المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

ملخص رسالة دكتوراه بعنوان:

مدى الاتساق في فهم وتطبيق التشخيص بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية:

دراسة ميدانية مطبقة على عينة من المممارسين المهنيين في مدينة الرياض

 

 

أولاً: مشكلة الدراسة:

تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على مدى الاتساق في فهم وتطبيق التشخيص بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية.

 

ثانياً: مفاهيم الدراسة:

        تحددت مفاهيم الدراسة في المفاهيم التالية:

    1. الاتساق .Consensus

<!--الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية Clinical Social Work.

<!--عمليات الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية Processes of Clinical Social Work.

<!--الدراسة الإكلينيكية Clinical Study.

<!--التشخيص الإكلينيكي Diagnosis Clinical.

<!--العلاج الإكلينيكي Clinical Treatment.

<!--الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي Clinical Social Worker.

<!--الممارس المهني Practitioner.

<!--تقدير الموقف Assessment.

<!--التشخيص المستقبلي Prognosis.

 

ثالثاً: أهداف الدراسة:

        سعت هذه الدراسة لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي:

 

أولاً: التعرف على مدى الاتساق في فهم وتطبيق التشخيص بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية.

ولتحقيق الهدف الأول الرئيس سيتم التحقق من الأهداف الفرعية التالية:

<!--التعرف على مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين - في المؤسسات المختلفة التي تمارس فيها الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية- في الاعتماد على أسس علمية وإجراءات مهنية لممارسة المهنة.

<!--التعرف على مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في فهم عملية التشخيص.

<!--التعرف على مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في استخدام الأسس والمعايير والأدوات العلمية والمهنية المتعددة للتشخيص في ممارستهم المهنية.

<!--التعرف على مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في توظيف النظريات في عملية التشخيص.

 

ثانياً: التعرف على مدى الاتساق في تناول التشخيص كمفهوم وعملية في كتب الخدمة الاجتماعية -خدمة الفرد- العربية.       

ولتحقيق الهدف الثاني الرئيس، سيتم التحقق من الأهداف الفرعية التالية:

<!--التعرف على مدى الاتساق في الكتابات العربية في تناول تعريف مفهوم عملية التشخيص في كتب الخدمة الاجتماعية (خدمة الفرد).

<!--التعرف على مدى الاتساق بين الكتابات العربية في تناول المقومات العلمية والمهنية لعملية التشخيص في كتب الخدمة الاجتماعية (خدمة الفرد).

<!--التعرف على تأثير التوجهات والأفكار النظرية المتعددة التي تقود الممارسة المهنية في تطور مفهوم وأساليب عملية التشخيص في كتب الخدمة الاجتماعية (خدمة الفرد).

 

ثالثاً: التعرف على ما يشير له مفهوم التشخيص المستقبلي في إطار الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية.

ولتحقيق الهدف الثالث الرئيس، سيتم التحقق من الأهداف الفرعية التالية:

<!--التعرف على أهمية التشخيص المستقبلي.

<!-- التعرف على علاقة التشخيص الستقبلي بعمليات الممارسة.

<!-- تحديد العوامل التي تساعد على الوصول لتشخيص مستقبلي لمشكلات عملاء الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية.

 

 

 

 

 

 

 

تساؤلات الدراسة:

    ولتحقيق أهداف الدراسة تم الإجابة على ثلاثة تساؤلات رئيسة، هي:

 

أولاً: ما مدى الاتساق في فهم وتطبيق التشخيص بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية؟

    وتتضمن الإجابة عن التساؤل الرئيس الأول، الإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية:

<!--ما مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين -في المؤسسات المختلفة التي تمارس فيها الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية- في الاعتماد على أسس علمية وإجراءات مهنية لممارسة المهنة؟

<!--ما مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في فهم عملية التشخيص؟

<!--ما مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في استخدام الأسس والمعايير والأدوات العلمية والمهنية المتعددة للتشخيص خلال ممارساتهم المهنية؟

<!--ما مدى الاتساق بين الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في توظيف النظريات العلمية في عملية التشخيص؟

 

ثانياً: ما مدى الاتساق في تناول التشخيص كمفهوم وعملية في كتب الخدمة الاجتماعية    -خدمة الفرد- العربية؟

وتتضمن الإجابة عن التساؤل الرئيس الثاني، الإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية:

<!--ما مدى الاتساق بين الكتابات العربية في تناول تعريف مفهوم عملية التشخيص في كتب الخدمة الاجتماعية (خدمة الفرد)؟

<!--ما مدى الاتساق بين الكتابات العربية في تناول المقومات العلمية والمهنية لعملية التشخيص في كتب الخدمة الاجتماعية (خدمة الفرد)؟

<!--ما تأثير التوجهات والأفكار النظرية المتعددة التي تقود الممارسة في تطور مفهوم وأساليب عملية التشخيص في كتب الخدمة الاجتماعية (خدمة الفرد)؟

 

ثالثاًً: ما مفهوم التشخيص المستقبلي في إطار الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية؟

وتتضمن الإجابة عن التساؤل الرئيس الثالث، الإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية:

<!--ما أهمية التشخيص المستقبلي؟

<!--ما علاقة التشخيص المستقبلي بعمليات الممارسة؟

<!-- ما العوامل التي تساعد على الوصول لتشخيص مستقبلي لمشكلات عملاء الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية؟

 

 

خامساً: الإجراءات المنهجية:

أولاً: نوع الدراسة

دراسة تقويمية.

 

ثانياً: منهج الدراسة:

اعتمدت الدراسة على إستراتيجية التعدد المنهجي وقد تم توظيف منهجين وهما:

<!--منهج المسح الاجتماعي.

<!--منهج تحليل المضمون.

 

ثالثاً: أدوات الدراسة:

الاستبانة واستمارة تحليل المضمون.

 

رابعاً: محددات الدراسة:

1. المجال البشري :

          يمثله الممارسون المهنيون من أخصائيين اجتماعيين/ أخصائيات اجتماعيات، يمارسون الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في القطاعات التعليمية، والصحية، والمؤسسية المجتمعية في مدينة الرياض.

 

2. المجال المكاني: 

تم تطبيق هذه الدراسة على عينة من الممارسين المهنيين لمهنة الخدمة الاجتماعية في عدد من المؤسسات التي تمارس فيها الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في مدينة الرياض.

    كما تم اختيار عينة صدفية لكتب خدمة الفرد التي تحوي عمليات الممارسة في المكتبات في مدينة الرياض وما أتيح للباحثة من كتب من الخارج.

 

3. المجال الزمني:

الفترة من 23/10/ 1427هـ وحتى 10/ 1/ 1428هـ.

 

سادساً: نتائج الدراسة:

أولاً: نتائج الدراسة الميدانية المطبقة على عينة من الممارسين المهنيين:

 

<!--اتضح أن نسبة من يمارس مهنة الخدمة الاجتماعية من المتخصصين فيها لم يتجاوز 50.5% من مجموع عينة الدراسة.

<!--كشفت نتائج الدراسة أن نسبة كبيرة من الممارسين المهنيين يعتقدون بأهمية عملية التشخيص تصل نسبتهم 96%.

<!--اتضح من نتائج الدراسة أن مصدر المعرفة الرئيس حول عملية التشخيص يكون من خلال عدة مصادر في الوقت نفسه (المعرفة العلمية، الخبرات الشخصية، الدورات التدريبية، خبرات العمل) إذ أجاب عن خيار أكثر من مصدر ما نسبته 54.5%.

<!--أوضحت نتائج الدراسة أن ما نسبته 52.5% من مجموع مفردات العينة يرى أن هناك فرقاً بين مفهوم التشخيص ومفهوم تقدير الموقف في مقابل 40.6% يرون عكس ذلك وأن لا فرق بينهما.

<!--كشفت نتائج الدراسة أن هناك قصوراً واضحاً في الاستناد على أسس علمية ومهنية لعملية التشخيص، فقد أتضح أن ما نسبته 19.3% فقط من مفردات العينة يعتمدون على المقاييس في عملية التشخيص. وأن ما نسبته 44.6% من مفردات العينة يعتمدون على نتائج الدراسات البحوث، في حين أن نسبة من يعتمدون على (DSM) لم تتجاوز نسبتهم 14.4%.

<!--أظهرت نتائج الدراسة أن المقابلة هي أكثر الأدوات التي يعتمد عليها الممارسون المهنيون في عملية التشخيص، فقد أجاب ما نسبته 90.1% من مجموع مفردات العينة، أنهم يقومون بإجراء مقابلات متعمقة مع العملاء للوصول لتشخيص سليم لمشكلاتهم.

<!--أظهرت نتائج الدراسة أن هناك قصوراً واضحاً في القيام بعملية تشخيص مستقبلي لوضع العملاء، فقد أجاب 27.7% فقط من مجموع مفردات العينة أنهم يقومون فعلاً بعملية تشخيص مستقبلي لمشكلات عملائهم.

<!--كشفت نتائج الدراسة أن هناك قصوراً واضحاً في مدى توفر دورات تدريبية موجهة نحو موضوع التشخيص، فقد أجاب ما نسبته 28.2% فقط من مفردات العينة أنهم سبق وأن التحقوا بدورات تدريبية حول التشخيص.

<!--أظهرت إجابات مفردات العينة أن ما نسبته 67.8% من مجموع مفردات العينة يعتقدون أن الأخصائيين الاجتماعيين لديهم قدرة للوصول إلى تشخيص سليم لمشكلات عملائهم.

<!--أوضحت نتائج الدراسة أن ما نسبته31.2% فقط من مجموع مفردات العينة أجابوا بأنهم يعتمدون على النظريات العلمية في عملية التشخيص.

<!--كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتخصصين في الخدمة الاجتماعية من مفردات العينة عن غير المتخصصين في الخدمة الاجتماعية في اتجاههم نحو توظيف النظريات في عملية التشخيص.

 

ثانياً: نتائج تحليل مضمون عينة كتب خدمة الفرد:

 

<!--أتضح من نتائج التحليل الكمي أن نصف الكتب 50% التي كانت ضمن عينة الدراسة سعى مؤلفوها لتقديم تعريفات متعددة للتشخيص.

<!--أظهرت النتائج أن 10 كتب بنسبة قدرها 33.3% حاولت أن تقدم مفهوم تقدير الموقف كبديل لمفهوم التشخيص.

<!--أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن أن هناك تفاوتاً في تناول مقومات عملية التشخيص وفي وضوح وشمولية التناول ففي الوقت الذي تناول فيه 26 كتاباً من الكتب التي شملتها عينة الدراسة بنسبة قدرها 86.7% خطوات عملية التشخيص، فإن 7 كتب فقط بنسبة 26.9% كان هناك وضوح في تناولها لخطوات التشخيص، أما ما يتعلق بأسس عملية التشخيص فقد ظهر من النتائج أن غالبية الكتب يوجد بها إشكاليات متعلقة بعرض أسس عملية التشخيص، فقد تبين من النتائج أن 20 كتاباً من الكتب التي شملتها الدراسة بنسبة قدرها 66.7% كان فيها عنوان لأسس عملية التشخيص، بينما 3 كتب فقط هي التي كان هناك وضوح في تناولها للأسس العلمية لعملية التشخيص.

<!--اتضح أن هناك قصوراً في تناول أدوات عملية التشخيص، حيث إن 8 كتب وبنسبة 26.7% من عينة الكتب أشارت لأدوات التشخيص. أما فما يتعلق بالمقاييس فقد أتضح أن هناك إشكالية واضحة في توظيف المقاييس والاستفادة منها في عملية التشخيص، وفي تناول المقاييس بالطرح في كتب خدمة الفرد، وفي ربطها بعملية التشخيص إذ لم يتم تناول العلاقة بين توظيف المقاييس وعملية التشخيص إلا في 7 كتب بنسبة قدرها 23.3%.

<!--أظهرت نتائج الدراسة أن 11 كتاباً فقط من أصل الكتب التي مثلت عينة الدراسة بنسبة قدرها 36.7% ربطت بين نظريات الممارسة وعملية التشخيص.

 

 

       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,826,470

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.