ترَقُّب يغالب النعاس على فراش الوداع .،،
كومة من أشرطة الذكريات ..تجوب عالما من الصور المتسلسلة الى خريطة الادراك .
لدغات من الألم المتفشي بين الياف عارية من غمد النخاعين ..
هناك في أفق "العصبون " رسالة تسابق صويحباتها الى كُنه الطريق ..
هناك غريب من رُسُل المادة، يُعلِّق مشنقة الإعدام لكل عابر في زمن البهجة ..
سرب من الاشعة الهائمة في كَوْنِ الرُّوح ، يتمواج كسراب على حواس القلب ..
يئن مستصرخا ملاذَ السكينة .
دقائق من التجلِّي على ملكات الذات في محراب العقل الباطن.
في سر من أسرار الحياة الكئيبة ..تتهاوى الملذَّات .
على يد طارق من الموجة " اللغز ".
وفي خلفية من الهدوء العالق بخرير الحياة ،
ينساب الصوت اللا مُدْرك الى تحت الشعور ..خاليَّ الوفاض في عين الوجود ،
معبأ بخبر الكلمات الخفية بين حنايا النفس ..
جذب الى الرؤى الممتطية صهوة الآتي في حقل الزمن ،
عبر مسالك من القنوات الفولطية المترامية في جلد الليف العصبي.
.يتحرك الأمل .
هادئا كزنبقة " اللوتس" تتماهى فيها اساطير "هيرودوت "بزرقة النيل الفرعونية في "دلتا " الفص القفوي .
مثبتٌ بدُسُر التأمُّل في جوف الذات ..
بعيدا ،.... بعيدا ....بعيدا عن أزِّ العوالم الخفية.