<!--
<!--<!--
تعددت تعاريف التفكير فيعرفه مجدي عزيز بأنه كل نشاط عقلى واع ، يسعى لحل مشكلة أو عقدة أو موقف غامض أو إيجاد وسيلة تخفف من متاعب الحياة ، وفيه يستعيض عن الأشياء والأشخاص والمواقف والأحداث برموزها بدلا من معالجتها معالجة فعلية واقعية ، أما معناه الخاص فيقتصر على حل المشكلات حلا ذهنيًا عن طريق الرموز ، أى حل المشكلات بالذهن لا بالفعل ، بينما يرى جابر عبد الحميد أن التفكير هو القدرة على التحليل والنقد والتوصل إلى نتائج تستند إلى استنباط أو استدلال سليم وحكم سديد ،
ويرى البعض أن التفكير هو العملية التى ينظم بها العقل خبراته بطريقة جديدة لحل مشكلة معينة ، بحيث تشتمل هذه العملية على إدراك علاقات جديدة بين الموضوعات أو العناصر فى الموقف المراد حله ، مثل إدراك العلاقة بين المقدمات والنتائج ، وإدراك العلاقة بين السبب والنتيجة ، وبين العام والخاص ، وبين شيء معلوم وآخر مجهول فى حين يعرفه حسن زيتون بأنه مجموعة العمليات أو المهارات العقلية التى يستخدمها الفرد عند البحث عن إجابة لسؤال أو حل لمشكلة أو بناء معنى أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة له من قبل وهذه العمليات أو المهارات قابلة للتعلم من خلال معالجة تعليمية معينة .
خصائص التفكير :
قد حدد فهيم ريان بعض خصائص التفكير فيما يلى:
- التفكير نشاط عقلي غير مباشر .
- يرتبط التفكير ارتباطًا وثيقًا بالنشاط العقلى للإنسان .
- يعتمد التفكير على ما يستقر فى العقل من معلومات .
- ينطلق التفكير من الخبرة الحسية ولكنه لا ينحصر فيها ولا يقتصر عليها.
- التفكير انعكاس للعلاقات بين الظواهر والأحداث والأشياء فى شكل رمزى لفظى .
- التفكير الإنسانى جزء عضوى وظيفى من بنية الشخصية ، فنظام الحاجات والدوافع والانفعالات لدى الفرد واتجاهاته وميوله كل هذا ينعكس على تفكير الفرد .
مستويات التفكير :
التفكير ثلاثة مستويات هى :
المستويات الدنيا : وتتضمن التذكر وإعادة الصياغة حرفيًا .
المستويات الوسطي : وتتضمن طرح الأسئلة ، التوضيح ، المقارنة ، التصنيف ، الترتيب ، التطبيق ، التفسير ، الاستنتاج ، التنبؤ ، فرض الفروض ، التمثيل ، التخيل ، التلخيص ، التحليل ، التصميم .
المستويات العليا : اتخاذ القرار ، التفكير الناقد ، حل المشكلات ، التفكير الابتكارى ، التفكير وراء المعرفى
فى حين يرى أحمد عزت راجح أن للتفكير ثلاثة مستويات كما يلى :
المستوى الحسى : يتعذر التفكير أو يستحيل أحيانا إذا لم يعتمد على موضوعات وأشياء ماثلة أمام حواس الفرد وتؤثر فيه .
المستوى التصورى : فيه يستعين التفكير بالصور الحسية المختلفة ، ويعتبر التفكير التصورى أكثر شيوعًا عند الأطفال عنه عند الكبار .
المستوى المجرد : هو التفكير الذى يعتمد على معانى الأشياء وما يقابلها من ألفاظ وأرقام لا على ذواتها المادية المجسمة أو صورها الذهنية .
