المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

** مقدمة
يعد المعلمون المؤثرون العمود الفقري للعملية التعليمية، إنهم ليسوا سحرة، لكنهم محترفون مهرة، ويظهر تأثيرهم في طريقة تطبيقهم الحريص والماهر لخطط التعليم في مواقف أكثر ما يميزها سرعة التغيرات وكثرة التعقيدات، هدفهم في ذلك إحداث تغيرات مرغوبة لدى المتعلمين عن طريق رفع فعالية أدائهم. 

وعلى الرغم من أن معظم ما كتب عن التعلم في السابق كان وصفياً، إلا أن معظم ما كتب عن التدريس كان تحليلياً محدداً بما يجب على المعلمين المهرة القيام به .

غير أن هذه الطريقة تغفل تباين الأفراد فيما بينهم لا سيما وهم يعملون في بيئات غاية في الاختلاف. وعلى أية حال فإن هناك حاجة إلى التعرف، وبشكل واضح، على أنواع المهارات الواجب توافرها لدى المعلمين حتى يكونوا فاعلين.

إذ أن الأبحاث في مجال التدريس حاولت تحديد المهام التي يقوم بها المعلمون المهرة داخل قاعة الدراسة وصولاً إلى قائمة بالمهارات والصفات اللازمة لفهم كيف يعمل المعلمون الأكفاء. 

إن التدريس الفعال يتسم باستراتيجيات معينة يمكن تطبيقها، بغض النظر عن أي من طرائق التدريس المستخدمة، وعليه فإن المعلم الفعال هو الذي يستخدم هذه الاستراتيجيات وإن المعلم غير الفعال هو الذي لا يستخدم تلك الاستراتيجيات.

وتتألف الإستراتيجية عادة من مجموعة مهارات تدريسية منفصلة، فعلى سبيل المثال تتألف إستراتيجية الإشراف الفاعل من حركة المعلم بنمط غير متوقع للتلاميذ في غرفة الصف، وفحص التلاميذ بشكل متكرر وليس في وقت واحد، والعمل على زيادة السلوك المتعلق بتنفيذ المهمة، والتخلص من السلوك غير الملائم بسرعة وبشكل حازم، وأخيراً تزويد التلاميذ بالتغذية الراجعة المناسبة. 
ويبدو أن مهارات التدريس مشابهة إلى حد كبير للمهارات الرياضية، فالفرد يستطيع أن يتقن أساسيات رياضة التنس على سبيل المثال، فيتعلم كيفية أداء الإرسال، وكذلك ضرب الكرة بوجه المضرب الأمامي، وأيضاً الخلفي، ثم القدرة على القيام بالضربات الساحقة، وعلاوة على ذلك فإنه يجب عليه، حتى يكون لاعب تنس جيد، أن يستخدم هذه المهارات في المكان المناسب وبالوضع الصحيح وفي الوقت الملائم. وهذا ينطبق تماماً على المعلم الفعال، فالتدريس الفعال يتألف من عدة مهارات تدريسية منفصلة، ومن المهم أن يتم التدريب عليها.

ومن أجل هذا فقد وضع السيد الرئيس محمد حسنى مبارك التعليم على رأس مشروعات الدولة التنموية واعتبره المشروع القومي لمصر وشمله بدعمه وحمايته، وبتوجيهات السيد الرئيس فقد بدأت وزارة التربية والتعليم فى إجراء الدراسات التى كشفت عن أوجه الأزمة التعليمية فى بداية التسعينات وكان من أهم نتائجها: أن المعلم قد تم إهماله طويلاً وأن المناهج الدراسية ركزت على حشو عقول التلاميذ بكم متزايد من المعلومات مع إهمال تنمية القدرات العقلية من فهم وتحليل وتفكير وحل للمشكلات، ولذلك ركزت الوزارة فى مسيرة الإصلاح على ضرورة إحداث ثورة كاملة فى نظم إعداد المعلم وبرامجه وأساليب أدائه ذلك فى الاتجاه الذى ننشده بالنسبة لنسيج بناء الجيل الجديد. 
كما أكد أيضاً السيد الرئيس فى المؤتمر القومى للتعليم على أن قضية إعداد المعلم من أبرز ما نواجهه فى " مشكلة التعليم " حيث أنه غير قادر بإمكاناته العلمية والمادية على أن يقدم العطاء الأمثل، لذا فقد أكد المؤتمر فى توصياته على استمرار عملية تربية المعلمTeacher Education وتكاملها وأن تستكمل عملية الإعداد قبل الخدمة ببرامج خاصة بالتنمية المهنية.

