1-إذا كانت أعضاء معينة من جسد المريض تؤلمه-بعد التأكد من أن المرض ليس عضويا,ومن الصعب التأكد-,فإنه يمكن أن يُنصَح بدهنها بزيت مرقي بعد الرقية.فإذا كان أغلبُ الجسد يؤلمه فيمكن أن يُنصح بدهن الجسد كله عدا القبل والدبر والوجه (إن لم يكن الوجهُ كذلك مصابا).
2-عند شرب ماء زمزم يُدعى:"اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء".والرقية بماء زمزم-حين يتوفر-خير بإذن الله من الرقية بغيره من المياه .
3-إذا توجه المسحور(أو المصاب بجن) إلى ساحرٍ ليفك عنه سحرَه وقع شبه اقتتال للجن من الطرفين.وعلى نتيجة هذه المعركة يتوقف أمر المسحور.وقد يتم اتفاق بين فريقي الجن على أن يخرجَ خادم السحر(أو المكلَّف بحراسة السحر من الجن)لفترة معينة ويعود بعدها لعمله.أما العلاج بالقرآن فلا يقفُ أمامه ساحر أو جن بإذن الله.وإن ادعى السحرة غيرَ ذلك,فإننا نحن نُشهِدُ الله باستمرار أنه صدقَ في كل ما قال,ونعلن في نفس الوقت بأن السحرةَ كذبوا وما زالوا يكذِبون وسيبقَوْن.
4-كثيرا ما يرتدُّ السحرُ والعياذ بالله وينعكسُ فيصيبُ طالبَ السحر.وقد تكون المرأة (أو الرجل) سليمة,فتذهب إلى الساحر لغرضٍ أو لآخر,فيرسل لها من الجن من يؤذيها ويبتزُّ مالها,فتُصاب بالجن وتصبح مريضةً من جهةٍ وتخسر من المالِ الكثيرَ من جهة أخرى.
5-يمكن الاكتفاء-اختصارا ومع توفيق الله بطبيعة الحال-في رقية السحر أو العين أو الجن في الأحوال العادية,فقط بقراءة الفاتحة وآية الكرسي وآيات إبطال السحر الثلاثة (في الأعراف ويونس وطه) وبقراءة الإخلاص والمعوذتين مع بعض الأدعية المأثورة عن النبي-ص-.
6-القرآن يُقرأ للشفاء لأن الله أخبر:(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمومنين) ولا يُجَرَّب ,فمن قرأ القرآن تجربة فقد ظلم نفسَه,ويمكن جدا أن لا يُشفَى.
7-أقول لبعض الناس في بعض الأحيان:"العين مسكينة والسحر مسكين والجن مساكين",لأن الناس يبالغون في إلصاق ما لا يجوز أن يلصق بها.كثيرا ما تسمع عن رجل(أو امرأة)لم يجد عملا أو أن تجارته لا تسِير كما ينبغي أو أن دراسته ليست على ما يرام,أو أن المرأةَ وصلت إلى سن الزواج بدون أن تتزوج ,فيُلصِقُ هذا الرجل أو هذه المرأة السببَ في العين أو السحر أو الجن بدون دليل أو برهان قوي أو نصف قوي.والغريب أنك يمكن أن تسمع الرجل(أو المرأة)يؤكدُ لك-قبل الرقية-بأنه متأكدٌ بأن به أمرا غير طبيعي,وهو في حقيقة الأمر ليس متأكدا ولا شبه متأكد.إن الناس في بعض الأحيان عوض أن يواجهوا المشاكل بالطرق المناسبة التي تتطلب منهم بذل جهد وتحمل مشقة,يختارون الطريقَ الأسهلَ والذي يتمثل في:"يا فلان ارقني من العين أو السحر أو الجن"الذي لن يحلَّ لهم مشكلة,ولقد نسوا أو تناسوا بأن الرقيةَ لن تحُلِّ إلا شيئا محققا من سحر أو عين أو جن.
ا-أما التجارة فتتدخل في نجاحها أو عدمه عوامل كثيرة من أهمها قضاء الله أولا ثم شطارة التاجر وإيمانه وخوفه من الله وظروف البلاد الاقتصادية و..
ب-وأما الدراسة فيتدخل في نجاحها بعد قضاء الله إمكانياتُ الشخص الفكرية والجهد الذي يبذله من أجل النجاح والظروف المحيطة به و.....
ج-وأما العمل فيتدخل في توفره بعد قضاء الله ظروف البلاد الاقتصادية والمعيشية وسعي الشخص في دق الأبواب باستمرار من أجل طلب الرزق الحلال بدون كلل ولا ملل....
