المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

(( الإخراج الإذاعي والتلفزيوني – الجزء الثاني ))
(( الفصل الرابع ))


- تتلخص خصائص التلفزيون التي تؤثر في تكوين الكادر ( الصورة ) : حجم الشاشة – أبعاد الشاشة – شاشة التلفزيون ذات البعدين فقط – ضرورة مراعاة الحركة داخل المشهد .

- القواعد الأساسية التي يجب أن يراعيها المصور التلفزيوني : الوضوح – التناسب – التناسق – الهدوء – الحجم – الشكل .

- يمكن أن تكون الصورة التلفزيونية بعدة أشكال : زاوية موضوعية يرى المشاهد فيها الأحداث كأنه يعايشها – زاوية وجهة النظر من خلالها يتابع المشاهد الأحداث وكأنه مرافق لأحد الأشخاص – زاوية ذاتية تؤدي إلى اشتراك المشاهدين فيما يرونه .

- اعتبارات فنية جمالية لتكوين الكادر : تنظيم عمق الشاشة – تنظيم منطقة الشاشة – تحديد ميدان الرؤية – تنظيم الحركة داخل الشاشة وتحديد حركة الكاميرا .

- يقصد بالإخراج في عمق المجال ترتيب الشخصيات أو الأشياء وفق أبعاده .

- هناك عدة أغراض يمكن أن يحققها عمق المجال ( عمق الشاشة ) : يسمح للمخرج بالاستفادة من تحرك الشخصيات داخل إطار الصورة – يتيح للمشاهدين المساهمة الإيجابية في عملية الإخراج – يعطي إمكانية إدخال أو إخراج شخصيات من إطار الصورة – يساعد على مضاعفة تأثير المنظر الرئيسي – يضع المشاهد في علاقة مع الصورة أقرب إلى العلاقة التي بينه وبين الواقع – تبرز أهمية عمق المجال عندما لا ستطيع المخرج أو المصور التحكم بالأحداث .

- يساعد عمق المجال على مضاعفة تأثير المنظر الرئيسي من خلال ظهور المناظر الخلفية .

- قواعد يجب مراعاتها عند تكوين عمق المجال : عدم حشد شخصيات في صورة واحدة على نحو يبدو شخص لا ضرورة له - شغل المقدمة في اللقطات البعيدة وعدم تركها خيالية - في اللقطات فوق الكتف لا ندع شخص يغطي جزءاً من وجه شخص آخر أو يخفيه – يجب أن يوضع العمق البؤري للعدسة في الاعتبار .

- يتباين العمق البؤري تبعاً للعوامل التالية : العدسة – المسافة بين العدسة والجسم – قوة الإضاءة .

- كلما زاد اتساع زاوية العدسة زاد العمق الخاص بها في العمق البؤري .

- كلما زادت المسافة بين العدسة والجسم زاد العمق البؤري .

- كلما زادت الإضاءة زاد العمق البؤري .

- تبرز اللقطة القريبة أو القصيرة ردود الأفعال التي تعبر عن الملامح .

- تقسم اللقطة القريبة إلى عدة أنواع : لقطة متناهية الكبر أو القرب – لقطة كبيرة أو قريبة جداً – لقطة كبيرة – لقطة قريبة .

- اللقطة متناهية الكبر تبرز جزءاً من الوجه أو أحد الأعضاء والملامح وتستخدم في البرامج العلمية والتعليمية والأفلام التسجيلية بغرض التحليل .

- اللقطة الكبيرة أو القريبة جداً تظهر مساحة من الوجه من منتصف الوجه إلى ما فوق الذقن .

- اللقطة القريبة يظهر من أعلى الرأس مباشرة إلى ما فوق الصدر .

- تستخدم اللقطة المتوسطة في إبراز العلاقات بين الأشخاص .

- تقسم اللقطة المتوسطة إلى : لقطة متوسطة قريبة – لقطة متوسطة – لقطة الركبة – لقطة متوسطة طويلة .

- تعرف اللقطة المتوسطة القريبة باسم لقطة الصدر ويظهر فيها مساحة الجسم من أعلى الرأس إلى أسفل الصدر .

- اللقطة المتوسطة يظهر فيها مساحة الجسم من أعلى الرأس إلى الوسط .

- لقطة الركبة تصور ثلاثة أرباع الجسم وعرفت بلقطة هوليود .

- اللقطة المتوسطة الطويلة تستخدم لتصوير الجسم كاملاً مع وجود مساحة قصيرة أعلى وأسفل الجسم .

- تقسم اللقطة الطويلة إلى : لقطة طويلة – لقطة متناهية الطول أو متناهية البعد – لقطة طويلة جداً .

- هناك عدة زوايا للكاميرا : الزاوية الموضوعية أو زاوية مستوى العين – الزاوية المرتفعة أو العالية – الزاوية المنخفضة – الزاوية الرأسية – الزاوية الرأسية .

- تستخدم الزاوية الموضوعية في الدراما عندما نريد توضيح الفكرة الدرامية بشكل متوازن وموضوعي دون الرغبة في توظيف الزاوية نفسياً , وتعد أكثر الزوايا المستخدمة في التصوير البرامجي .

- تفيد الزاوية الرأسية بالتعرف على طبيعة الديكور أو المنظر الطبيعي أو بعض الأماكن كالملاعب مثلاً .

- تلعب الزاوية الجانبية دوراً في إعطاء بعد ثالث للصورة .

