إنعكاس واثر الإعاقة البصرية على الجوانب ( النفسية ، الاجتماعية، والمعرفية )
يعتمد إدراك الإنسان لعالمه على المعلومات التي يستقبلها عبر الحواس ( السمع ، البصر ، الشم ، الذوق ، اللمس ) ، وحدوث أي خلل في واحدة أو أكثر من هذه الحواس ينجم عنه صعوبات وأثار نفسية واجتماعية وسلوكية ، لان السمع يلعب دوراً رئيسا في نمو الإنسان ، فهي التي تجعل الإنسان قادراً على تعلم اللغة وهي تشكل حجر الزاوية بالنسبة لتطور السلوك الاجتماعي ، وتمكن حاسة البصر الإنسان من فهم بيئته ومعرفة المخاطر الموجودة فيها التي تجنبها .
إن حاسة البصر تسمح للفرد برؤية الأشياء والمرئيات ومعرفة جوانب البيئة بما يسمح للفرد لأن تسير حياته بشكل أكثر وضوحا وتجعله يقدم على التفاعل والتواصل مع الآخرين إذ ينقل أفكاره إليهم ويستمع إلى أفكارهم وهو الأمر الذي يسهم في تطور سلوكه الاجتماعي وذلك بالشكل الذي يسمح له بالتوافق معهم ، وكذلك يتعرف على ما يحيط به من مخاطر فيعمل جاهدأ على تجنبها .
كما إن حاسة البصر تساعد الفرد على تطور سلوكه الاجتماعي يمكنه من السيطرة على محيطه ، والتأقلم مع عالمه وهو الأمر الذي يؤثر بشكل واضح على شخصيته ككل ، ويساعده في تحقيق التوافق .
ومن هذا المنطلق فإن أي قصور ينتاب حاسة البصر يؤثر بطبيعة الحال على الأداء الوظيفي الخاص بها الذي يتوقف على الحساسية للمرئيات سواء تمثل في ضعف البصر حيث تقل القدرة والكفائة في رؤية الأشياء أو يفقد البصر تماما ، فيترك ذلك آثارا سلبية واضحة على الفرد وعلى جوانب شخصيته المختلفة العقلية ، الاجتماعية ، الأكاديمية ، اللغوية ، الجسمية ، والحركية
أثر الإعاقة البصرية على الجانب النفسي :
تؤثر الإعاقة البصرية على بعض مظاهر النمو الانفعالي ، فاتجاهات الآباء والرفاق والمعلمين والآخرين لها تأثيرات مهمة على الشخص المعوق بصرياً ، حيث أنها قد تتشكل اتجاهاته عن نفسه ومفهومه لذاته واتجاهاته نحو الآخرين أيضاً والأطفال المكفوفين الذين يواجهون بالرفض أو يتم استثناؤهم من الأنشطة أو يمنعهم افتقارهم إلى مهارات التعرف والتنقل من التفاعل مع الطفل المعوق بصريا لأنهم لا يعرفون كيف يتفاعلون معه . مما يشكل لدى المعاق بصريا حالات من الإحباط وإحساسه بالعجز تقلل من ثقته بنفسه
ويعاني الكفيف من اضطرابات نفسية حادة نتيجة شعوره بعجزه عن الحركة بحرية وعلى السيطرة على بيئته ، فيتولد في نفسه صراع الإقدام والإحجام ، الإقدام إلى عالم المبصرين أو الإحجام عنه ، وقد يلجأ إلى أنواع من الحيل اللاشعورية التي قد تساعده في الهروب من هذه الحالة النفسية القلقة ، فغما أن يسلك سلوكا تعويضياً متحديا عجزه محاولاً الإندماج في عالم المبصرين فيواجه الاتجاهات السلبية ويصبح في هذه الحالة في أمس الحاجة إلى التقبل أو إن يلجأ إلى الاعتزال منسحبا إلى عالمه المحدود ، فيصبح في هذه الحالة في حاجة ملحة إلى الرعاية والأمن .
