الاسر المصريه غالبيتها لا تؤمن بهذه الثقافه حتى من يملكون كروتا بنكيه لا يستخدمونها الا فى صرف الراتب مرة واحده فى الشهر و يخزن اذا توفر اى ادخار فى المنزل لان سمعة استخدام الكروت فى مصر يشوبها السمعه الغير حميده : منها قيام الماكينات بخصم المبالغ وعدم تسليم العملاء النقد المسحوب مما يترتب عليه عدم صرفهم للراتب و تأخر دفعهم للمستحقات التى عليهم الى ان يقوم البنك باعاده المبالغ المخصومه على حساباتهم وقد يستغرق ذلك اسبوعين او اكثر . ومنها عدم وجود الماكينات فى كل الشوارع وانما فى المولات او خارج البنوك مما يستلزم ان يذهب العميل الى البنك و يقوم بسحب المبلغ . الخوف من السطو المسلح وقت سحب الاموال من الماكينات . عدم قبول المحلات البطاقات ويتحججون بعطل فى ماكينات الخصم نظرا لانهم يدفعون نسبه مئويه على المبيعات مما يفضلون معه تحصيل الاموال نقدا . قد يتعرض الشريط الممغنط للتلف دون علم العميل وعليه يصطدم عند السحب بانه لا يستطيع السحب . شبكات الانترنت تنقطع بها الاتصالات وقد يتم سحب الكارت ويستلزم ذلك وقتا لاستخراج البديل . هناك حد اعلى للسحب اليومى وعليه فان هناك ميلا للعملاء للاحتفاظ بالاموال فى المنازل للحاجه اليها وقت الشده . ولا شك ان معدلات السحب انخفضت من البنوك وخصوصا فى المبالغ الكبيره والتى سوف تودع فى البنوك الاخرى خوفا من عمليات السطو المسلح مما زاد معه التحويلات بينهم بعيدا عن سحب الكاش ووضعه فى بنك اخر. العيوب : لو حسبنا كميات الاموال السائله فى المجتمع وكانت حسابات جاريه او توفير او ودائع بنكيه لساهمت فى زياده الادخار و عليه زياده الاستثمار والموجود خارج البنوك اكبر بكثير من الموجود بداخلها . تتلف الاموال من كثرة العد و التعاملات وتكلف الدوله سنويا قيمه جمع واعاده طباعه القيمه المماثله . انتشار الشيكات الضامنه بين المجتمع والتى لا تقدم الى البنوك للتحصيل وانما يتم دفعها خارج نطاق الجهاز المصرفى . ازدهار السوق الموازيه بيعا وشراء خارج نطاق الضرائب اما فى عمليات سليمه خارج نطاق الاشراف الحكومى و اما فى عمليات مشبوهه وغسيل اموال . الحل : تخفيض العموله البنكيه على ماكينات الخصم المباشر من المحلات والتى تشجع التاجر على استخدام الماكينات والتى بانتشارها سيكون دافعا لتحفيز التاجر ان يحث العميل على الدفع بالكارت راحه له و بدون ادنى جهد . نشر ماكينات الصراف الالى فى الاماكن السكنيه قبل الاماكن التجاريه والتى ستشجع الناس على الادخار طالما ان المال متاح وبجانبه تشجيع دخول البنوك فى عمليات صرف الرواتب والتى تمد العملاء بكروت للسحب تدفعهم لاستخدامه الى ان يتعود عليه هذا ان لم يكن له سابقه الخبره مراقبه الاقرارات الضريبيه سنويا للافراد والشركات و مطابقتها للواقع مع تطبيق عقوبات لمن لم يفصح عن مصادرالدخل . تفعيل عمليات الاشتباه فى البنوك للايداعات التى لا تتناسب مع مستوى العملاء و الابلاغ عنها رفع الفائده على ايداعات اليوم بيوم والذى يشجع الناس على الابقاء على اموالهم اقصى ايام ممكنه مع قيام القانون بعدم الاعتراف بتاريخ الشيك وصرف الشيكات الاحقه اليوم لان الشيك تحول من اداه ضمان الى اداه وفاء الا ان تسطير الشيك كان الثغره التى ارجعت الشيك الى اداه ضمان مرة اخرى اذ تم اعطاء الشيكات الاجله مرة اخرى كضمانات دون الاعتداد بالقانون .. و بالقانون .