بقلمِ - محمد حمدى
اُقيم اليوم -الأحد-الموافِق 22ديسمبرمِن عامِ 2019م،فى الثانيةِ عصرًا، مُباراة ودية ،على ملعبِ مركز شباب دسوق،بين الفريقِ الأولِ لكُرةِ القدمِ بمركزِ شبابِ دسوقِ ،والفريقِ الأولِ لنادى دسوقِ الرياضى ....
.كُنت سعيد جدًا بتلك التجربة ،وأرجو أن تتكررَ بصورةِ دورية -بالتنسيقِ مع الأعضاء الذين يلعبون فى بعضِ الأيامِ (الأحد،والأربعاء)،و(الإثنين ،والخميس)-مِن أجلِ المُحافظة على اللياقةِ البدنيةِ ،والمهاريةِ،والفنيةِ ...للاعبِين؛ومِن ثَم الظهور بقوةِ فى المُسابقاتِ الرسميةِ الخاصةِ بهما !
كما أرجو أن تشملَ هذه المُباريات قِطاع الناشئين أيضًا ،فما هو المانع فى أن يخوضَ مواليد قِطاع الناشئِين الخاص بالنادى ،مُباريات ودية مع شقيقه مركزشباب دسوق ؛مِن أجلِ المُحافظة على اللياقةِ البدنيةِ،والفنيةِ،والمهاريةِ ...الخاصة بالناشئِين؛لكى يظهروا بقوةِ فى مسابقتِهما ؟!
أُناشد المجالِس الإدارية ،و الأجهزة الفنية بالمركزِ،والنادى ،بأن ينفذوا هذه التجربة فورًا ؛مِن أجل الرُقى بكُرةِ القدم ِ فى دِسوقِ ، والأهم مِن ذلك زيادة الترابط بين النادى ، ومركز شباب دسوق .
وأتمنى أن يكونَ ملعب مركز الشباب مُتاح لنادى وفق جدول ،فما هى المُشكلة إذ جعلت وزارة الشباب ،والرياضة ،ملعب مركزشباب دسوق ،مُتاح لنادى ،نظير خصم قيمة إيجاره مِن الإعانةِ الدورية التى تُقدمها الوزارة،ولاسيما ،وأن الجهات التنفيذية ،وعلى رأسِها الرئيسعبدالفتاح السيسى،تُحارب البيروقراطية؟!
أود أن يكون الملعب الرئيسى بمركز شباب دسوق ، لفرق مركز الشباب ، وفرق النادى فقط ، وأن يكون للأعضاء ، المُمارسين ملاعب بديلة مُخصصة لهم ، وأنا سوف ألتزم بذلك ؛ لأن السبب الرئيسى وراء سوء أرضية الملعب الرئيسى هو لعبنا عليه !
أؤكد فى أخر مقالى أن إمكانياتنا المادية .نادى دسوق الرياضى . تُضاهى إمكانيات بعض الأندية التى تُشارك فى القسمِ الثانى ،ولكن عندنا مشاكل أُخرى هى التى تُعركل مسيرة كُرة القدم لدينا مثل : العداوة والبغضاء ، و عدم التخطيط الجيد ،ويُمكن التغلُب على هذه المشاكل بإحترامنا لبعضِ فى الحضورِ ، والغيابِ ،بالإضافةِ إلى إسناد كُرة القدم إلى لجنةِ مُتخصصة لإداراتِها ؛فكفى إحراجًا لنا جميعًا بعد تفوق فِرق القُرى علينا ،وإحراجنا فى بعض المُباريات ،هذه القُرى تقدمت كُرة القدم بها بالحُب ، والتخطيط الجيد !
( ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الأحد الموافق22ديسمبر مِن عام 2019م )