عندما تشتد الازمات وتقوي الفتن يظهر ما يسمى الجمعيات الاغاثه وينشط عملها منها ما يكون خالص لله وحقا لمساعده الشعب المنكوب ومنها ما يكون هدفها استغلالي بحت منها ما يستغل من اجعل عمل سياسي ومنها ما يكون ديني ونشر دين ويستغل بذالك حاجه الناس الملحه
وهذا ما رايناه في عده اماكن ومواقع حيث حاوله جمعيات بتنصير الكثير من السوريين بسبب حاجتهم الماسه من علاج وسكن ومصروف بعد ان تقطعت بهم السبل
بعض الجمعيات حاولت استغلال الموضع سياسيا واستجرت الكثير من الفصايل في تغير عملها عندما تقطعت بها السبل
وايضا حاولت بعض الجمعيات ان تستغل ضعاف النفوس لتشويه ثوه شعب حيث حاولوا سرقه الكثير منها وتحولت الي فتنه بين ابناء القريه الصغيرة او ابناء الحي
حتي ان من انعم عليه الله اصبح يركض وراء السله الاغاثيه ويدافع الفقير المحتاج الذي اتت السله من اجل
وايضا جذبت الكثير من الناس الي الذهاب الي المخميات والمكوث في المخميات او حجز خيمه او عدده خيمه من اجل المساعدات التي تقدم في تلك المخميات
حتي ان الاطباء والمعليمين فضلوا السكن بالمخميات من اجل راتب تقدمه بعض الهيئات الاغاثه والجمعيات في المخيمات
الي هذا الحد وصلت الامور بتلك الناس ان يستغلوا من اجل سله اغاثيه او بعض اللقيمات التي تقدمها بعض الجمعيات
فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ومن طرف اخر اري ان الكثير من السوريين يفضلون الموت تحت القصف وبالعراء ولا يفضلون الذهاب الي المخيمات لانهم يعملون ما يجري فيها من ذل وقله قيمه لمن يسكنها من هذه الجمعيات
وايضا اري الكثير من السوريين يفضلون الموت وياكل التراب ولا يذل نفسه واولاده
وهذا ما يحصل للاسف