د-أما تعطل زواج المرأة فهو قضاء الله وقدره أولا,ثم لأن المرأة مخطوبة والرجل خاطب,ولأن تعدد الزوجات جائز شرعا لكنه مرفوض(أو يكاد)عرفا على الأقل في أغلب مناطق بلادنا الجزائر,ولأن عدد النساء أكثرُ من عدد الرجال.
وقلما نجد شخصا تعطل عن العمل أو في الدراسة أو التجارة أو امرأة تعطلت عن الزواج بسببِ سحرٍ أو عين أو جن,والله أعلم.
8-أظن أن الرقية للصغير أسهل من الرقية للكبير وأن احتمال الشفاء منها أكبر بصفة عامة.
9-القيء بعد الرقية –وحده– ليس دليلا كافيا على أن المصاب مسحور,بل يمكن أن يكون سببُ ذلك عضويا. والمُضحك أن أهلَ مريض (مصاب من مدة طويلة) قالوا لي مرة أن راقيا رقى أخاهم بالقرآن (وكان ذلك بعد الانتهاء من الغذاء مباشرة حيث أكل المريض فوق ما يلزمُه) وأثناء الرقية قال الراقي للمريض:"أليست لك رغبة في القيء؟"قال:لا,فضغط الراقي على بطنه ضغطا قويا من الأسفل متجها نحو الأعلى فتقيأ المريض,فقال الراقي بسرعة لأهل المريض:"أخوكم مسحور,وهذا الذي تقيأه الآن هو ما سُحِر به من زمان",فابتسموا ولم يقولوا له شيئا.والحقيقة أنه ما تقيأ إلا تحت الضغط,وما تقيأ إلا ما أكله في غذائه قبل قليل كما أخبرني إخوته. ورقاةٌ من هذا النوع وممارساتٌ مثل هذه تسيء إلى الرقية وإلى الدين وإلى المتدينين أكثر مما تحسن,وهي سببٌ من أسباب نُفور بعض المثقفين من الرقية ومن الرقاة ومن المتدينين,وحتى من الدين.
10-علامة الشفاء الأساسية من السحر أو العين أو الجن هي زوال الأعراض السابقة التي كان المريض يشتكي منها قبل أن يُرقى,وكذا إحساس بالخفة والراحة والميل إلى التفاؤل وانشراح الصدر,ويمكن أن تظهر علامات أخرى.
11-بناء على ما رواه مسلم وغيره عن عثمان بن العاص أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل:بسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر",يمكن أن يُنصح المريض الذي يشتكي من ألم في جسده ما نفع الطبيب في علاجه أو ما قدر الطبيب على تشخيصه,قلت:يمكن أن يُنصح–مع الرقية-بما نصح به رسول الله-ص-.كما يمكن أن يُوجه الراقي إلى الإكثار من قول:" أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك"عند الرقية بناء على ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي-ص-أنه قال:"من عاد مريضاُ لم يحضر أجله فقال سبع مرات:أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض".
12-لا يجوز أن يؤثر أهلُ المريض على الراقي من أجل أن يرقيَ شخصا مريضا مرضا مستعجلا قبل أن يُؤخَذَ إلى الطبيب إذا غلب على ظن الراقي أن المريض مصاب بمرض عضوي.يجب أن يُقدَّم في حالة مثل هذه العلاجُ الطبي أولا.
13-الرقية لا تُقرأُ على المجنون,بل تُقرأ على المصاب بسحر أو عين أو جن,كما يمكن أن تُقرأ على الصحيح كذلك (حتى ولو كانت غير مطلوبة) , سواءً رقَى المرءُ نفسَه أو رقى غيرَه.
14-لا تأثير للزيت المرقي (زيت الزيتون) الذي قد يُطلب من المريض أن يشربه بعد الرقية بين الحين والآخر,لا تأثير له أبدا على الدواء الذي يمكن أن يكون المريضُ يتناوله من قَبل الرقية أو من بعدها بعد استشارة طبيب.وإذا قال بعض الناس خلاف هذا فهم مخطئون.إن الزيت الذي يمكن أن يُبطل مفعول الدواء هو الكمية الكبيرة كأن تكون حوالي فنجان,والتي تُشرب في وقت قريب من وقت تناول الدواء.
15-الأفضلُ تجنب الرقية في المسجد في الأحوال العادية تنزيها للمسجد ولبيت الله.أما إذا كان في الرقية اختلاطٌ ورفعُ أصوات وضربٌ وصراخٌ وحضورُ مجانين,فإنه يحرم القيام بالرقية عندئذ في المسجد.
