اعظم هدية في الحياة هي الأولاد واعظم هدية تقدم مع الأولاد ان يكونو اولادا صالحين والولد الصالح سيبقى مدعاة للفخر والمنفعة بل انه امتداد من الإمتدادات الصالحة التي يستنفع بها الوالدان حتى وان لم يكونا على وجه الأرض .
ولكن هل كل الأولاد والأبناء صالحين ..وكيف نحصل على أيناء صالحين متزينين بأنفسهم بعيدا عن مطبات الشارع والضياع ..وكيف نقوم فلذات أكبادنا .
ان الدور كبير جدا والمسئولية أعظم بعد الإنجاب تقوم على الوالدين فإن تمكنا هذين العنصرين من التحكم بأبنائهم فهم فعلا قد حققوا زينة الحياة وبالتالي تحقيق أكبر قدر ممكن من المنقفعة الذاتية والإجتماعية حتى ان الأمة تستنفع بمثل هكذا أبناء , أما ان انفلت الأمر من أيديهم فتلكم خسارة ما بعدها خسارة لأن الأبن او الولد من حيث المبدأ يولد صفحة بيضاء والتجربة والحياة تخط عليها ماتشاء , لكن اي تجربة وأي حياة ..الأمر مقتصر على الطريقة المعاملاتية التي يربيان الوالدان بها ابنائهما فإن كانت خالية من الشوائب وصافية من كل ابتذال او اسراف او اهمال فنعم التربية هي .
ان مستقبل الأبناء نتاج تجربة تربوية خط سطورها الوالدان فإن كان الطفل محاطا بجو اجتماعي ايجابي ويلقى من التفهم والتشجيع ما يدعمه في يومياته وعالمه البسيط فإنه لا محالة يكون مؤهلا نفسيا لتقديم ابداع او على الأقل يستطيع ان ينتج , اما ان كانت الأجواء العائلية مكهربة وملطخة بالمظاهر الشائنة فستنعكس يلبيا على نفسيته وبالتالي سيكون منحرفا منذ الصغر والخاسر الوحيد هو نفسة والسبب هو عائلته ووالداه يشار اليهما بأصابع الإتهام .
نفسية الإبن تستقرأ منذ الصغر فتظهر أثارها جلية منذ اتلصغر وتكبر شيئا فشيئا فيجب على الوالدين ان بفهما اللغة التي يعبر بها أبناءهما فإن تمكنا من فهمها فقد حققا نتيجة كبيرة لأنهما سيعرفان من أين يبدأن .
والحكمة الإلهية هي ان البنت تكون أقرب من أمها والولد الذكر مقرب من أبيه وبلالتالي تسهل الإمور فما للأنثى للأنثى وما للذكر للذكر فيدرك كل منهما المجال الذي سيربي فيه ابنه ويجعله يسير وفق خطوطه
كما أن الولد نسخة عن أبيه في كثير من الأمور فقلما تجدهم مختلفين ولو تشابها في أمور بسيطة كالابتسامة وغيرها .
أن نحصل على أبناء متزنين نفسيا في ظل زواج ناجح انصحك بمتابعة موقع الزواج فرضية سهلة تجيب على نفسها فمادام الزواج ناجحا فأكيد ستنجح معه الذرية والولد وان كان الزواج فاشلا فمن أين سيأتي النجاح .ان تحقيق ذلك لا بد وان يبكون واقعا يدركه الزوجان بأن يمنحا ابنائهما واقعا صادقا عن حياتهما ويبررا ذلك بالأفعال والتصرفات التي يقومان بها أمام أبنائهما ولا يبحتقران صغر ابنائهما ويقولان انهما لن يفهما شيئا ..بل بالعكس ان الطفل ملاحظ جيد يسجل كل مابيراه ويحاول التقليد ولو بعد حين فلنمنحة فسحة خرية في التربية والنجاح والاهتمام به وتحقيق كل مطالبه وعدم اظهار الخلافات بين الوالدين بل وجب حلها وفكها بعيدا عن أعين الصغار حتى يكونا يعيدين عن السقود في منحدر عقيم مليئ بالعقد النفسية .
ان نحصل على أبناء متزينين نفسيا لا بد لنا ان نكونا على قدر بسبل التربلية القويمة وماأكثرها في ديننا الحنيف وسنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ضف الى كل هذا هناك طرق للتربية ظهرت حديثا اثبتت جدارتها البحوث النفسية والإجتماعية وعلوم البرمجة اللغوية العصبية تستمد كل موادها التبوية من الشرع والسنة فهي أحسن مصدر لتربية الأبناء على العفة والطهارة ونجعلهم يعيشون حياة نفسية ايجابية