الإعجاز العلمى فى القرآن .... الوضوء
الوضوء من نعم الله العظيمةعلينا .........
ودعونا نتأمل ما قاله العلماء عنه ........
قال الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاريالأمراض الباطنية والقلب ..
1- توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناءالوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الأيونات الموجبة مما يؤدي إلى استرخاءالأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلقوالأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إنرذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالةالتوتر ... فسبحان الله العظيم.
قال- - صلى الله عليه وسلم-- : ( من توضأفأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم ، وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيلغرته فليفعل ) متفق عليه.
2- أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبيللمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذينيتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفاً طاهراً خالياً من الميكروباتولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماماً من أي نوع منالميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددةوبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. والكروية السبحيةالسريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراضوقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة فيتجويفي الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررةثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم منالالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قدتبقى فيها فقد ثبت علمياً أن تسعين في المائة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموابنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعابوالطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاًكثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً .. وهذا التمرين لميذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم ولغسلالوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه منالجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلديةبالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلاإذا أهمل نظافته ..
3- فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائهفإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدةوهذه الحكة بالأظافر .. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوءبأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر علىاكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التيتتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات ..
أعطت التجارب حقائق علميةأخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلىالفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء
.. وهذا يفسر لنا قول الرسول- صلى الله عليه وسلم- ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلايغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً )
4- كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية فيالأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعفمنها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقويالدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته . ومن ذلككله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام.
المصدر الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية
محمد كامل عبد الصمد