قدرات التفكير الابتكارى (الابداعى):
1- الأصالة (الجدة) Originality : وهى القدرة على إنتاج أفكار تستوفى شروط معينة فى موقف معين ، بحيث تكون هذه الأفكار نادرة من الوجهة الإحصائية ، أو أفكار ذات ارتباط غير مباشر وبعيدة عن الموقف المثير ، أى إنتاج متفرد بالنسبة للمجموعة المرجعية التى ينتمي إليها الفرد ، أى أفكار جديدة ، نادرة ، غير مألوفة ، قليلة التكرار .
2- المرونةFlexibility)): القدرة على تغيير وجهة نظره إلى المشكلة بالنظر إليها من زوايا مختلفة .
3- الطلاقة (Fluency ) :هى القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار فى فترة محددة ، بمعنى إنتاج العديد من الاستجابات أو الحلول للأسئلة أو المشكلات مفتوحة النهايات .
4- الحساسية للمشكلات (Sensitivity to Problem ) :هى قدرة الشخص على رؤية الكثير من المشكلات فى الموقف الواحد الذى قد لا يرى فيه شخص آخر أية مشكلات .
5- الإفاضة ( التفاصيل أو التوسع أو الإتقان Elaboration ( : وتعنى القدرة على إتقان أو إحكام التفاصيل المتعلقة بفكرة ما وتطويرها وجعلها قابلة للتنفيذ.
6- التخيل أو التصور البصرى Visualization) ) : وتتمثل فى القدرة على التخيل أو المعالجة العقلية للصور والأفكار والتوليف بينها من زوايا وجوانب متعددة داخلية وخارجية ، بحيث ينظمها فى صور وأشكال لا خبرة للفرد بها من قبل
7- التحويلات ( Transformation ) : وتتمثل فى القدرة على تغيير الأشياء أو الأفكار التقليدية إلى أشياء أو أفكار جديدة بهدف الوصول إلى معانى أو تطبيقات أو تضمينات أو منظومات أو اشتقاقات أو توليفات جديدة .
8- الحدس (Intuition ): وتتمثل فى القدرة على إدراك ورؤية العلاقات وعلى استنتاجات أو تخمينات اعتمادًا على معلومات جزئية أو ناقصة .
9- التركيب ) Synthesis ) : وتتمثل فى القدرة على تجميع الأجزاء أو الأفكار التى تبدو أقل ارتباطًا فى تراكيب أو أبنية أو توليفات جديدة .
10- التقويم (Evaluation ): وهى عملية استمرار معالجة الفكرة بشكل متعاقب ومستمر ومعالجتها بالتحليل والتحقيق والتجريب والاختبار العملى .
11- سرعة البديهة (Intuition): وتبدو فى الإضافات التى يضيفها الفرد على الفكرة الواحدة ليجعل منها فكرة معقدة متشعبة مليئة بالاستجابات ، كالتعليقات على الرسوم والصور والأشكال ، من قبيل : أغرب تعليق ، أطرف تعليق .
12 – الاحتفاظ بالاتجاه ومواصلته Maintaining Direction : وهي تعني مقاومة المشتتات، وأن يظل المبدع موجها نحو حل المشكلة الأصلية.
13 – تحليل المضمون Content Analysis: هو أسلوب بحث يطبق للوصول إلي وصف كمي هادف ومنظم للمضمون المراد تحليله، بغرض التوصل إلي مدى شيوع ظاهرة أو أحد المفاهيم أو فكرة أو أكثر في المضمون محل التحليل .
14 - القدرة على الغلق Closure: وهي تعني تأجيل إتمام مهمة معينة لمدة زمنية تسمح بالتأجيل من أجل إمكانية التوصل إلي إنتاج أفكار أصيلة.
مهارات التفكير Thinking Skills:
تنقسم مهارات التفكير إلى :
أ- مهارات تفكير دنيا :
التذكر : عندما يتذكر الفرد معلومة معينة سبق أن احتفظ بها فى ذاكرته .
إعادة الصياغة حرفيا : عندما يعيد الفرد صياغة معلومة من صيغة إلى أخرى وتحمل نفس المعنى .
