بقلم - محمد حمدى
أكون سعيد جدًا عندما أنزل قرية سنهور المدينة ، التابعة لمركزنا -دسوق-؛ لأن القرية بها جميع المصالح ، والمُنشأت الحكومية.....
يوجد بالقرية مدارس ، ومعاهد لجميع المراحل التعليمية ، كما يوجد مُستشفى بالقرية ، بالإضافة إلى وحدة الغسيل الكلوى ، ويوجد أيضًا سجل مدنى ، وقصر ثقافة ،و مركز شباب مُلحق به ملعب خماسى وملعب رسمى لكُرة القدم...........
قرى أخرى ليس بها كُل هذه المصالح ، والمُنشأت ؛ فمثلًا قرية شباس الملح ، المجاورة لنا -أنا مِن عزبة سليم- ليس بها حتى الأن سجل مدنى ، ولا ملعب رسمى لكُرة القدم ،ولا قصر ثقافة ، كما أنها تعانى مِن نقص فى عدد المدارس.....
السر وراء ذلك هو أن قرية سنهور المدينة ، وقرية أبو غنيمة.... مِن القرى الغنية بأراضى أملاك الدولة ، بينما تفتقر قرية شباس الملح .....إلى أراضى أملاك الدولة !
القرى التى تمتلك أراضى تابعة لأملاك الدولة مِن السهل أن يُقامَ على أرضها مصالح ، ومُنشأت خدمية (صحية ، و رياضية ،و تعليمية ،و ثقافية ، و خدمية....) .
والحل الوحيد لتلك المشكلة هو أن يتعاونَ أهالى هذه القرى الفقيرة مِن ناحية أراضى الدولة ، ويشتروا أراضى مِن الأراضى التابعة لكردون المبانى ، أو الأراضى الزراعية البور ، وغيرهما ، وتحويل تلك الأراضى إلى أراضى أملاك دولة ، ومِن ثَم تحويلها إلى مشاريع خدمية ، وسيحدث ذلك بمُساعدة ، ودعم كامل مِن الدولة ، ولاسيما وأن الدولة تُحارب الروتين ، والبيروقراطية ، فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى .
وفى ختام مقالى أود أن أكتبَ : أنا أعمل تاجر متجول ، بالإضافة إلى عملى ككاتب صحفى ، وقصاص ؛ لذا عزمت على كتابة ذلك المقال اليوم -الجمعة- الموافق 11أغسطس 2023م ؛ لأنى كنت أمس -الخميس-فى زيارة تجارية بقرية سنهور المدينة ، التى بها جميع المصالح الخدمية ، ويكأنها مدينة ؛ لأنها تمتلك الأراضى اللازمة لذلك .
(تاريخ كتابة ونشر ذلك المقال على الإنترنت ، فجر الجمعة الموافق 11أغسطس 2023م )
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 156 مشاهدة
نشرت فى 11 أغسطس 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

90,794