قالت غادة والى، وزير التضامن الاجتماعي، إنه تم الاتفاق مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخالأزهر الشريف، على دمج قضية الوقاية من التدخين والمخدرات بالمناهج التعليمية للمعاهد الأزهرية، مع تضمين تلك المناهج محتوى علمي متكامل عن هذه القضية بدءًا من العام الدراسي المقبل.

جاء ذلك في إطار مكافحة تفشى ظاهرة الإدمان بالمجتمع على مختلف الأصعدة، خاصة بعد استجابة الدكتورمحمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم لطلب وزارة التضامن الاجتماعي، بتضمين مناهج التعليم الإعدادي والثانوي المعلومات المهمة عن مخاطر الإدمان.

وأكدت غادة والى في تصريحات صحفية، أن تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات يعد أحد الأسباب الرئيسية لتفشى ظاهرتي التحرش الجنسي والعنف المجتمعي والذي يعانى منهما المجتمع في الفترة الحالية.

وأضافت غادة والى، أنه تم الاتفاق مع فضيلة الإمام الأكبر على قيام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتنفيذ حزمة من البرامج الوقائية الموسعة لإعداد طلاب المعاهد الأزهرية بهدف تمكينهم من مناهضة التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة على مستوى الجمهورية.

وفى ذات السياق ستشهد الفترة المقبلة إعداد وثيقة تعاون بين الصندوق وجامعة الأزهر يتم من خلالها تدريب وتأهيل طلاب جامعة الأزهر على مستوى 80 كلية من كليات الجامعة على مستوى الجمهورية بهدف تدعيم المهارات الحياتية والمجتمعية للطلبة وربطها بالوقاية من الإدمان، كذلك تنفيذ الصندوق لعدد من القوافل الطبية بمشاركة المتطوعين من طلبة طب الأزهر لتوعية المجتمع بمشكلة التدخين والمخدرات مع استهداف المناطق النائية والمحرومة في مقدمة المناطق المقرر العمل بها.