ويعيش المعاق بصرياً في أنواع متعددة من الصراع ، فهو في صراع بين التمتع بمباهج الحياة ، والدافع على الانزواء طلباً للامان ودوافع الاستقلالية دون تدخل الآخرين ، ولكنه يحس في داخله بأنه فعلا في حاجة إلى رعاية ومعاونة الآخرين له وكتب كتسفورث ( 1951، Cutsforth) في كتابه ( المكفوف في المدرسة ) عن هذا الأمر حيث يقول ( إن كف البصر يغير الحياة العقلية للفرد بأكملها . وكلما حدث هذا الوضع المولد للإحباط مبكرا أكثر ، كانت الحاجة إلى إعادة التنظيم أكثر.
وتتأثر شخصية المعاق بعدة عوامل وهي :
أسباب الإعاقة البصرية : تبدو أهمية هذا العامل حينما يتبين أن بعض عيوب البصر تنتج من أمراض جسمية لا تصيب العين فحسب ولكنها تحتاج إلى علاج عام كالتدرن الرئوي مثلاً ، ومن الناحية السيكولوجية فهناك فرق كبير بين تصرفات شخص أصيب بالإعاقة نتيجة مرض السكري ، وبين تصرفات شخص حاول الانتحار ملحقا الضرر بعصب عينه مسببا إعاقته
السن عند حدوث الإعاقة : فالأشخاص الذين يولدون وعندهم إعاقة بصرية يلاقون مشكلات مختلفة ويحتاجون إلى أساليب مختلفة للتدريب من الأطفال الذين يصابون لاحقا بالإصابة . فالسن الذي يحصل فيه الإعاقة هو الذي يقرر مدى امكانية اللجوء للتصور البصري لان الأشخاص الذين يصابون بالإعاقة في سن الخامسة وقبلها لا يستطيعون الاحتفاظ بالقدرة على تصور تجاربهم وخبراتهم السابقة ، أما الذين يصابون بعد هذا السن فيمكنهم ذلك .
كيفية حدوث الإعاقة : فقد تحدث بشكل مفاجئ أو تدريجيا ، والإعاقة البصرية المفاجئة تحدث صدمة نفسية ، يشعر بعدها انه في أصيب بمأساة كبيرة ، وانه غير قادر على أداء مهامه ، وقد تنتابه أفكار تتجه نحو الانتحار . بينما في الإعاقة التدريجية فيغلب الشعور بعدم الأمان وعدم الاستقرار . ومن ثم لا يقتنع الفرد برأي واحد بل يتعلق بأي إشارة تؤدي إلى الأمل ، لذلك يحجم الكثير من الأخصائيين والأطباء في ذكر فرص شفاء المريض ، مما يؤجل الشعور بالخوف وعدم الاستقرار فترة من الوقت بالنسبة للمريض .
حالة العين ومنظرها : يعتبر هذا العامل ذو أهمية كبيرة من الناحية النفسية فإحساس الفرد بتغير حالة العين أو بخطر حدوث التغير يسبب له حالة من القلق والاضطراب وعدم الراحة والتوتر ، خاصة إذا كان منظر العين يستدعي إجراء عملية استئصال للعين .
الحركة : تعتبر الحركة من العوامل المؤثرة في شخصية الكفيف حيث يعجز عن الحركة بنفس السهولة التي يتحرك بها المبصر ، فحركته تتسم بالحذر والحيطة ، وهذا أمر يؤثر سلبا على نفسية المعاق بصريا .
البيئة : تؤدي البيئة دورا كبيرا في بناء شخصية الكفيف وهو دور يتراوح بين المواقف التي يغلب عليها سمات المساعدة والمعاونة والمشوبتين بالاتفاق وبين المواقف التي يغلب عليها سمات الإهمال وعدم القبول .