ب- مهارات التفكير الوسطية :
- طرح الأسئلة: عندما يقوم الفرد بطرح أسئلة حول موضوع ما محل تعلمه.
- التوضيح: عندما يقوم الفرد بشرح أو تبسيط معلومة لنفسه أو للآخرين بغرض كشف معناها .
- المقارنة Comparison: عندما يقوم الفرد بالتعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء أو الظواهر أو الموضوعات وذلك بناءًا على عدد من المعايير.
- التصنيف: هو قيام الفرد بجمع مفردات فى سياق متتابع وفقا لمعيار معين .
- تكوين المفهومات : عملية تكوين المفهوم تحدث عندما يتعامل الفرد مع مجموعة من الأشياء أو المواقف أو الظواهر أو الأفكار وعن طريق الملاحظة ، ثم يحدد الخصائص والصفات المشتركة بين مجموعة منها ويضعها فى فئة تصنيفية ويطلق عليها اسما أو رمزًا ثم يستخدم هذا الاسم أو الرمز فى تصنيف الأشياء أو المواقف أو الظواهر أو الأفكار فيما بعد .
- تكوين التعميمات: عملية تحدث عندما يستخلص الفرد عبارة عامة تنطبق على عدد من الحالات أو الأمثلة أو الملاحظات.
- التطبيق: عندما يقوم الفرد بنقل خبرة محددة من موقف معين إلى موقف جديد لم يمر به من قبل.
- التفسير ( التعليل ) : عندما يقوم الفرد بتعليل أو ذكر أسباب حدوث بعض الأحداث أو الظواهر الطبيعية أو الإنسانية أو يبرهن على صحة علاقة معينة .
- الاستنتاج : عندما يتوصل الفرد إلى معلومة أو نتيجة جديدة غير موجودة مباشرة فى الموضوع أو الموقف محل التفكير ، بل يستدل عليه من ملاحظات مرتبطة بالموضوع أو هذا الموقف .
- التنبؤ : عندما يتوصل الفرد إلى معرفة ما سيحدث فى المستقبل مستعينا بما لديه من معلومات .
- فرض الفروض : الفرض تعبير يستخدم للإشارة إلى أى احتمال مبدئي أو قول غير مثبت يخضع للفحص والتجريب من أجل التوصل إلى إجابة تفسر الغموض الذى يكشف موقفا أو مشكلة .
- التمثيل : عندما يقوم بإعادة صياغة المعلومات و التعبير عنها بصورة تظهر العلاقات المهمة فى عناصرها عن طريق تحويلها إلى أشكال تخطيطية أو مخططات ،أو جداول ، أو أشكال بيانية .
- التخيل Imagination: تحدث عندما يطلق الفرد عنان خياله ويكون صورًا عقلية مبتكرة أو أفكار جديدة غير موجودة عادة.
- التلخيص : عندما يقوم الفرد بضم المعلومات بكفاءة فى عبارة أو عبارات متماسكة وهذا يتطلب إيجاد لب الموضوع واستخراج الأفكار الرئيسة فيه والتعبير عنها بإيجاز ووضوح .
- الاستدلال: عندما يقوم الفرد بتجميع الأدلة والوقائع أو الملاحظات المحسوسة أو الحالات الجزئية بقصد التوصل إلى نتيجة عامة.
- التحليل : تحدث عندما يقوم الفرد بتجزئة موقف مركب أو نص إلى مكوناته من عناصر أساسية
جـ - مهارات التفكير العليا :
- اتخاذ القرار Judging : عملية تفكيرية مركبة تهدف إلى اختيار أفضل البدائل المتاحة للفرد فى موقف معين اعتمادًا على ما لدى هذا الفرد من معايير وقيم معينة تتعلق باختياراته .
- التفكير الناقد : عملية تفكيرية يتم فيها إخضاع فكرة للتحقيق وجمع الأدلة والشواهد بموضوعية وتجرد عن مدى صحتها ومن ثم إصدار حكم بقبولها من عدمه اعتمادًا على معايير أو قيم معينة .