وقد نصت وثيقة مبارك والتعليم " نظرة إلى المستقبل " التى ترسم أسس السياسة التعليمية الجديدة على أنه: لابد من رفع مستوى المعلمين المهنى، وإعادة تدريبهم وتيسير التعليم الذاتى، والتعليم المستمر لهم على أرقى مستوى.
وعلى ذلك يؤكد حسين كامل بهاء الدين (1997) أن التركيز على أهمية دور المعلم فى إصلاح التعليم ليس مجرد شعار نرفعه وإنما هو حقيقة علمية حيث أنه لا إصلاح للتعليم بدون المعلم وأن كل ما يمكن أن يؤدى إلى تحسين أحوال المعلمين ماديا وأدبياً ومهنياً، إنما هو خطوة علمية فى سبيل إصلاح التعليم وتطويره تحت سياسة قومية لمصلحة عليا.
وتحت شعار " الرياضة للجميع " أصبحت الرياضة حق متاح للجميع عبر برامج تربوية وترويحية أجيد إعدادها والتخطيط لها من قبل مهنيين لتناسب الجميع، الأمر الذى فرض على العديد من كليات التربية الرياضية استحداث العديد من التخصصات التى تفرضها سوق العمل فنجد مهنيين يناط بهم الإدارة والإشراف والتنظيم والتدريب والتعليم الأمر الذى جعل فرص العمل تتنامى وتزدهر أمام خريج كليات وأقسام التربية الرياضية، وفتح أسواق جديدة للعمل لم تكن مطرحة من قبل لمقابلة احتياجات هذه البرامج من المهنيين المؤهلين لتقديم الخدمات المهنية على مختلف أنواعها إلى أفراد المجتمع. 
لذا فيعد المعلم مصمما لبيئة التعلم فهو الذي يقوم بصياغة لأهداف الدرس في صورة سلوكية فضلا عن قيامة باعداد وتحضير المواقف التدريسية ويحدد استراتيجيات التدريس التي يسير عليها.

** علاقة معلم التربية الرياضية مع بعض عناصر تنفيذ المنهاج
تتخذ علاقة معلم التربية الرياضية مع بعض العاملين في الحقل التربوي أبعادا كثيرة، فهناك علاقات رسمية تفرضها اللوائح والقوانين والانظمة ، وهناك علاقات ودية تنبع من طبيعة المادة وبساطتها واقبال الاخرين عليها وفيما يلي توضيح لبعض هذه العلاقات .

1. العلاقة مع ادارة المدرسة.
ان احترام أنظمة المدرسة واتباع السياسة الادارية فيها أمر حددة نظام الخدمة المدنية، لكن البعد الأخر مع علاقة المعلم بالادارة يجب أن يبني علي أساس من التعاون والتفاهم اللذين ينسجمان مع الاسلوب التربوي السائد في المدرسة ، ولا شك أن مدير المدرسة هو المرجع الأول للمعلم ، والمعلم الناجح يجعل مدير المدرسة الي جانب التربية الرياضية وذلك بالاهتمام بعملة والالتزام بالقوانين والأنظمة ، وعلي المعلمين أن لا يغفلوا خبرة مدير المدرسة في كثير من القضايا الرياضية مثل الحفلات الرياضية والمهرجانات، مشاكل التلاميذ.

2. العلاقة مع الموجه التربوي:يعتبر الموجة التربوي عونا وسندا فنيا فهو الذي ينقل خبراتة ويحرص علي تطويرها من خلال الزيارات التوجيهية واللقاءات الفردية والجماعية والمشاغل التربوية والدورات التدريبية وزيارة الموجة التربوي تأتي للارشاد والنصح لكي يصبح المعلم متمكنا من أبعاد عمله.

3. العلاقة مع هيئة التدريس:تقوم هذة العلاقة علي الاحترام المتبادل والتعاون في ايصال المعرفة الانسانية لجميع الطلبة.

4. العلاقة مع التلاميذ:
ان الوسطية في التعامل مع التلاميذ من الوسائل الكفيلة بايجاد علاقة طيبة بين المعلم والتلميذ فلا نترفع في اسلوب التعامل ولا نبسط الاسلوب لدرجة الانغماس في علاقة أطرافها غير متكافئة.


