إسم المؤلف عقب إسم النوع فيكتب بدون علامة تعجب ومثال ذلك Tabanus rusticus Linn..
(4) إذا ما نقل نوع إلى جنس غير الجنس الذى كان موضوعـــــاً فيه أصلاً فحينئذ يذكر إسم مؤلـــــف ذلـــــك النـــــــوع بين قوسين، ومثال ذلك Blatta lapponica Linn. قد أصبح Ectobius lapponicus (Linn.) مع مراعاة أن يكون إسم النوع متمشياً نحوياً مع الإسم الجنسى الجديد كما هو واضح فى المثال المذكور.
(5) الإسم الصحيح أى السارى المفعول (valid name) لنوع أو جنس هو ذلك الإسم لقب به أولاً على نحو سليم، وعلى ألا يعتبر صحيحاً ولا سارى المفعول أى إســـــــم قـــد نشر قبل صدور الطبعة العاشرة من كتاب (نظام الطبيعة) (System Naturae)، وعلى أن يطلق على الإسم النوعى أو الجنسى الذى إستبدل بسبب كونه غير صحيح (invalid) لفط إسم مرادف (Synonym).
ومن الجدير بالذكرأيضا أن العينات (specimens) التى أخذت منها الأوصاف المنشورة لنوع قد اسطلح على أن يطلق عليها الأنماط (types)، وأعطيت لهذه الأنماط فى المراتب التقسيمية المتعددة أسماء مخصوصة، فكلما وصف أحد الباحثين نوعاً جديداً أو مرتبة تقسيمية أخرى جديدة وجب عليه أن يميز منها نمطاً (type) وهو نموذج أصلى يستعمل كمرجع يلجأ إليه كلما دعت الحاجة إلى معرفة ما يشتمل عليه النوع أو المرتبة من صفات، فنمط النوع هو إحدى العينات ونمط الجنس هو النوع ونمط الفصيلة هو الجنس، وتتجلى أهمية شدة الإعتنـــاء بحفظ وصيانة المحفوظ من هـــــذه الأنماط من واقع أن تنقيح قـــدر كبيـــر من الأعمال التصنيفية الموجودة حالياً إنما يعتمد على الرجوع إليها فحســـب. فالأوصاف التى أعتبرت كافية فى وقت ما كثيـــراً ما يتضح فى سنوات آتية أنها ليست وافية فى ضوء معايير أدق وأحصف، وعندئـــذ يكون النمط المحفوظ هو الملاذ والمرجع الأخير للبت فى مواضيع مشكوك فى أمرها.
وكثيراً ما يقوم باحثان أو أكثر كل على حدة بوصف نفس النوع أو الجنس أو الفصيلة أو غير ذلك من المراتب التقسيمية مما يترتب عليه وجود أكثر من إسم لنفس النوع أو المرتبة، فى مثل هذه الأحوال يجب تطبيق قاعدة الأسبقية (priority rule) التى تقضى بأن الإسم الأسبق هو الذى يعمل به على شرط أن يكون المؤلف قد إتبع فى التسمية القواعد السليمة المطلوبة.
وأما بالنسبــة لتصنيف الحشرات بالذات فقد وضعت جميع حشــــرات الكــون فى طائفة انسيكتا أو ذوات الستــــة أرجـــل (Class Insecta or Hexapoda) وهى إحـــدى الطوائف العديدة المنسوبة إلى شعبة أرثروبودا أى مفصليات الأرجل (Phylum Arthropoda). فضلاً عن إشتراك طائفة الحشرات فى الخواص العامة المميزة لشعبة مفصليات الأرجل فإنها تتميز أيضاً بصفات خاصة قد سبق ذكرها. وكما فى أى طائفة أخرى من طوائف شعبة من شعب المملكة الحيوانية بأن طائفة الحشرات قسمت إلى رتب (Orders) والرتب إلى فصائل (Families) والفصائل إلى أجناس (Genera) والأجناس إلى أنواع (species). كما أستخدمت أيضاً مراتب تقسيمية أخرى متوسطة بين تلك المراتب الرئيسية المذكورة. فبين الطائفة والرتبة استخدمت الطويئفة أو تحت الطائفة (Subclass). وبين الرتبة والفصيلة استخدمت الرتيبة أو تحت الرتبة (Suborder) ثم فوق الفصيلة (Superfamily). وبين الفصيلة والجنس استخدمت الفُصَّيلة أى تحت الفصيلة (Subfamily) ثم القبيلة (Tribe) على أن تنتهى الأخيــــرة دائماً باللاحقة (ini). وبين الجنس والنوع استخدم الجنيس أى تحت الجنس (Subgenes). والنوع الواحـــد أحيانــــاً يقســـم إلى نويعات أو تحت أنواع (Subspecies).
والأساس فى ذلك التقسيم السابق هو النوع (Species) الذى يعرف بأنه رتبة تصنيفية تضم مجموعة من الأفراد التى تسكن بيئة طبيعية واحدة مع تمييزها بما يأتى:
(1) التشابه الأساسى فى تركيبها.
(2) المقدرة على التزاوج فيما بينها مع إنجاب ذرية خصبة.
(3) عدم إمكانية التزاوج الطبيعى مع أفراد الأنواع الأخرى.
وأما النويـــع أى تحت النوع (Subspecies) فهو سلالة جغرافية (Geographical Race) من النوع. والفروقات بين نويعات النوع الواحد ليست قاطعة فى العادة بل قد تكون متداخلة ولا سيما فى الأحوال التى يتأتى فيها تلاقى سلالات بعضها من أمكنة متقاربة حيث يشتد التداخل لدرجة يستحيل معها أن ينسب فرد معين إلى نويع أو سلالة بالذات. فإذا ما وجدت نويعات فإن الإسم العلمى لا يتألف عندئذ من كلمتين فقط بل من ثلاثة كلمات ثالثها تعبر عن إسم
ساحة النقاش