كشف محمد الطماوى، عضو المكتب التنفيذى بأمانة شباب حزب الوسط، عن وجود «انقسام» بين أعضاء وقيادات الحزب حول الشخصية التى سيتم دعمها للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، موضحاً أن هناك «مجموعتين» فى «الوسط»، الأولى تؤيد المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، والأخرى تؤيد القيادى الإخوانى السابق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وقال الطماوى لـ«المصرى اليوم»: «عرضت على المهندس أبوالعلا ماضى، رئيس الحزب، دعم (أبوالفتوح) فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لكن الحزب لم يحسم موقفه الرسمى حتى الآن»، لافتاً إلى أن «ماضى» يسعى لعقد لقاء يجمعه بـ«العوا» و«أبوالفتوح» ليتفقوا على ترشح أحدهما.
من جانبه، قال طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط: «ما قيل عن دعم الوسط لـ(العوا) كان بشكل شخصى، وهذا ينطبق أيضا على من يقول إن هناك شباباً فى الحزب يدعمون أبوالفتوح»، موضحاً أن دعم «الطماوى» لأبوالفتوح يعبر عن «رأيه الشخصى».
من جهة أخرى، شن أبوالعلا ماضى هجوماً حاداً على المؤسسات الدينية فى مصر، قائلاً: «الأزهر قائم على مؤسسة ضعيفة خاضعة للسلطة وبدأ يميل إلى التقليد والانزلاق الفكرى وفتاوى متشددة بعكس طبيعة تكوينه الأصلى، وبدأ الجمود يدب فى علمائه مع ظهور الجماعات إلاسلامية».
وطالب «ماضى» - فى كلمته بمؤتمر «تحديات التحول الديمقراطى» أمس - بانتخاب هيئة من كبار العلماء تنتخب شيخ الأزهر ونائبه، وضرورة الاستقلال المالى عن الحكومة، كما طالب باستقلال الكنيسة عن الحكومة وإخضاعها إلى الجهاز المركزى للمحاسبات.
_________________________________________________
تعليق محمد الطناوى على ما نٌشر فى المصرى اليوم :-
ما نشر على لساني بجريدة المصري اليوم من أن هناك انقسام بين أعضاء الوسط، وأنني عرضت على المهندس أبوالعلا دعم د.أبو الفتوح..........الخ، غير دقيق بالمرة.
وما قلته في ذلك أن هناك مجموعة من حزب الوسط تدعم الدكتور عبد المنعم وترى أنه الأكفأ لهذا المنصب، وعندما سألني عن إذا ما كان المهندس أبو العلا يعلم بهذه المجموعة وبالجروب الذي أنشأته، أخبرته أنه على معرفة بذلك، وأنه لم يكن لديه أي مشكلة وأن الحزب يترك لنا مساحة واسعة من الحرية نتحرك فيها، وبخاصة وأنه إلى الآن لم يتخذ الحزب قرارا في تلك المسألة.
وعندما سألني عن مسألة الانقسام أو الانشقاق هذه، أخبرته أن هذا غير صحيح، وأن الاختلاف في الرأي هنا هو أمر صحي، وأنه إذا ما كان الحزب في هذه المرحلة (مرحلة ما قبل اتخاذ القرار) مجمع على رأي واحد حينها عليه أن يتأكد أن بهذه الصورة شذوذ.
كما قام الصحفي بتحريف ما قلته حول أن م.أبو العلا صرح من قبل أن د.عبد المنعم قيمة كبيرة وإضافة لأي منصب وأنه إذا ما ترشح سوف ندعمه بقوة، فقال على لساني أنني عرضت على المهندس أبو العلا ترشيح د. عبد المنعم (وأن ضحكت الصراحة لما شفت العبارة دي، دة العلاقة بينهم تبدأ يمكن من قبل أن أولد)......
باختصار لم يكتب الصحفي عبارة على لساني إلا وقام بتحريفها، وأتمنى مراجعة نفس التصريح في جريدة الأهرام، فقد نشر بطريقة أقرب إلى الدقة.
حتى اسمي لم يسلم من التحريف)
http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-Al-Syiassy/News/81087.aspx
ساحة النقاش