** المشكلات المتعلقة بتنفيذ المنهاج والمرتبطة بالمعلم 1 – الإعداد المهنى للمعلم لا يتناسب مع متطلبات العمل فى بعض المؤسسات التعليمية . 
2 – عدم تطابق الدراسة الأكاديمية للمعلم فى كليات التربية الرياضية مع الواقع الفعلى بالتدريس فى المؤسسات التعليمية . 
3 – عدم المساواة بين معلم التربية الرياضية وباقى المعلمين فى المواد الدراسية الأخرى فى الحقوق والواجبات . 
4 – يؤثر سوء الأحوال المالية على عمل معلم التربية الرياضية . 
5 – نصاب المعلم الأسبوعى من الحصص أكثر من اللازم . 
6 – عدم وعى معلمى المواد الدراسية الأخرى بأهمية التربية الرياضية . 
7 – عدم إلمام المعلم بالبرامج المستخدمة فى التربية الرياضية . 
8 – ضعف قدرة المعلم على التجديد والابتكار فى المهنة . 
9 – عدم إلمام المعلم بالأساليب التكنولوجية الحديثة فى مجال تدريس التربية الرياضية . 
10 – عدم تشجيع المعلم على حضور دورات تدريب وتحكيم فى مجال تخصصه . 
11 – رفع حصص التربية الرياضية من الجدول الدراسى قرب نهاية العام الدراسى . 
12 – عدم اهتمام المسئولين فى المؤسسات التعليمية بمناهج التربية الرياضية. 
13 – عدم التعاون بين الإدارة المدرسية ومعلمى التربية الرياضية . 
14 – وضع حصص التربية الرياضية فى نهاية اليوم الدراسى . 
15 – المسئوليات الإضافية التى يكلف بها المعلم ( النظام – طابور الصباح – تدريب الفرق الرياضية – النشاط الداخلى – النشاط الخارجى ) 
16 – عدم الالتزام بالزى الرياضى . 
17 – التدخين أثناء اليوم الدارسى فى ( الفناء – مكتب التربية الرياضية ) . 
18 – عدم التعاون بين معلمى التربية الرياضية فى المدارس المختلفة.

أساليب مواجهة المشكلات المتعلقة بتنفيذ المنهاج والمرتبطة بالمعلم: 
1 – العمل على زيادة الحوافز المادية لمعلم التربية الرياضية من خلال جعل النشاط الداخلى والخارجى والإشراف على طابور الصباح ساعات إضافية تحتسب له . 
2 – عمل دورات مستمرة لرفع المستوى الفنى والعلمى لمعلمى التربية الرياضية لمسايرة الاتجاهات الحديثة فى المجال . 
3 – يجب إعطاء معلم التربية الرياضية المكانة الاجتماعية اللائقة بمهنته وقيمتها فى المجتمع والاعتراف بالدور التربوى الذى يقوم به . 
4 – إتاحة الفرصة لمعلم التربية الرياضية للمشاركة الإيجابية فى الشئون المدرسية . 
5 – إعادة النظر فى محتوى مقررات المناهج وطرق التدريس بكليات التربية الرياضية من خلال رفع مستوى الإعداد المهنى لمعلم التربية الرياضية قبل التخرج . 

** واجبات معلم التربية الرياضية :يلعب معلم التربية الرياضية دوراً هاماً بالمدرسة لا يفتقر هذا على تدريس حصص التربية الرياضية فقط بل ينطلق لمجالات مختلفة بالمدرسة والتى تتمثل فيما يلى :