- تقسم النقلات إلى عدة أنواع : الظهور والتلاشي – القطع – المزج أو ديسولف – الفلاش باك – التراكب – المسح – البان السريع .

- يستخدم المخرج مزيجاً من الظهور والتلاشي للتعبير عن مرور فترة زمنية بين مشهدين يقعان في نفس المكان والمنظر .

- يستعمل القطع في النقلات في حالة حدوث أي فعل في مكان مختلف عن المكان الذي حدث فيه المشهد السابق مع حدوث الاثنين في وقت واحد .

- قواعد تراعي في المزج : لا يفضل المزج السريع الذي يخلو من أي معنى – لا يجب المزج بين الكاميرات المتحركة – لا يمكن أن يغطي المزج غير الصحيح عيوب القطع غير الصحيح .

- يستخدم الفلاش باك للتعبير عن الاختلاف الكبير في الزمان والمكان .

- يستعمل المسح غالباً في المباريات الرياضية ، وبرامج المنوعات والإعلانات والأفلام التسجيلية .

- أشكال المسح : الحاد – الناعم – شريط فاصل لحافة أشكال المسح .

- الحركة الأفقية للكاميرا من الأفضل أن تأتي من اليمين إلى اليسار لأنها أكثر ألفة للمشاهد .

- أما الحركة الرأسية الهابطة فهي تعبر عن الخطر والقوة الساحقة والمدمرة كساقط المياه.

- الحركة المائلة تعبر عن المقاومة والمعارضة الشديدة وتخطي الصعاب وتستخدم في المعارك الحربية .

- حركة النواس أو البندول هي تعبير عن الرتابة والتوتر والضيق والتردد في فعل شيء ما .

- لا بد لنجاح حركة المنظور داخل الكادر أو الإطار من توافر ما يلي : وجود هدف قوي ومبرر للحركة – أن تتسم الحركة وفقاً لتصور مسبق من المخرج – أن تتسم الحركة بالانسيابية والمرونة – أن تتم الحركة في الوقت المناسب – أن يكون للحركة بداية ونهاية محددتان بوضوح – سرعة الحركة يجب أن تتوافق مع طبيعة الفكرة .

- يمكن أن تتعدد الحركة في المشهد التلفزيوني على النحو الآتي : مصاحبة شخص أو شيء متحرك حتى يبقى داخل إطار الصورة – خلق وهم الحركة لشيء ثابت – وصف مكان أو حدث ذي مضمون مادي أو درامي محدد – تحديد العلاقة المكانية بين عنصرين – التجسيم الدرامي لشخصية أو لشيء يمكن أن يلعب دوراً هاماً في بقية الحدث .

- تتعدد حركات الكاميرا ولكنها تنحصر في ثلاث أنواع رئيسية : حركة الكاميرا بتغيير الأبعاد البؤرية للعدسة – كرة الكاميرا بتغيير اتجاه رؤية الكاميرا دون تغيير موقعها – حركات الكاميرا بتغيير مكانها .

- يعطي المخرج تعليماته بتحريك الكاميرا أو تغيير البعد البؤري لتحقيق أغراض : للتحرك من لقطة عامة أو متوسطة إلى لقطة أقرب للمنظور – للتحرك من لقطة قريبة للمنظور إلى لقطة عامة أو متوسطة – لتحويل الانتباه عن منظور – لتنويع التكوين وتحريك المواضيع – للتغيير في التوقيت والإيقاع الدرامي – للحفاظ على منظر قريب للمنظور .

- تتنوع حركة رأس الكاميرا دون تغيير موقعها لتشمل : حركة البان – حركة التيلت .

- تستخدم حركة البان لتغطية حركة جسم ما ، وتشبه حركة راس الإنسان إلى اليمين أو اليسار لمراقبة جسم يتحرك .

- تستهدف حركة التيلت استعراض المكان أو متابعة منظر متحرك من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس .

- يمكن تنفيذ عدة حركات للكاميرا بتغيير موقعها وهي : الدوللي – الترافلينج – التراك – البيديستال – القوس أو آرك – الرافعة الكرين – المهتزة للكاميرا .

- حركة الدوللي تعني حركة الكاميرا و الحامل معاً وبشكل مستقيم إلى الأمام أو إلى الخلف.

- تنقسم حركة الدوللي إلى : للاقتراب من المنظور – للابتعاد من المنظور .

- يستخدم الترافلينج العمودي في حالة مصاحبة شخصية أو شخصيات في حالة حركة .

- الترافلينج الجانبي له دور وصفي .

- الترافلينج إلى الخلف له عدة معان : عند ختام المشهد – ابتعاد المكان – مصاحبة شخص يتقدم – إحساس بابتعاد الشخص عن المكان .

- حركة الترافلينج إلى الأمام تؤدي عدة وظائف : تركيز الانتباه والنظر إلى أهمية شخصية ما - التعبير عن التوتر والانفعال – تجسيد عنصر هام بالنسبة إلى بقية الأحداث .

- تستخدم حركة التراك عند متابعة الجسم المتحرك .

- غلاباً تستخدم حركة البيديستال في بداية التصوير .

- حركة الرافعة الكرين نادرة وغير طبيعية وتستخدم في الدراما ونادراً ما تستخدم في الأفلام الوثائقية أو التسجيلية ،وتعتبر مزجاً بين البان والتيلت والترافلينج .

 

<!-- / message -->





المصدر: م/تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 1470 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2010 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,866,331

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.