دكتور تامر ممتاز - نحو اعمار الأرض

خرائط ممتاز للتوظيف والاستثمار

authentication required

 

 

نرى امامنا صورة مقيته لمصاصي الدماء ومثلهم ليس اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى يبدون باسمه حديثهم و ينتهون به أيضا وانما مثلهم الحقيقي هو هولاكو واسراب التتار .. اننا نكره اليوم الذى قاموا فيه بالتسويق للديمقراطية و هم اعداء الانسانية .. فالواقع ان العالم بعد افعالهم البربرية ربط خليفة داعش البربرية بصورة المسلمين في كل مكان.

 

 

 

الناس لا تنسى الذين قالوا " الله اكبر"  و " اللهم صلى على سيدنا محمد " وهم يقطعون الرؤوس ويلعبون بها لعب الكرة

 

كيف هذا ؟ وقد نهوا عن التمثيل بالجثث بالحيوان قبل الانسان .

 

 

 

ارفض تسميتي ارهابيا فأنا ارفض افعالهم ولا تظاهر بديني لأخفى فجورا خفيا .. انا لا ادعو الناس الى افعال البربر وعقيدتي هي " ان اكرمكم عند الله اتقاكم " .

 

 

 

انا ارفض ان اتبع هؤلاء البربر بدعوى الخلافة  ..لا للقتل و الدعوة معه باسم الدين ..فالدين كفاه الدماء التي اريقت باسمه زورا وعلى كتابه ظلما وعلى الناس بهتانا ..الدين الان في اسوأ ما واجه في العصور من المنتسبين اليه .

 

 

 

التكاتف للجميع في مواجهة الفكر المتطرف قبل ان يقضى على الأخضر واليابس و لابد للأزهر الا يختفى من الحياه هكذا ولابد ان يعيد للناس تنويره بتعريف مفاهيم اختلطت فيه التفسيرات و هو تفسير لمعنى الجهاد الذى ازهقت فيه ارواحا كثيره فسادا في الأرض.

 

كيف هذا؟ وقد قال الله تعالى: " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا " سورة المائدة 32.

 

لن نسمح لوجود التتار الذي سيودي بالمنطقة ككل بحرب عالميه سببها ايقاف ما دبروه لنا بتصدير الارهاب لنا ليقوموا بحروب عندنا لا تكلفهم شيئا ولا يتحملون فيها مسئوليه ليبرروا الحرب الداخلية في البلاد المستهدفة تحت مسميات عده " دعم الديمقراطية ونصرة الشعوب والنشطاء والثورية والناشطين والحرية “مسميات ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبلها العذاب.

 

 

 

لا لتشويه سمعتي وانا مسلم .. فأنا لا اقطع الرؤوس و لا ازهق الارواح ولا اسيل الدماء ولا اتباهى بانني متدين اذ ان الدين  ان دعا الى ازهاق الدماء بحجة اعلاء شأن الدين وترك الفضائل ومؤشرات الإنسانية فبالمنطق لن توجد حياه على الأرض و لم يكن هذا أساس خلق الله للأرض و اعمارها وفى النهاية لن يصبح الدين دينا من الأساس .

 

كيف هذا  ؟ وقد قال الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين" 56 الأعراف.

 

توقفوا عن قتل الامل فينا فلن يموت طالما بقت مصر .. فاذا الشعب يوما أراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر .

 

 

 

tamermomtaz

د. تامر ممتاز

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2014 بواسطة tamermomtaz

عدد زيارات الموقع

41,805

تسجيل الدخول

Dr. Tamer Momtaz

tamermomtaz
موقع الدكتور تامر ممتاز - موقع يهدف الى تطوير مصر »

ابحث