•واجبات المدرس تجاه تلاميذه 1- أن يكون قدوة حسنة لتلاميذه فى مظهره وسلوكياته وتصرفاته داخل وخارج المدرسة .
2- أن يكون المدرس حازماً وعطوفاً فى تعامله مع التلاميذ .
3- أن يعمل على إتاحة فرص التدريب على القيادة للتلاميذ .
4- أن يعمل على تنمية الولاء والانتماء للوطن بدءاً من الانتماء للجماعة فى الأنشطة الرياضية المختلفة وخاصة بدرس التربية الرياضية .
5- الابتعاد عن السلوك العدوانى تجاه التلاميذ والعمل على ضبط النفس .عدم التفريق بين التلاميذ بناءاً على أسس عنصرية ( بيئة – دين – لون – نسب .. ).
6- تدعيم القيم الدينية سلوكياً فى الدرس وخارجه خلال مواقف التعلم الفعلية .
7- توفير جو من الطمأنينة والأمن كى يبدع التلميذ ويبذل قصارى جهده .
8- غرس الاتجاهات الصحية السليمة والعادات المرغوبة .
9- تقديم الإسعافات الأولية فى حالة الإصابة مما يستلزم الدراية بها .
10- العناية بالتلاميذ الخواص ( المعاقين – الموهوبين ) .
11- المساهمة مع المختصين فى حل مشكلات التلاميذ .
12- التقويم المستمر لمستويات التلاميذ فى تحصيلهم لأهداف المنهاج المدرسى .
•واجبات المدرس تجاه عملية التدريس :
1- العناية بتحضير درس التربية الرياضية قبل تدريسه بمدة كافية ، والرجوع للمراجع ذات الصلة بعملية التدريس لضمان التحضير والإعداد السليم .
2- اصطحاب تلاميذه من حجرة الدراسة فى هدوء ونظام وأخذ الغياب قبل بداية الدرس .
3- العمل على تحقيق الأهداف الموضوعة للدرس .
4- العناية بتحقيق الجوانب التربوية ( نفسية – اجتماعية – خلقية ) ، والمعرفية بجانب الجوانب البدنية والمهارية .
5- الاهتمام بالتعليم الفردى حسب القدرات لذاتية لكل تلميذ على حده .
6- اشراك التلاميذ مع المدرس فى التخطيط لأنشطة المنهاج المدرسى .
7- العمل على شغل جميع التلاميذ فى الممارسة أطول وقت ممكن من الدرس .
8- الابتكار والتجديد فى أجزاء الدرس أو شكل الدرس كله .


•واجبات المدرس تجاه النشاط الداخلى :
1- تنظيم مباريات ومسابقات فى مختلف الأنشطة بالمنهج بين الأسر أو الصفوف الدراسية بالمدرسة .
2- تنظيم الحفلات والمهرجانات فى المناسبات ، والأيام الرياضية المدرسية .
3- الإشراف على اللجان المشكلة من التلاميذ لإدارة النشاط الرياضى داخل المدرسة .

4- القيام بتحكيم بعض المباريات والمسابقات المدرسية .
5- الإشراف على الأنشطة الثقافية الرياضية لنشر الوعى الرياضى بين التلاميذ مثل عمل مجلات الحائط – الإذاعة المدرسية – المقالات ... الخ .
6- المعاونة فى المشروعات التى تتبناها وزارة التربية والتعليم مثل مشروع اللياقة البدنية بالمدراس .


•واجبات المدرس تجاه النشاط الخارجى :
1- الإشراف على الفرق الرياضية المدرسية فى الأنشطة المختلفة وتدريبها وهى ( الألعاب – ألعاب القوى – الجمباز – السباحة " إن وجدت " ) .
2- تبادل الزيارات مع المدارس المجاورة ، وعمل لقاءات رياضية دورية معها .
3- تصميم وتدريب والإشراف على العروض الرياضية على المستوى المدرسى .
4- الاهتمام بالنشاط الكشفى وخدمة البيئة المحلية .

•واجبات المدرس تجاه المدرسة :
1- المواظبة على إدارة طابور الصباح والتعاون مع الزملاء كذا بعد الفسح .
2- الإشراف على التلاميذ والعمال للمساعدة فى المحافظة على نظافة المدرسة .
3- المساهمة فى حفظ النظام ومتابعة التلاميذ المخالفين .
4- إعداد سجلات لمكتب التربية الرياضية بالمدرسة لتدوين نشاطاته .
5- التعاون مع أعضاء المدرسة ( مدرسون – موظفون – عمال ) وذلك لصالح العملية التعليمية .
6- الاشتراك الفعال فى مجالس الآباء .
7- الحرص على البقاء بالمدرسة أطول وقت ممكن .
8- المساعدة فى إجراءات اكشف الطبى على التلاميذ عامة والمشاركين فى أنشطة التربية الرياضية التنافسية بصفة خاصة .


•واجبات المدرس تجاه المهنة والمجتمع : 
1- المساهمة فى وضع البرامج الرياضية لخدمة أهل الحى ، والتى تنفذ بالمدرسة فى غير أوقات الدراسة وفى خدمة البيئة المحيطة بالمدرسة .
2- دراسة المجتمع المحيط ونواحى النشاط المتوافرة عليه . 
3- الحصول على المراجع العلمية الرياضية والمرتبطة ، والأبحاث ومتابعة الجديد باستمرار .
4- التعاون مع الموجه التربوى المحدد من الكلية أو التوجيه بالإدارة التابعة لها المدرسة .
5- الاشتراك فى النقابات المهنية ( المعلمين – المهن الرياضية ) .
6- محاولة الحصول على درجات علمية أعلى بالالتحاق بالدراسات العليا المهنية.
7- العمل المستمر على تنمية الثقافة العامة .
8- التعرف على أغراض مهنة التربية الرياضية وثقافتها .
9- الالتزام بأخلاقيات المهنة ، والإيمان بدورها فى خدمة المجتمع .
10- نشر الوعى الرياضى بالمدرسة من خلال إذاعة المدرسة وأماكن الإعلانات 

