عقد البرنامج المصري للتنمية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ورشة العمل الأولى لمشروع دعم التعلم الإلكتروني للطلبة المعاقين سمعيا وبصريا في مصر.
وشارك في ورشة العمل ممثلين عن كل من: الجمعيات الأهلية العاملة في مجال تقديم الخدمات والدعم لذوي الإعاقة، ومؤسسات المجتمع المدني، ووزارة التعليم، ومدارس التربية الخاصة للمعاقين سمعيا وبصريا.
وذكر بيان لوزارة الاتصالات اليوم، أن مشروع دعم التعلم الإلكتروني سمعيا وبصريا يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والعمل على تفعيل الدمج الاجتماعي للصم وضعاف البصر من الطلاب في مدارس مصر، من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات لتعزيز تعلم الطلاب في التعليم الابتدائي عن طريق تهيئة البنية التكنولوجية في مدارس التربية الخاصة، وتطوير محتوى إلكتروني تفاعلي للمناهج التعليمية لمواد العلوم والرياضيات الحاسب الآلي للسنتين النهائية لكل من مدارس الصم والمكفوفين، وكذلك نشر الوعي وبناء قدرات المعلمين والطلبة.
وخلال أنشطة المشروع تم اختيار مدرستين للطلاب من الصم، وكذلك مدرستين للطلاب من المكفوفين بمحافظتي القاهرة والجيزة، حيث تم تجهيز المعامل بحواسب آلية حديثة واستخدام البرامج الحديثة لقراءة الشاشة الخاصة بالمكفوفين، وتزويد معامل مدارس الصم بأجهزة السبورات التفاعلية الحديثة.
كما تم مناقشة أهمية استخدام التكنولوجيا في تعليم ذوي الإعاقة، كما بحث المؤتمر في أحد محاوره أحدث التقنيات.
وتم خلال الورشة إعلان أسماء الفائزين في مسابقة (تواصل) التي تم تنفيذ فعالياتها على هامش المشروع، والخاصة بالمعلمين في مدارس التربية الخاصة، وأفراد المجتمع المدني المعنيين بالأطفال من ذوى الإعاقة لأفضل معلمين وأفضل مدربين لقياس درجة التفاعل والتأثير التي يقوم المعلمون و المدربون بتنفيذها عن طريق المواقع الإلكترونية للتواصل مع طلاب مدارس الصم ومدارس المكفوفين.