الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
يتعذر معرفة عامة قبور الأنبياء والصالحين، وذلك لأن معرفتها ليس من شريعة الإسلام، وجمهور العلماء على أن عليّاً رضي الله عنه إنما دفن في قصر الإمارة بالكوفة، وأما ما يسمى بمشهد علي بالنَّجَف، فعامة العلماء على أنه ليس قبره، وذلك أنه إنما أظهر بعد نحو ثلاثمائة سنة من موت عليّ رضي الله عنه في إمارة البويهيين الرافضة، هكذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية مختصراً.
انظر: مجموع الفتاوى (27-447)، وجامع المسائل(4-158). والله تعالى أعلم.
نشرت فى 25 فبراير 2011
بواسطة trueway2allah
ahmed seleim
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
11,856
ساحة النقاش