أولا: الحصول على المعارف والحقائق والمفاهيم العلمية في مجال الحاسب وتقنية المعلومات المرتبطة بحياة الفرد ذو الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تعريفه بمكوناته وبرمجياته المختلفة والتعرف على جوانب تقنية المعلومات والاتصالات المتعلقة بالحاسب ومستجدياتها.

ثانيا: تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية قدراتهم ومهاراتهم العلمية والاستفادة من الحاسب الآلي لزيادة الإنتاجية الفردية وكوسيلة تعليمية في التطبيقات المختلفة. ويتحقق ذلك على سبيل المثال عن طريق برمجيات معدة خصيصاً لهم إضافة إلى البرمجيات الشائعة مثل معالجة النصوص وبرامج الرسم وتصميم وإعداد الشرائح والعروض وإنشاء صفحات ومواقع بالإنترنت والتعامل مع البرمجيات التعليمية.

ثالثا: تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الإبداعية ومساعدتهم على التفكير الاستقرائي والاستنباطي وتنمية قدراتهم العقلية .

رابعا: مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على اكتساب الميول الايجابي والهادف نحو تقنية المعلومات بصفة عامة وإزالة الرهبة لديهم نحو الحاسب واستخداماته . وتحقيق ذلك عن طريق التشجيع على متابعة تطورهم التقني والقراءة العلمية المستمرة وإشباع الهوايات وشغل أوقات الفراغ بما يناسبهم من تقنية الحاسب كالألعاب التعليمية المفيدة أو الموسوعات الثقافية .

خامسا: استخدام الحاسب الآلي كوسيلة مساعدة في شرح الدروس المقررة ويتحقق ذلك عن طريق استعراض البرامج التعليمية المختلفة والتي لها صلة وثيقة في المواد الدراسية المختلفة إن استخدام الحاسب الآلي في العملية التعليمية للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة أصبح مهماً جدا. وأهمية هذا الاستخدام تعليم هؤلاء الأفراد يحتاج إلى أسلوب مشوق وجذاب وهو ما نستطيع أن نفعله عن طريق الحاسب .

سادسا: إن استخدام الوسائل التكنولوجية في حياة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة لها عديد من الإيجابيات التي تعود عليهم سواء أكان ذلك من الناحية النفسية أم الأكاديمية أم الاجتماعية أم الاقتصادية. فقد أثبتت دراسات كثيرة أن استخدام بعض الوسائل التعليمية كالحاسب الآلي مثلاً له دور كبير في خفض التوتر. حيث تتوفر فيها كثير من البرامج المسلية والألعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء التلاميذ، وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم، وبذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز إيجابي أو سلبي في تعديل سلوكهم.

سابعا: كما أثبتت عديد من الدراسات سواء العربية منها والأجنبية فاعلية الوسائل التعليمية في علاج كثير من المشكلات السلوكية والنفسية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها ساهمت في خفض سلوك النشاط الزائد وتحسن بعض السلوكيات المصاحبة له كتشتت الانتباه والاندفاعية وفرط الحركة.

يتضح مما سبق أن لتكنولوجيا التعليم دورًا مهمًا في عمليتي تعليم وتعلم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم يجب أن يعرف معلم التربية الخاصة عند تعليمه للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الدور المهم والكبير للوسائل التعليمية بمختلف أشكالها وأنواعها.

 

المصدر: المادة التدريبية - أكاديمية تواصل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1928 مشاهدة

ساحة النقاش

مشروع دعم التعليم الإلكتروني للطلاب المعاقين سمعياً وبصرياً

tawasol
أكاديمية تواصل التعليمية هو الموقع الرسمي لمشروع "دعم التعليم الإلكتروني للطلاب المعاقين سمعياً وبصرياً في مصر" أحد مشروعات البرنامج المصري للتنمية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

373,995