بقلم - محمد حمدى
لقد بلغت درجة سعادتى أقصاها عندما شاهدت خبر الثأر لشهداء الواحات البحرية ،حيث قامت القوات الجوية بقتل العناصر المشاركة فى الهجوم بمعاونة الصاعقة ،وحرس الحدود !
وكان قد إستشهد 11ضابطًا، و5جنود مِن الشرطة ،وأسر النقيب محمد الحايس، بالإضافة إلى إصابة 8أخرين الجمعة القبل الماضية عند الكيلو 135بطريق الواحات البحرية أثناء ذهابهم إلى تطهير منطقة مِن العناصر الإجرامية التى نصبت كمين لقوات الشرطة .
ومِن يومها وقواتنا المُسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية فى حالة مِن الغضب، وتريد أن تطفئ نيران غضبها ،وغضب شعبها فكل يوم نشاهد ،ونسمع، ونقرأ عن الهجمات الإنتقامية ضد العناصر الإجرامية بالمنطقة الغربية !
حتى أتى أمس -الأربعاء - الموافق 1 نوفمبر مِن عام 2017م ، حيث شاهدت الخبر الذى أثلج صدرى ،وهو قيام قواتنا الجوية بمُساعدة الصاعقة، وحرس الحدود بقتل جميع العناصر الإجرامية التى نالت مِن أفراد شرطتنا، وقامت أيضًا أفراد الصاعقة بمعاونة حرس الحدود بتحرير النقيب محمد الحايس !
وأتمنى أن تستمر مثل تلك الضربات الإنتقامية على جميع البؤر الإجرامية فى كافة ربوع الوطن ؛لكى يفتخر كل مصرى بجيشه وشرطته ،ولكى نقهر أعدائنا ونشعرهم باليأس وخيبة الأمل .
والله أكبر وتحيا مصر ويحيا الجيش والشرطة .
( ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر مِن عام 2017م )
عدد زيارات الموقع
117,477