بقلم - محمد حمدى
يعيش الأن مركز تنمية شباب دسوق فى حالة ثورة مِن أجل إعادته إلى مكانته الطبيعية، فهو مِن أكبر 16 مركز شباب على مستوى جمهورية مصر العربية.....
مُنذ بضع أشهر ، وأنا أتابع ما يدور بمركز تنمية شباب دسوق ، عن كثب ، وأنا حزين على المكان الذى لعبت على أرضه أعوام ، وأعوام ، ذلك المكان مارست به رياضة كرة القدم منذ الصغر - مطلع الألفية -، ذلك المكان بيتى الثانى ، ذلك المكان يربطنى بمدينة دسوق ربطًا، ذلك المكان تعرفت به على العديد والعديد مِن الأشخاص ، الطالحينَ ، والصالحينَ ، ذلك المكان تعرفت به على الفريق الأول لكرة القدم بنادى دسوق الرياضى ، والذى أشجعه منذ عقدَينِ مِن الزمان.....
علمت بالخلافات وهى فى مهدها مِن رواد مركز تنمية شباب دسوق ، فبعض رواد مركز تنمية شباب دسوق يجلسون يتسامرون ويتحاكون عما يدور بمبنى الإدارة ، علمت بالتلويح بالإستقالة ولم يمضى على إنتخاب المجلس سوى شهور قليلة ، علمت بالخلافات ، والإتهامات ، و الخصام ، وتسريب محاضر الجلسات !
لم يحزننى ما كان يقال عنى مِن تقليل مِن قدرى،وشأنى؛لأننى على يقين بأننا كلنا بنا عيوب،كما أن مَن يتكلمون عليا،يتكلمون على بعضهم ،والحمدلله أنى بعيد عن ظلم الناس؛فظلم الناس مِن أكبر العيوب،وأشدها، أنا مشكلتى أنى متواضع أكثر مِن اللازم مع أشخاص للئام لا يستحقون التقدير ، أنما كان يحزننى هو حالة الإضطراب التى يعيش بها مركز تنمية شباب دسوق !
كنت أتوقع ثورة على الوضع الحالى ،وفعلًا الثورة مُشتعلة الأن داخل أسوار مركز تنمية شباب دسوق ضد الفساد ،سمع بصدى تلك الثورة وزارة الشباب ، والرياضة،والجهات التنفيذية،والبرلمان،والرقابة الإدارية؛وسيكون هناك ردود فعل إيجابية فى الأيام المقبلة،وسيكون عام 2023 م هو عام بداية الإستقرار داخل مركز تنمية شباب دسوق بإذن الله ؛ لأن هذا المجلس سينحل ، وسيأتى بدلًا مِنه مجلس أخر .
( ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الإثنين الموافق 19 ديسمبر مِن عام 2022م )
عدد زيارات الموقع
136,905