16-لا تُشرع الرقية الشرعية من أجل التخلص مما يُسمى ب"الحظ السيئ".إن قضاء الله لا يسمى حظا سيئا,ولا يقابلُ إلا بالإيمان بالقضاء والقدر وكذا بالرضا والصبر مع احتساب الأجر عند الله تعالى,ثم بالسعي نحو الأفضل في الحياة.ولا يصلح أبدا أن يُعالج بالرقية الشرعية,ولو قال بعض الناس خلافَ هذا.
17-إذا اشتكى شخصٌ من الأرق,فيمكن:
ا- أن تنفعه الرقية من جهة أولى.
ب-كما يمكن أن يُنصحَ بتناول بعض الأعشاب التي قد تُفيد في التخلص من الأرق,لكن نقلا عن أطباء لا عن تجار ولا عن مُشعوذين.
ج-كما يمكن أن يُنصحَ بقراءة أذكار معينة قبل النوم مباشرة وترديدها لِعدد كبير من المرات على سبيل التجربة النافعة لا على سبيل السُّنة,كأن يُنصحّ مثلا بقول:"سبحان الله" أو"الحمد لله" أو"الله أكبر" أو"لا إله إلا الله" أو"أستغفر الله" أو"اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم" أو…مائة مرة.
فإذا نام الشخصُ فبها ونِعمت,وإلا أعاد العملية مرة أخرى.إن هذا يزيدُ من أجر المريض إن شاء الله ,كما يساعده بإذن الله على النوم.ويمكن الاستعانة بمأكولات معينة أو مشروبات معينة تساعد على النوم.أما المهدئات الكيميائية فالمداومة عليها فيها من الشر ما فيها.
18-إذا كان المرضُ الذي يعاني منه المريضُ يُصيبُ البدنَ فقط أو جزءا من أجزائه ولم ينفع الطب في علاجه (مثل ألم في رأس أو في معدة أو رجل أو ..),ولا علاقة له بالنفس,فإن الرقية وحدها كافية بإذن الله في العلاج. أما إذا كان المرضُ الذي يعاني منه المريضُ يُصيبُ النفسَ لا البدنَ(مثل قلق أو خَلعة أو وسواس أو خوف أو ..) فإن الرقيةَ وحدَها يمكن جدا أن لا تكون كافية في العلاج,بل لا بد على المريض من أن يبذُل جهدا مع نفسه من أجل التغلب على ما يُعاني منه,ويستعين في ذلك على ما يقدمهُ له الراقي من نصائح وتوجيهات.
19-من قال بأن الرقية من السحر أو العين أو الجن لا تُشرع إلا عن طريق راق معروف ومشهور,أو قال بأنه لا يجوز أن يرقي المسلمُ نفسَه بنفسِه,من قال ذلك كاذبٌ على الله ورسوله,وهذا أمر لا خلاف فيه بين العلماء. أما الخلاف الذي يمكن أن يكون ففي أيهما أفضل: أن يرقي المسلمُ نفسَهُ بنفسِهِ أو يرقيه غيرُه ؟!
20-لابد أن يتحدث المريضُ مع الراقي وأن يجيبه على أسئلته:
ا-من أجل تشخيص المرَض إذا كان سحرا أو عينا أو جنا,لا من أجل الشفاء لأن المريض قد يُشفَ بالرقية وإن لم يتحدثْ مع الراقي.
ب-من أجل تشخيص المرَض ومن أجل الشفاء كذلك إذا كان المرض نفسيا.
أما إذا لم يتحدث المريضُ ولم يكن واعيا بما يقول ولم يكن مستعدا للإجابة على الأسئلة المطروحة عليه, فإنه لا تُعرف حقيقةُ مرضِه بيقين إلا إذا كان المرضُ عضويا وبدنيا.
21-عنف الأطفال قد يكون:
-طبيعيا:يحتاج الطفلُ للتخلص منه إلى تربية-لا إلى رقية-وإلى وقت كذلك قد يستمر أيام وقد يستمر سنوات.
-مسًّا من الجن:يحتاج الطفلُ للتخلص منه إلى رقية,لا إلى تربية ولا إلى طبيب.
