بقلم-محمدحمدى
لقد أخبرنا سيد الخلق مُحمد - صل الله عليه وسلم - ،بأحداث النهاية مِن زمان بعيد ؛لكى نزدادَ إيمانًا ،ولنسعدَ فى الدُنيا والأخرة ،ومِن الحوادث التى ذكرها رسول الله (الزلازل، والصواعق التى سوف تكون فى أخر الزمان)والتى سوف تُدمر العالم تدميرًا شديدًا !
فعن أبي سعيد الخُدري (رضى الله عنه) :- إن رسول الله -صل الله عليه وسلم- قال :"تكثر الصواعق عِند إقتراب الساعة حتى يأتي الرجُل القوم فيقول مَن صُعق تلكُم الغداة فيقولون : "صُعق فُلان وفُلان"" صدقت يا رسول الله ،فلسوف تُقصف الأرض بالشهب والنيازك قصفًا شديدًا ؛ بسبب أن رُبما الغُلاف الجوى الذى يحمى الأرض مِن الشُهب والنيازك سوف يتضرر مِن الحروب والتلوث الشديد...،والأرجح أن يكونَ الصعق مِثل البرق ؛لأن الصعق مِن صعق ، يصعق ،فهو صاعق ،ومصعوق ،والمُراد به الصعق الكهربائى أى إنه مِن المُمكن أن تتعرض الأرض لموجات كهرومغناطيسية مِن الفضاء الخارجى ......
وهُناك سبب حقيقى خفى وراء ذلك غير تأكُل الغُلاف الجوى وغيره وهو كثرة المعاصى ،والفجور،والظُلم؛فكثرة الظُلم هى السبب الحقيقى لهذه المصائب التى سوف تحدث !
فما نحن فيه مِن غلاء، وكرب ،وهم ،وغم .... نرجعه إلى سوء إدارة الحكومة ،ولكن السبب الحقيقى هو كثرة المعاصى والظُلم.......فالمُتابع لأخبار الحوادث يجد العجب العُجاب ، يجد الأخ يقتل أخيه بسبب تافة ،كما يجد إنتشارالسرقات ،والنصب، والإحتيال ،والرشاوى ،والسب ،والقذف، ومُمارسة الزِنا والشذوذ حتى فى نهار رمضان....إلى أخر تلكُم الصور مِن الفجور ولاحول ولاقوة إلابالله العلى العظيم؛التى جلبت لنا جميعًا الهم ،والغم ،والكرب ،والأمراض ....؛بسبب قِلة الأمر بالمعروف ،والنهى عن المُنكر ولاسيما الخوف مِن الأشرار،ومِن المنطقى أن هؤلاء الفاجرين سوف يُخلِفون مِن بعدهم مَن هُم أفجر مِنهم الذين سوف يُحاولون هدم أركان الدين كأسلافِهم ،وأكثر؛لكى يتبعن الشهوات ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، ولسوف يزداد ضعف الأمر بالمعروف والنهى عن المُنكر خوفًا مِن شرورهم التى سوف تكون غير معقولة ، مما سيؤدى إلى نزول العذاب ،وقصف الأرض مِن الفضاء بالشُهب والنيازك ،أو الصعق الكهربائى ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم !
ومِن ناحية أُخرى سوف تكثر الزلازل ،و التى هى عذاب مِن الله أيضًا والتى سوف تُدمر العالم ،وتهدم البنايات فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قال رسول الله- صل الله عليه وسلم- : ” يُوشِكُ أَنْ لا تَجِدُوا بُيُوتًا تُكِنُّكُمْ تُهْلِكُهَا الرَّوَاجِفُ ، وَلا دَوَابَّ تَبْلُغُوا عَلَيْهَا فِي أَسْفَارِكُمْ تُهْلِكُهَا الصَّوَاعِقُ ” . صدق رسول الله -صل الله عليه وسلم-، فهذا ما سوف يحدث إن شاء الله ؛ فسوف تكثر الزلازل ، ولسوف يُخرب العالم خرابًا شديدًا ؛ لدرجة أن العالم سوف يرجع إلى العصور القديمة ؛ فلسوف تُهدم المصانع ، البنايات ، ولسوف يعود العالم إلى الأكواخ ، والعشش .
عدد زيارات الموقع
138,974