- تفكير حل المشكلات: نوع من التفكير المركب يحتوى على سلسلة من الخطوات المنظمة التى يسير عليها الفرد بغية التوصل إلى حل للمشكلة .
تعليم التفكير كهدف تربوى :
- يعتقد علماء التربية أنه "يمكن تنمية التفكير والتدريب عليه حيث تتوفر وسائل وبرامج عديدة لتفعيله وتنميته" لذلك أضحى من أهم أهداف التربية الحديثة كما يري حسني عصر تعليم التلاميذ كيف يفكرون وكيف يستدلون ، وكيف يواجهون مشكلات حياتهم ليحلوها ، لا فى المدرسة وحدها ، وإنما فى الواقع الحيوى خارج المدرسة ،لذلك تبنى مشروع إعداد المعايير القومية للتعليم فى مصر ضرورة أن تشمل المستويات المعيارية لطرق التعليم والتعلم أنشطة التعليم والتعلم و مهارات التفكير المختلفة ، وأن يوفر التقويم فرصًا لتنمية عمليات التفكير ومهاراته ، وأن توفر مصادر المعرفة والتكنولوجيا فرصًا لتنمية عمليات التفكير ومهاراتها ، و أن المستويات المعيارية للمتعلم تتضمن مجال : مهارات التفكير بحيث يستخدم المهارات العليا فى التفكير فى المواقف المختلفة .
لذلك يدعو التربويون إلى ضرورة تطبيق برامج مهارات التفكير ضمن مناهج المواد الدراسية ، حتى يكتسب الطلاب الخبرة فى الجانب العملى لمهارات التفكير فى المنهج ، وأن يساعد الطلاب على أن يطوروا المهارات التفكيرية لديهم من خلال التدريب ، واستخدام مواد حقيقية ورمزية والتواصل مع الآخرين ، وكيف يكونوا أكثر دقة ، وتدريبهم على حل المشكلات ، وكيف يكونوا أكثر موضوعية وتقبل وجهات نظر الآخرين ، والمشاركة فى النشاطات الحرة ، والبحث عن الأدلة ، والنظر فى اختلاف وجهات النظر ، والتقييم ، والتصميم والحصول على التغذية الراجعة.
اتجاهات تعليم التفكير:
اختلفت وجهات النظر بين العلماء والمفكرين حول الطريقة المناسبة لتعليم التفكير ونتج عن ذلك ظهور ثلاثة اتجاهات لتعليم التفكير هي:
الاتجاه الأول : يرى أن تعليم التفكير يمكن أن يتم من خلال المواد الدراسية الأخرى
الاتجاه الثاني : يرى أن تعليم التفكير يمكن أن يتم كمنهج مستقل .
الاتجاه الثالث : يرى أن تعليم التفكير يمكن أن يتم ضمن المواد الدراسية الأخرى ويعزز ببرامج مستقلة تدرس خارج المنهج أى أنه مزيج من الاتجاه الأول والثانى .
ويؤكد حسن زيتون على اتجاهات ثلاثة فى تعليم التفكير وهذه الاتجاهات هي :
1. التعليم من أجل التفكير : أي تتم عملية تعليم مهارات التفكير بشكل ضمنى فى سياق تدريس محتوى المواد الدراسية .
2. الدمج فى تعليم التفكير : تتم عملية تعليم مهارات التفكير بشكل مباشر فى إطار محتوى المواد .
3. التعليم المباشر للتفكير: تتم عملية تعليم مهارات التفكير بشكل مباشر بعيدًا عن محتوى المواد .