22-قد يحقق الله الشفاء ولو من طريقة غير شرعية (ربما ليَميزَ من يؤمنُ بأن الله تعبدنا بالغايات كما تعبدنا بالوسائل مِمَّن يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة) فيتعلق الناس الجهلة بسببٍ من ذلك بالمشعوذ أو الدجال وهو لا يستحقُّ أن يُتَعلَّقَ به.وتحضرني بهذه المناسبة قصة المرأة التي حاولت بكثير من الوسائل أن تأتي بزوجها من فرنسا أو ليطلقها أو ليبعث لها بما تنفقه على نفسها وأولادها,فلم تفلح.وبعدها ذهبت عند مشعوذ دجال فأعطاها تميمة(حرز),فجاء زوجها في اليوم الموالي.وأما الجهلة فانبهروا بقدرة هذا الساحر (!) العظيم.لكن البعض ممن يعرفون هذا الكاهن ذهبوا عنده وسألوه عن الشيء العظيم الذي فعله لهذه المرأة حتى تحقق لها ما تحقق, فأجابهم:كتبت لها في الحرز:"إذا جاء زوجكِ فقد جاء,وإلا فالله لا يجيبو "!هكذا!نعم هكذا!.
23-يستحب أن يكون الراقي-حين يرقي- متوضئا الو ضوءين.
24-يتصل بي بعض الناس في بعض الأحيان من أجل رقية شرعية,وإذا سألت:"ما المشكلة؟"فيجيب الرجل(أو المرأة) قائلا:"إن ابنتي ترى في بيتنا منذ مدة وبين الحين والآخر,ترى أشخاصا لا يراهم غيرها وتسمع أصواتا لا يسمعها غيرها,ويتحدث إليها أحيانا من تراهم فيأمرها أحدهم بالصلاة وبالصيام تارة وينهاها عن السرقة والكذب والزنا تارة أخرى,ويدَّعون لها تارة ثالثة بأنهم اشتاقوا إليها ويريدون أن يروها ولو من بعيد,ويكشفون لها في بعض الأحيان عن صور حية يزعمون أنها لباب الجنة أو لباب النار ول..ويطلبون منها تارة خامسة على سبيل الأمر أن تُفرِّغ نفسها لمعالجة الناس بالقرآن و..الخ.."!
والجواب من وجوه عدة:
ا-منها أن من يرى ما لا يراه الغير أو يسمع ما لا يسمعه الغير هو إنسان مصاب,ومنه فإن ابنة هذا الرجل يمكن جدا أن تكون مصابة بإذن الله بجن(ولا نجزم بذلك),والمطلوب أن تعرض على راق ثقة يرقيها فتشفى مما بها بإذن الله.
ب-ومنها أن الذي يُعلِّم الآخرَ هو الإنسيُّ لا الجني.إن الله أرسل نبينا محمدا –ص-رسولا للجن والإنس معا ولم يرسل نبيا من الجن ليبلغ الإسلامَ للإنس.ومن هنا فإن ادعاءهم بأنهم يريدون النصيحة والتوجيه والتعليم للإنس كذبٌ في كذب.وعلى الواحد منهم سواء كان صالحا أو طالحا إذا أراد أن يُعلِّم أن يذهب إلى مثله من الجن ليعلمهم.
ج-ومنها أن الجني لن يقدم للإنسي خدمة أو شبه خدمة إلا في مقابل تسلط الجني على بدن ونفس الإنسي,وكذا في مقابل معاصي ومعاصي يمكن أن يقع فيها الإنسي-في الحاضر أو في المستقبل,بطريقة مباشرة أو غير مباشرة-ليرضى عنه الجني.
د-هذه البنت تعتبر مريضة,لذا فإنها تُنصح بأن لا تستجيب للجن حين يأمرونها بعلاج الغير بالقرآن لأنها هي أحوج إلى العلاج من غيرها.ولا يجوز لها أن تخاف من تهديدهم,لأن الله أقوى منهم ومن كيدهم مهما كبُر وهو الأحق بأن تخافه.
هـ-الصور التي يدعون أنها للجنة والنار هي مجرد صور وهمية ليس إلا.
و-إذا أراد الجن أن يتأملوا وجه أنثى,فعليهم بوجوه الجنيات سواء جاز لهم ذلك شرعا أم لا.المهم أننا إنس والبنت إنسية ولا نقبل من الجن أبدا ما يزعمون من أنهم اشتاقوا إلى رؤية المرأة ولو من بعيد! والبنت كذلك يجب أن لا تقبل منهم شيئا مما يدعونه وعليها أن تستعيذ بالله منهم ومن الشيطان الرجيم وأن تعتبرهم خصوما لها.أما إذا اعتبرتهم أصدقاء فإنها لن تتخلص من شرهم وحتى الرقية الشرعية فإن فائدتها تصبح محدودة جدا عندئذ.
ي-إذا كانت البنت فقط ترى ما ترى وتسمع ما تسمع فإن الرقية تلزمها لوحدها أما إذا كانت أغلبية أفراد الأسرة تعاني مما تعاني منها هي,فالرقية تصبح مطلوبة للبيت على اعتبار أنه يمكن أن يكون"مسكونا".والرقية هي الحل بإذن الله في الحالتين