الحالة النفسية : حين يرغب الكفيف الخروج من عالمه الضيق والاندماج في عالم المبصرين محاولا تجاوز عالمه المحدود كي يتحرر ويستقل يواجه بأن يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود ، وحينها يتعرض لاضطرابات نفسية حادة نتيجة لشعوره بعجزه عن الحركة بحرية وعلى السيطرة على بيئته ، كما يسيطر عليه صراع الإحجام أو الإقدام ، وقد يلجأ إلى أنواع من الحيل اللاشعورية التي تساعده في الهروب من هذه الحالة النفسية القلقة ، فإما أن يسلك سلوكاً تعويضياً متحدياً عجزه محاولاً الاندماج في عالم المبصرين فيواجه الاتجاهات العدائية ويصبح في هذه الحالة بحاجة ماسة إلى أن يتقبل ، أو يلجأ إلى الإعتزال منسحباً إلى عالمه المحدود الذي تفرضه عليه آثار عجزه وآثار الاتجاهات الاجتماعية ويصبح في هذه الحالة في حاجة ملحة إلى الرعاية والأمن .
القيود النفسية التي تفرضها الإعاقة البصرية
الخوف من المراقبة : إن شعور الكفيف أنه مراقب من المبصرين لسلوكه وأنهم يرصدون عليه أخطاءه ، هذا يجعله دائم التوتر وأكثر عرضة لعدم الإحساس بالأمان وهذا يجعله أحيانا يسلك سلوكاً غير مقبول اجتماعيا لتفادي الوقوع في الخطأ كأن يضع إصبعه في الماء والشراب خوفاً من أن يسيل خارجه بعد امتلائه .v
الشعور بكف البصر كمثير : فالحرمان من الضوء أصعب من الحرمان من الصوت وهو أكثر ضغطاً ، ويترتب على ذلك الشعور بالقلق ، فضلاً عن صعوبات في التذكر ، الشعور بالضغط ، فيزداد الشعور بالعزلة .v
الشعور بالنقص والدونية : يتولد هذا الشعور في كل حركة يقوم بها الكفيف بطريقة مباشرة وغير مباشرة حتى ولو سمع عبارات الإطراء من البعض لما يقوم به من قدرات فهو يرى في هذا عدم ثقة ويدرك أن ما يقوم به لا يصلح الا إذا تجنب الموقف حينها يبدأ الكفيف بتجنب المواقف التي تسبب له الشعور بالنقص والدونية ، وتبدو عليه الرغبة في الهروب لأن هذا الشعور بالنقص يحطم النشاط الشخصي والقدرات الابداعية المختلفة
أثر الإعاقة البصرية على الجانب الاجتماعي :
تظهر مشكلات التوافق الاجتماعي لدى المعاقين بصريا بسبب ردود الفعل غير الملائمة من جانب المجتمع لكف البصر ، وليس بسبب الخلل الذي يصيب هؤلاء الأفراد. وقد تعوق ردود الفعل هذه قدرة الطفل المعوق بصريا على تطوير أنماط من الاعتمادية والسليبة وهو ما يعرف بالعجز المتعلم ( Learned Helplessness ) . ويشير ( الخطيب 2005 ( أنه ليس هناك خصائص اجتماعية خاصة تميز الأطفال المعاقين بصرياً عن الأطفال المبصرين . وتحدث حالة عدم الألفة بين الأفراد العاديين والمكفوفين نظراً لعدم وجود أي معارف لنا عن أنماطهم المعتادة في التفاعل الاجتماعي ، وللأسف فإن الأفراد المكفوفين لا يتمكنون من تغيير أسلوبهم في التفاعل الاجتماعي حتى يتوافقون مع تلك الظروف المحيطة بهم ، ولذلك فإن الأفراد المبصرين يعدون مسؤولين عن التواصل مع هؤلاء الأفراد المكفوفين .
ويشير لوينفيلد (1973 ، Lowenfeld) إلى أن ردود الفعل الانفعالية والاجتماعية للأطفال المعوقين بصريا تشبه ردود فعل الأطفال الآخرين مع أن عوامل مختلفة قد تكون مسؤولة في حالة الأطفال المبصرين . ولا يتوفر أدلة علمية كافية على أن هناك فروقاً جوهرية بين المكفوفين والمبصرين من الناحية السيكولوجية .
من جانب أخر تتجمع حالياً أدلة علمية قوية تشير إلى أن المكفوفين يواجهون مشكلات في التكيف الاجتماعي وبخاصة في المراحل العمرية المبكرة وان تلك المشكلات قد تنطوي على مضامين طويلة الأمد بالنسبة للنمو الانفعالي والاجتماعي في المراحل لعمرية اللاحقة .