•واجبات المدرس تجاه الإمكانات :
1- إعداد الملاعب وتخطيطها إما تخطيط دائم أو مؤقت .
2- صيانة الأدوات بصورة دورية .
3- توفير وابتكار أدوات رياضية بديلة رخيصة التكاليف .
4- توفير عوامل الأمن والسلامة فى الملاعب ( إزالة العوائق – الأرضية السليمة – بعد الجدار المحيط بالمسافة الملائمة ) .
5- المشاركة فى لجان شراء الأدوات والأجهزة الرياضية .
6- تكهين الأدوات والأجهزة التالفة ، وإصلاح الممكن منها . 
7- الإلمام بوسائل تكنولوجيا التعليم المستخدمة فى تدريس التربية الرياضية .( تكنولوجيا الإعداد ، محمد سعد )
•السجلات الرياضية بالمدرسة :
لابد أن يحتفظ مدرس التربية الرياضية بالتعاون مع زملائه بسجلات يدون فيها جميع جوانب النشاط التى يقوم بها مكتب أو قسم التربية الرياضية فى إطار المنهاج المدرسى ، والجوانب التنظيمية والإدارية المتعلقة بأنشطة القسم ، ويمكن تحديدها فيما يلى :

1- سجل التحضير ( دفتر التحضير ) :
ويعتبر أهم السجلات حيث يرتبط بعملية تدريس دروس التربية الرياضية مباشرة .

2- سجل الخطة الدراسية : 
حيث يسجل به أهداف الخطط الدراسية لكل صف دراسى والتوزيع الزمنى لمحتواها ، وتحديد الوحدات التعليمية التى سوف تدرس بكل درس على مدار السنة الدراسية .

3- سجل النشاط الداخلى : 
يسجل به أهداف النشاط وشروط الاشتراك فيه وشروط المباريات وتواريخها وجداولها ، وأسماء الحكام وأسماء اللجان المساهمة فى تنظيمه من التلاميذ كذا تدوين نتائج المباريات .

4- سجل النشاط الخاجى :
يدون فيه نشاط ومحاضر اجتماع اللجان المشكلة من التلاميذ مثل ( لجنة الملاعب والأدوات – الحكام – الدعاية والإعلام – الجوائز – السكرتارية – اللجنة القانونية – الاستقبال ) .





•حاجة المجتمع العربى الإسلامى إلى معلم يواكب العصر الذى نعيشه :-
يمكن إيجاز ما يحتاجه مجتمعنا العربى الإسلامى من المعلم يواكب هذا العصر الذى نعيش فيه فى النقاط الآتية :-

1- أن مجتمعنا يحتاج إلى معلم يواجه مسئوليات تربية الأعداد الكبيرة التى تطرق باب التعليم فى الوقت الحاضر كما مطالب بأنه يهتم بالنمو المتكامل لشخصية كل متعلم وأن يراعى الفروق الفردية بينهم .

2- إن مجتمعنا يحتاج إلى معلم يستند اختباره وإعداده وتدريبه على أساس عريض من المعرفة والمهارات المتجددة باستمرار فى إطار من المبادئ المهنية الصحيحة .


3- يتطلب معلم قادر على استخدام الوسائل التكنولوجية التعليمية الحديثة التى يتيسر استيعاب هذه المعرفة بقدر أكبر وفى وقت أقل وبكفاءة عالية .
4- يتطلب معلم له دور إيجابى فى توجيه هذا التغير السريع لصالح التنمية الفعالة للمتعلمين .

5- يتطلب المعلم الذى يكون القدوة الصالحة فى الأقوال والأفعال ويربى فيهم القيم والمبادئ الإسلامية الحقة .


6- يتطلب المعلم المستنير الواعى بالمتغيرات والمشكلات المحلية والعالمية وعلى دراية بكل القضايا التى تشغل الرأى العام المحلى والعالمى ويساهم فى إيجاد حلول مناسبة لهذه المشكلات .

وهنا تكمن مسئولية كليات التربية عند اختيار معلمى المستقبل وإعدادهم ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع ويكون هذا الاختيار بناء على شروط صحيحة ومعايير حقيقية .

المصدر: م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 10861 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,755,601

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.