اسم تداول على وسائل الاعلام لفرد تمكن من الاستيلاء على اموال الناس و لكن انتهى الامر بفقد الناس اموالهم و الحسرة على خسروه من حصاد العمر .
لم تكن هذه الحادثه هى الاولى و لن تكون الاخيره ومهما كان قدرة هذا الشخص على اقناع الاخرين لتوظيف اموالهم الا ان ضعف العائد المحصل من البنوك وارتفاع معدلات التضخم وقلة حيلة الناس و خوفهم من المخاطرة فى اى مشروع علاوه على عدم وجود اى مهاره لديهم او تأهيل مهنى مناسب علاوه على الطمع فى تحقيق اكبر عائد ممكن من اى نشاط والايمان ان الغنى لم يعد يعتمد على الجهد بقدر ما يعتمد على الفهلوه .
لدى القائم بالتوظيف القدره على اظهار العوائد الكبيره للاخرين فتلك المظاهر كفيله باظهار الطعم الذى يجذب الضحيه الى الوقع فى الفخ ويكن هم الضحيه الاول والاخير ان ترجع له امواله وحتى ان تم القبض على النصاب فيسعى الضحيه لبذل قصارى الجهد للافراج عن هذا النصاب لكى يتيح له الفرصه للعمل مرة اخرى حتى يستعيد امواله فوجوده فى السجن كفيل باعطاء النصاب الحجه للتاخير فى الوفاء بالاموال هذا ان كان هناك امل فى رجوع الاموال لأن الالتجاء الى القانون هو درب من الخيال فسنوات التقاضى ستستمر عقودا طويله دون جدوى وهذا هو سر انتهاز النصاب للظروف ليوقع الاخرين و انتهاز اطماعهم ولديه القدرة فى التعامل مع النتائج بمهارة وان لم يتيسر فالهروب اخر البدائل.
لم انس عام 2002 عند القبض على احد اصحاب المحلات التجاريه عندما كان يقنعنى ان اقوم بالاستثمار معه على ان يدفع لى كل اول شهر فائده عن اموالى قدرها حوالى 20 % سنويا والذى افاد انه يقوم بالاستثمار فى العمله بجوار التجارة ثم ادخلنى حجرة بها اموالا من الارض الى السقف بها جميع الفئات على الارفف تم رصها بطريقه تظهر الفئات الكبرى امام المستهدفين من الضحايا المرتقبين وكان لديه 6 ماكينات لعد النقديه وسكرتاريه وعمال وحراس امن ومكان مرموق و منطقه راقيه كفيله بان تعطى المكانه و الثقه .
عندما سالته سؤالا لماذا لا يستثمر المخزون النقدى فى هذه الخزينه فى البنك كان رده انه يدفع الفوائد من هذا المخزون علاوه على ان ارتفاع سعر الفائده كفيل بعدم استرداد المودعين لاموالهم لانهم تعودوا على هذا الدخل وعليهم اقساطا وهذا ما عرفه منذ البدايه وانه يتوقع ان يحقق من تجارة العمله ما يتحقق به الضربات المربحه والتى تأتى فجأه .
ان لم تكن الفوائد تكفى على الافراد فعليهم ان يقوموا باستثمار اموالهم بانفسهم و يقيموا مشروعاتهم بدلا من الاتكال على اخرين و النتيجه خسارة اموالهم .