، وتشير الدراسات أيضاً أن المكفوفين اقل عدوانية من المبصرين وأن لديهم نزعة نحو السلبية أكثر من اقرأنهم المبصرين ؛ ويعزو البعض ذلك إلى كون الفرص المتاحة للمكفوف للتعبير عن العدوان محدود بسبب الافتقار للبصر الأمر الذي يؤدي إلى أن يعبر المكفوف عن غضب عام وغير موجه ، على ان ذلك لا يعني أن المكفوف اقل غضبا من المبصر أو اقل حاجة منهم للتعبير عن ذلك الغضب .
وتشير أن الانجاهات نحو المكفوفين تميل نحو السلبية في العموم ، وتنصب اهتمامات المكفوف على ما لا يستطيع عمله لا على ما يستطيع عمله ، وان التعايش مع الإتجاهات السلبية كثيرا ما يشكل تحدياً أكبر من التعايش مع الإعاقة نفسها ، كذلك فإن ردود فعل كل من الوالدين والمؤسسات الخاصة والرفاق وغيرهم غالباً ما تنطوي على افتراضات نمطية تصور الإنسان المعاق بصريا على أنه إنسان يثير الشفقة ـ وأنه يعتمد على غيره .
أثر الإعاقة البصرية على الجانب المعرفي
يتفق معظم الاخصائين على أنه عند مقارنة مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب المكفوفين بتحصيل اقرانهم المبصرين فإنه ينبغي أن يتم تفسير النتائج بحذر شديد نظراْ لأنه يجب أن يتم اختبار كلتا الفئتين في ظل ظروف مختلفة ، ولذلك فإن هناك نسخا من بعض الاختبارات التحصيلية مكتوبة بلغة برايل أو بخط كبير .
إلا أن الكثير من المؤتمرات العلمية الدولية أكدت أن ضعاف البصر في حاجة الى خدمات وبرامج تربوية تختلف عن تلك التي تقدم للمكفوفين ، واقترح الكثير من الباحثين عدم قبول هؤلاء التلاميذ أو تعليمهم في مدارس المكفوفين لان ذلك يمثل ضرراً نفسياً وتربوياً واجتماعياً بالغ التأثير على هذه الفئة ( عبد الرسول ، محمد 2008) .
ورغم ذلك فهناك مشكلات تواجه العملية التعليمية للمعاقين بصرياً وهي :
عدم توفر مدارس خاصة وكافية لهم .v
الآثار النفسية لإلحاق الطفل المعاق بصريا في المدارس العادية .v
شعور الرهبة والخوف الذي ينتاب التلاميذ عند رؤية المعاق وانعكاسه على سلوكه الذي يكون انسحابيا أو عدوانيا كعملية تعويضية .v
وتتطلب الإعاقة البصرية نكييف المواد والوسائل التعليمية لتلائم المكفوفين بحيث نهدف من ذلك إلى تزويد المكفوفين بأكبر قدر ممكن من المعلومات عن حقائق العالم الذي يعيشون فيه ، وإلى مساعدتهم على تطوير الثقة بانفسهم وبقدرتهم على التعامل مع تلك الحقائق ، ولتحقيق تلك الاهداف يلجا المعلمون إلى الطرائق التعليمية الخاصة ، بحيث يتم التركيز على حاسة اللمس والسمع لاكتساب المعلومات وتتمية المهارات وبيان خطوات تطويرها ، كذلك تنمية الإتجاهات والقيم ، وتنمية الإدراك الحسي زv
المشكلات الأسرية التي تواجه المعاقين بصرياً:
إن اتجاهات الأسرة نحو أطفالهم المعاقين بصرياً تلعب الدور الكبير في تقبله للعمى أو رفضه له، ومن ثم في تكيفه النفسي والاجتماعي فهناك تصرفات مختلفة من الآباء نحو الطفل المعاق بصرياً منها: القبول، الرفض ، التدليل والحماية المبالغة، إنكار وجود الإعاقة أو العمى بصفة عامة، فالنبذ قد يشعر به الأب كرد فعل لما قد يرى فيه انتقاماً إلهياً لذنوب ارتكبها . لذلك فهو لا يريد ولا يتقبل من يذكره بخطيئته وسوء حظه . إن الطفل المعاق بصرياً يحتاج إلى رعاية أكثر ويحتاج إلى إشباع دوافع هامة وعاجلة، ولكن الأب قد يقابل ذلك بالحرمان وعدم التقبل.
