التخطيط العمراني كأداة لمنع الجريمة بقلم د . سامى الطوخى
لقد أثبتت الدراسات أن هناك علاقة بين هيكل وادارة تنظيم الحيز الحضري والجريمة ، فنظرية علم الإجرام الجديدة تدعم هذا التوجه . ولذلك ينبغي هيكلة المعارف القائمة وتطوير أساليب مبتكرة حول كيفية بناء مدن أكثر أمناً وأمانا.
وقد أكد مجلس العدل والشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي
على أن منع الجريمة من خلال التصميم الحضري العمراني هو استراتيجية ناجحة وفعالة لمنع الجريمة ، ويحتاج إلى الدعم. وعلى الرغم من ذلك ، يجري تنفيذ مشاريع جديدة في جميع أنحاء أوروبا دون النظر لمعايير السلامة، وهو ما يخلق مناطق حضرية صعبة الحياة فيها للخوف من الجريمة.
وجدير بالذكر أن منع الجريمة يشمل جميع الجهود الرامية للحد من خطر وقوع الجرائم واثارها الضارة بالأفراد والمجتمع ، ولا تقتصر تلك الجهود على تلك التي تقدمها جهة أو مؤسسة ما داخل الدولة ولكنها تلك الجهود التكاملية من العديد من المؤسسات داخل الدولة وخارجها .
فلا يكفى مثلا رمى العبء الكامل فيما يتعلق بجهود منع الجريمة على وزارة الداخلية " الشرطة " بل يجب ان تتكامل جهود الشرطة مع كافة الاطراف المعنية الاخرى .ومن الامثلة التي يمكن ان نسوقها في هذا الصدد ، ما يلى :
اضغط على عنوان المقال لمشاهدة باقى المقال على رابط الملف المرفق
د.سامى الطوخى
مقالات ، برامج تدريب قانونونية وإدارية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش