المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

س1/ مفاهيم التربية المقارنة: ((عبدالجليل الفخرانى))

يوجد عدة مفاهيم لها : ومن أهمها 1- تحديد أوجه الشبه والاختلاف بين نظامين تعليميين أو أكثر أو فى مرحلة معينة بهدف إصلاح النظام التعليمي وهو علم يهتم بدراسة النظم التعليمية-

تعريف آخر:- عرفها أبو التربية بأنها:الدراسة التحليلية للتربية فى البلاد المختلفة بهدف التوصل الى تطوير النظم القومية للتعليم وتعديلها بما يتمشى مع الظروف المحلية أو تحديد أوجه الشبه والاختلاف بين نظامين تعليميين أو أكثر أو فى مرحلة معينة بهدف إصلاح النظام التعليمي

تعرف آخر : - :هى مجال من مجالات الدراسة يهتم بدراسة نظام التعليم أو أحد مكوناته أو سبل حل مشكلة تربوية فى مجتمعين أو أكثر فى ضوء الإطار الثقافي والتراث التاريخي بهدف تطوير نظم التعليم والاسترشاد لحل مشكلاتهم التربوية المشابهة ويرجع هذا الى التطور التاريخي الذي مرت به التربية المقارنة منذ بداية تاريخها فهي دراسة تحليلية

س2/ اذكر مراحل تطور التعليم وتناول واحدة بالشرح.

ج2/مراحل التطور:

لها ثلاث مراحل والرابعة ما قبل التاريخ العلمي لها:-

1- مرحلة ما قبل التاريخ العلمي

2- مرحلة النقل والاستعارة

3- رحلة القوى والعوامل

4- المرحلة العلمية والتنبؤية

1- مرحلة ما قبل التاريخ العلمي تغطى هذه المرحلة الفترة الزمنية السابقة لكتابات مارك أنطوان وتتضمن الرحالة التى كانوا يكتبونها عن النظم التعليمية فى الدول التى قاموا بزيارتها ولم تزد هذه الكتابات إلا تقارير وهى عبارة عن ملاحظات وانطباعات عابرة ولم تكن صادرة عن متخصصين ولم تكتب بطريقة منتظمة وقد أطلق عليه بعض المحدثين اسم (حكايات الرحالة) وكتب ابن خلدون فصلا بعنوان تعليم الولدان واختلاف مذاهب الأمصار قارن فيه بين محتوى التعليم المغرب العربي والأندلس والمشرق العربي فى الوقت اللي اقتصر فيه أهل المغرب على تعليم القرآن يهتم أهل الأندلس بتعليم الشعر بجوار القران وقواعد اللغة والخط وأهل المشرق عنايتهم بدراسة القران وصحف العلم وقوانينه وأوضح ابن خلدون بعض الاختلافات فى نظم التعليم فى الأمصار الاسلامية وكان الإطار الاسلامى هو السائد فى هذا الوقت

2/مرحلة النقد والاستعارة:

وتمتد هذه المرحلة زمنيا خلال القرن التاسع عشر وحتى القرن الماضي فقد طالب مارك بضرورة جمع الحقائق والملاحظات عن نظم التعليم الأجنبية وتصنيفها فى جداول تحليلية بما يسمح بمقارنتها واستخلاص بعض المبادئ والقواعد منها وتختلف هذه المرحلة عن سابقتها أن الذين قاموا بزيارة الدول كانوا من المسئولين عن الشئون التعليمية فى بلادهم وكانت الزيارة بهدف التعرف على ما يمكن استعارته لإصلاح نظم التعليم القومية وتزامن هذا مع الفتوحات الاستعمارية مما أوجد نوعا من العلاقات بين المستعمر ومستعمرته وحاولت السيطرة عليها من الناحية الثقافية ونجحوا فى الهند حيث فرض المستعمر لغته ونظامه وربما رحب المثقفون بلغتهم على أساس توحيد لغة بين طبقة المثقفين ولكنها لم تنجح فى مصر كما حدث فى مستعمرات أخرى

أهداف التربية :

1- الهدف العقلى الأكاديمى ويعنى المتعة العقلية التى يحصل عليها الدارس وبغض النظر لعمله بعد ذلك فكما يمكن دراسة الفن ذاته ودراسة الأدب من أجل الخبرة الجمالية كذلك يمكن دراسة النظم التعليمية متعة عقلية للدارس وبغض النظر عما إذا كان يعمل مدرسا أم لا

2- الهدف العملى أو التطبيقي وهو يرتبط بواضع السياسات التربوية ومخططي التعليم المهتمين بالتربية المقارنة لما يمكن أن تقدمه من حلول للمشكلات التربوية التى تقابلهم عند تطوير النظم وتجديدها وقد ارتبط هذا الهدف بالتربية منذ بداية تاريخها حيث كان الاهتمام بدراسة نظم التعليم الأجنبية مدفوعا برغبة واضعي السياسات التربوية فى إصلاح النظم القومية ويدخل ضمنه فهم المشكلات التى تواجه التعليم

3- هدف سياسي كدراسة النظم تكشف عن الأهداف غير المعلنة

4- تدعيم التفاهم التعاون الدولي التربية المقارنة يمكن أن تساهم فى تدعيم التفاهم بين الشعوب وتدعيم قضية السلام فالحرب تنشأ أولا فى العقول

مصادر البحث: يتعامل الباحث مع ثلاثة أنواع هى 1/المادة الأولية ويقصد بها النصوص الدستورية الخاصة بالتعليم وكذلك القوانين واللوائح والخطط الدراسية وقرارات اللجان الوزارية

2/ المادة الثانوية ويقصد بها الكتب والمجلات التى تعالج جانبا من جوانب النظام التعليمي أو مشكلة من مشكلاته ولذا يتوخى الحذر عند اختيار الكتب والمقالات

3/ المصادر المساعدة ويقصد بها الكتب والمجلات غير المتخصصة فى التعليم وتتضمن بعض الإشارات لبعض القضايا التربوية

 

متطلبات الباحث :-

تفرض مجلات الدراسة وجود متطلبات فى الباحث وهى 1- إتقان اللغة 2- الإقامة 3- التحكم فى تحيزا ته الشخصية 4- ملما بمناهج البحث

أولا:إتقان اللغة: وهو من المتطلبات الأساسية فى باحث التربية لأنه يتعامل مع كم هائل من المادة التربوية يقوم بجمعها وتحليلها وتصنيفها وفى حالة عدم توافر إتقان اللغة يضطر الى المترجم والترجمة قد لا تكون دقيقة وليس بنفس الكمية إذا كان يتقنها وفى هذه الحالة يكفيه أن يتقن لغة عالمية

2/الإقامة : الزيارات الميدانية لمؤسسات التعليم والمقابلات الشخصية مع المسؤلين لاستخلاص البيانات وكل هذا يصير متاحا فى حالة توفر فرصة الإقامة وكلما طالت المدة كلما كانت الفرصة اكبر وأفضل وتتوقف على مدى إتقان لغة المجتمع وثقافته

3/التحكم فى المتحيزات الشخصية والثقافية :أحيانا يتأثر الباحث بالإطار الثقافي للمجتمع الذي نشأ به لذا يجب عليه قدر المستطاع التحكم فى تحيزا ته الثقافية حتى تقترب دراسته من الموضوعية مما سبق يتضح لنا أن الباحث يقوم بالتحليل والتفسير فى ضوء الإطار الثقافي والتراث التاريخي لتلك المجتمعات ويقدر إلمامه بمناهج البحث فى فروع المعرفة وثيقة الصلة بالتربية وهو مهم جدا وخطوة من خطوات أجزاء البحث المقارن

 

س/اشرح بايجازسمات التعليم فى الدول المتقدمة.

ج/أهم سمات التعليم فى الدول المتقدمة:-

1-المرونة فى إدارة وتمويل التعليم:- فمسؤولية تمويل التعليم على الجميع(سلطات محلية – حكومة الولايات – الحكومة الفيدرالية ) الولايات المتحدة تنفرد بأسلوب متميز فى التمويل نظام اللا مركزية فالحكومة الفيدرالية مسؤوليتها رسم السياسات ثم حكومة الولايات عليها المساهمة وقد وصلت المساهمات فى بعض الولايات الى 90% مما أدى الى تدخل الفيدرالية لتكافؤ الفرص والتمويل يأتي من القاعدة والفيدرالية تساهم بنسبة 7%والولايات نسبة50% والباقي على المحليات-فى فرنسا النمط مركزي فالحكومة هى المسؤلة عن التعليم ومصروفاته فتساهم بنسبة83% والقاعد أقل اختصاصا وتمويلا والمحليات بنسبة 3% والشركات تساهم بنسبة 14% واللا مركزية أقل نسبا فى الصلاحيات

2- الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا: ظهرت عام 1957 عندما أطلق الاتحاد السوفيتي مكوك الفضاء جعلت أمركا تهتم بالتعليم التكنولوجي فالاهتمام بالعلوم التطبيقية جعل السوفيت تتقدم على أمريكا مما جعل الدول تتنافس فى التكنولوجيا وسعى بعض الشركات للاتهام بها كوسيلة للكسب السريع جعلهم يهتمون بالعلم الحديث كما أن الإنسان يرغب فى الحياة السهلة داخل المجتمع والاهتمام الزائد من وسائل الإعلام

3- التوسع فى التعليم كما وكيفا: حيث اهتموا بالمعلم وبالأنشطة وبميول الطلاب تطبيقا وليس نظريا لأن الثلاثة هم رؤوس التعليم فى الدول المتقدمة كما بالعرض والطول فالمجتمعات الرأسمالية هى الرائدة حتى أنها تصل الى 12 سنة وفى انجلترا 11 وفى فرنسا10سنوات وتغطى كل الأطفال

4 - توفير الحرية للمعلم والمتعلم بتوفير البدائل المتنوعة أما بالنسبة للمعلم إبداء رأيه من خلال مشاركته للإدارة

5- حرية إنشاء المدارس سواء كانت عامة أو خاصة مع الإشراف الفني عليها وتترك المدارس فى وضع برامجها كما يتم فى أمريكا وتختلف من دولة لأخرى

س/ ما أهم ملامح نظام التعليم فى اليابان.

ج/ يتميز نظام التعليم فى اليابان بالعديد من الخصائص :

1- المركزية واللا مركزية فى التعليم( المرونة )

2- روح الجماعة والعمل الجماعي والنظام والمسئولية

3- الجد والاجتهاد أهم من الموهبة والذكاء

4- الحماس الشديد من الطلاب وأولياء الأمور

للتعليم ثلاث مستويات

المستوى الأول الوزير وشغله رسم السياسات 2-الولاية أو الإقليم وعليه الإشراف3- المحلى وعليه التخطيط والتنفيذ

إدارة التعليم فى اليابان :

استمرت على النظام المركزي الى أن صدر أول قانون عام 1948

*على المستوى المركزي لإدارة التعليم توجد وزارة للتربية والعلوم والثقافة وتعتبر مسئولة عن إدارة التعليم ضمن مسؤلياتها وتقوم بتقديم الإرشاد والتوجيه ووضع المعايير العلاجية ويساعد الوزير العديد من الإدارات الابتدائي-الثانوي الشئون العلمية وغيرها

* على المستوى المحلى(المقاطعة) يوجد مجلس للتعليم يرأسه مشرف أو مدير معين من قبل الحكومة للإشراف على التعليم بها وهناك العديد من الإدارات منها إدارة للتعليم قبل الجامعي وأخرى للكليات الصغرى

*- على المستوى الثالث البلديات يوجد مجلس للتعليم يرأسه مشرف معين من الحكومة ويوجد إدارات منها إدارة للمدارس البلدية إدارة للتسهيلات إدارة لكلياتها وجامعاتها الصغرى

تمويل التعليم فى اليابان :-

أدى الاهتمام به الى توفير الأموال اللازمة له فتم دعم ميزانيته وتمويله والتوسع فى ذلك والتعليم الاساسى يقدم مجانا على الرغم من أن أولياء الأمور يدفعون بعض الأموال وهناك العديد من المصادر للإنفاق على التعليم منها : النفقات الأسرية حيث تساهم الأسرة فى تعليم أولادها بالرغم من مجانية التعليم حيث تصل الى:-71 جنيه استرلينى فى المرحلة الابتدائيةو100 للمرحلة الثانوية و 240ج للثانوية العليا حيث تمثل نسبة 11-15-24% من المصروفات المدرسية

الميزانية المتخصصة من قبل الحكومة وتعادل نصف النفقات على مستوى المقاطعة والبلديات – الإنفاق على المراحل التعليمية فتنفق الدولة على التعليم الالزامى والتعليم العالي

إعداد العلم :يحتل المعلم مكانة مرموقة فى اليابان ذكرا أو أنثى ويتضح ذلك من خلال التهافت على شغل هذه الوظيفة وهم من خريجي الجامعة ولا يحصلون عليها إلا بعد اجتياز اختبار صعب تحريري وشفوي وللمعلم مستويان الأول تكاملي وليس بالضرورة وهو الطالب فقط المستوى الثاني إعداد تتابعي كالحصول على دورات ودراسات عليا ماجستير دكتوراه وينقسم الى 1-معلم رياض أطفال 2- معلم بالمدارس الثانوية3-معلم بالمعاهد العليا 4 معلم بالجامعات والشهادات التى تمنح خلال إعداد المعلم شهادات مؤقتة و شهادات نظامية (عالية /متقدمة)

المشكلات السماتيه فى التعليم:

من أهم المشكلات التعليمية التى تواجهها دول العالم النامية وتعد سمات خاصة بهذه الدول ما يلى :-

1- الطلب المتزايد على التعليم وانخفاض القدرة الاستيعابية:بالرغم من ان هذه الدول قد تبنت سياسة التوسع فى التعليم لكنها لم تستوعب كل من هم فى سن الدراسة لأسباب –تبنى الدول مدخل التعليم كطريق للتنمية الشاملة- تبنى الدول شعار ديمقراطية التعليم –تطلع الآباء لوضع أفضل لأبنائهم إلا أن هناك عوامل اقتصادية وسياسية وجغرافية جعلت هذه الدول لم تستطيع قبول كل الطلاب (ارتفاع نسبة السكان)

2- عدم وضوح الفلسفة التعليمية واستقرارها :عدم وضوح الفلسفة ليس لها أيديولوجية واضحة المعالم فهي أيديولوجية الحكام سرعان ما تتغير لتغير الفلسفة وترتب على ذلك تعدد الفلسفات التربوية –عدم وضوح الفلسفات أدى الى عدم استقرار سياسة التعليم التى غالبا ما ترتبط بشخص الوزير أو الحكومة وقد ظهرت عدة مشكلات –النقل والاستعارة للفلسفات ونظم تعليمية من دول أخرى –افتقار الإصلاح التعليمي الى العموم والشمول –عدم الأخذ بأسلوب المشاركة التعليم قضية قومية لأنه نظام اجتماعي فيتطلب مشاركة الجميع فى وضع أهدافه ورسم سياسته

3- ارتفاع نسبة الفاقد التعليمي : ومن مظاهره التسرب من المدرسة وخاصة الابتدائية –الرسوب لأكثر من عام ونتائجه السلبية

4- اللا توازن بين: تعليم (بنين/بنات) ونظري /عملي) و(ريف /حضر) عدم التكافؤ فى الفرص التعليمية بين طفل الريف والحضر أو بين الجنسين أو بين مختلف الطبقات الاجتماعية والأمثلة على ذلك كثيرة ففرص التعليم فى شمال السودان تبلغ نسبتها 74%

5- ضعف الارتباط بين التعليم وسوق العمل :حدث ضعف فى الارتباط بين التعليم وسوق العمل نتيجة لان معظم الدول النامية كانت بحاجة الى كوادر إدارية خاصة بعد الاستقلال حيث كان العدد المطلوب اكبر بكثير مما هو متاح من قوى بشرية معدة ومؤهلة ويضاف أن خطة التنمية أغلقت تنمية التعليم لعدم كفاية التمويل المخصص للتعليم

س/أثر العامل الديني على التعليم :

ج/للعامل الديني أثره الواضح على التعليم فالإسلام لم يجعل واسطة بين العبد وربه –والعلم فريضة على كل مسلم.

وكل مسلم مطالب بان يستخلص لنفسه القيم والمبادئ الخلقية وأنماط السلوك التى تساعده على التفاعل مع أفراد المجتمع ومع المؤسسات الموجودة بالرجوع للمصادر الأساسية وهى القرآن والسنة

وهذا يتطلب معرفة باللغة العربية قراءة وكتابة وحثنا الدين الاسلامى على الأخذ بأسباب العلم بحكم أننا مستخلفين فى الأرض وأننا مطالبون بعمارتها ولذا ازدهر المسلمون ونبغوا فى العلوم الدينية فالتعليم الديني هوا لتعليم السائد دون تأثر بتيارات ثقافية أخرى طالما كانت الثقافة مستمدة من الدين الاسلامى واستمر الوضع الى أن جاء الاحتكاك الثقافي للدول الاسلامية بالدول الأوروبية وتحول معظمها لمستعمرات أدى الى ظهور نظام جديد على النمط الأوربي بجانب نظام التعليم الديني وأدى ذلك الى ازدواج تعليمي وثقافي فى هذه المجتمعات

المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1825 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2012 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,754,991

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.