التفكير الابتكاري (التفكير الإبداعي ) :
يعرفه أحمد عزت راجح بأنه تفكير توليدى للأفكار والمنتجات يتميز بالخبرة والأصالة والمرونة والطلاقة والحساسية للمشكلات والقدرة على إدراك الثغرات والعيوب فى الأشياء وتقديم حلول جديدة (أصيلة) للمشكلات ، وأن الإبداع أو الابتكار (Creation) هو إيجاد حل جديد وأصيل لمشكلة علمية أو عملية أو فنية أو اجتماعية ، ويقصد بالحل الأصيل الحل الذى لم يسبق صاحبه فيه أحد .
مراحل العملية الابتكارية :
أجمعت معظم الأدبيات في هذا المجال على أربعة مراحل للعملية الابتكارية وهي :
مرحلة الإعداد Preparation) ): فيها تجمع البيانات والحقائق التى يحتاجها الفرد .
مرحلة الكمون ( التحضين )Incubation : حالة استرخاء عقلى فيها لا يبذل المفكر جهدًا للوصول إلى حل للمشكلة ، بل يترك الموقف عقليا حتى يأتى الحل تلقائيا .
مرحلة الومضة (Illumination) أو الاستبصار Insight) ): حيث يفاجأ المفكر بظهور الحل ، ويسمى أيضا بالإلهام ، ويأتى أحيانا ، بعد فترة من النوم أو المشى .
مرحلة التقويم Evaluation) ): حيث يخضع الإنتاج لعملية التقويم.
استراتيجيات تنمية التفكير :
§ إستراتيجية التعلم التعاوني
§ إستراتيجية حل المشكلات
§ إستراتيجية (أعرف – أريد أن أعرف – تعلمت )
§ إستراتيجية تنشيط المعرفة السابقة
§ إستراتيجية التساؤل الذاتي
§ إستراتيجية طرح التساؤلات
§ إستراتيجية علاقة السؤال – الجواب
§ إستراتيجية التقويم الختامي
§ إستراتيجية ( تنبأ – حدد – أضف – دون
§ إستراتيجية التفكير بصوت عال
§ إستراتيجية العصف الذهني
§ إستراتيجية النمذجة
§ إستراتيجية التدريس التبادلي
§ الإستراتيجية البنائية
§ إستراتيجية التلخيص
§ إستراتيجية خرائط المفاهيم
§ إستراتيجية تنمية التعلم للمستقبل: استقلالية المتعلم ويعمل المعلم كميسر للعملية التعليمية
§ إستراتيجية العمل طفل – لطفل Child to Child) ) وقيام الأطفال بمساعدة رفاقهم.
§ إستراتيجية العلوم المتكاملة عبر المناهج المختلفة .
§ إستراتيجية إعطاء المتعلم فرصة للتأمل حول ما يقوم به من أنشطة .
§ إستراتيجية الاعتماد على الحجج والجدل .
§ إستراتيجية تنمية حب الاستطلاع .
§ إستراتيجية تنمية الإحساس بالمسئولية وتقدير الذات .
§ إستراتيجية تشجيع المبادرة عن طريق التخطيط والعمل .
§ إستراتيجية المشاريع الفردية .
§ استراتيجيات التنمية الأساسية.
§ إستراتيجية عقود التعلم .
§ استراتيجيات الإثراء .
§ استراتيجيات الإسراع .
§ استراتيجيات تقديم البيئات المتنوعة .
§ إستراتيجية الأيدي على الخبرات أو الأيدي على الأنشطة :
المعلم ورعاية الإبداع:
أوضحت العديد من الندوات والمؤتمرات دور المعلم كمحور أساس فى تنمية التفكير لدى الطلاب ، ونادت بتغيير برامج إعداده بكليات التربية على النحو الذى يؤهله للقيام بهذا الدور ، كما ظهر الاهتمام واضحًا بتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب من خلال برامج موجهة واستراتيجيات تدريس مختلفة مثل : التعلم التعاونى ، أسلوب العصف الذهنى ، حل المشكلات ، الاستقصاء ، التعلم بالاكتشاف ، الأنشطة المفتوحة .
وهناك بعض الإرشادات الت