وبعض الآباء قد يستجيب بمشاعر القلق وعدم القدرة على التصرف في مواجهة مشكلة الابن المعاق بصرياً، فالمشاكل تبدأ في الظهور عندما يكون الوالدان غير مستعدين لتقبل الإعاقة البصرية كحقيقة واقعة والتي ربما تكون مصدر إزعاج في حياة الأسرة إذ يؤثر عليها كصدمة تخلف وراءها مشاعر وأحاسيس سلبية تكون بمثابة قاعدة اجتماعية تشكل إرادياً أو لا إرادياً سلوك الأم تجاه طفلها الرضيع وهذا يؤدي بدوره إلى عصبية الأم والتي يحتمل أن تنتقل بالتالي إلى طفلها الرضيع فيصبح هو أيضاً عصبياً.
وقد يقبل الأشقاء أو يرفضون الشخص المعاق بصرياً اعتماداً على اتجاهات آبائهم ، وقد يرفضون بالتأكيد الانغماس المتزايد لآبائهم مع الطفل المعاق بصرياً، فالأشقاء الذين يعلمون بأن لديهم أخاً معاق بصرياً ، عادة ما يكونون مثقلين بعدة أنواع من الهموم . وهناك بعض الأسئلة المتداولة بينهم مثل: لماذا يحدث هذا؟ وماذا سأقول لأصدقائي عنه ؟ وهل سأقوم بالعناية به طوال حياتي؟
ومن الطبيعي أن نتائج هذا السلوك من جانب الأسرة له انعكاساته على التكوين العقلي والنفسي والاجتماعي لشخصية الطفل المعاق بصرياً، ولأمد طويل، من أهم النتائج المترتبة على ذلك:
1- فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة
2- ممارسة أنماط من السلوك غير الاجتماعي
3- الميل إلى الانعزالية والعدوانية .
4- الوضع غير العادي للطفل المعاق بصرياً في الأسرة
5- سوء الخلق والحقد والكراهية والشعور بالقلق
6- النقص في الخبرة، مما يؤدي إلى إعاقة النمو الطبيعي والاجتماعي والنفسي.
أما كيفية تعامل الوالدين مع الطفل المعاق بصرياً، فيتلخص في:
1- تقبل الإعاقة ، وبالتالي تقبل الطفل المعاق بصرياً والتسليم بالأمر الواقع .
2- معاونة الطفل المعاق بصرياً معاونة عادية مثل غيره من إخوانه الأطفال، وعدم التأثر بالإعاقة البصرية في تغيير نمط هذه المعاملة الطبيعية
3- الإلمام بفكرة صحيحة عن ماهية الإعاقة البصرية وشئون المعاقين بصرياً وعالمهم.
4- الإلمام بأسس واتجاهات الرعاية التربوية والنفسية والاجتماعية للطفل المعاق بصرياً ويحسن أن يكون لدى الأسرة دليل تربوي بمثابة موجه لهم في تربية أطفالهم.
5- إتباع الطرق والسلوك المناسب لتدريب الحواس الباقية.
6- تجنب الظروف والملابسات التي تؤدي إلى تكوين الإحساس بالانحطاط أو الشعور بالذنب.
7- مراعاة أن لا تؤدي ردود أفعالهم على تصرفاته إلى جرح مشاعره وإحساساته.
8- عدم القيام بالخدمة المستمرة للطفل المعاق بصريا مما يؤدي على إضعاف إرادته وعدم استقلال ذاته
9- محاولة تبادل خبرات التعاون فيما بين الآباء الذين أصيب أطفالهم بإعاقة بصرية لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تقابلهم مع أطفالهم المعاقين بصريا
ساحة النقاش