بقلمِ - محمد حمدى
وقعَ أمس -الثلاثاء- الموافق 13 فبراير مِن عام 2024م ، حادثة تنمر شديدة بقرية شباس الشهداء ، ضد لاعبى نادى دسوق الرياضى ، وجهازهم الفنى ، و المسئولين المُرافقين ، وجمهور نادى دسوق الذى حضر المُباراة......
وكان قد حدثَ بعد إنتهاء مُباراة فريق كُرة القدم مواليد 2003 ، بمركز شباب شباس الشهداء ، مع ضيوفهم ، ونظرائهم بنادى دسوق الرياضى، والتى فازوا فيها بهدف غير نظيف-كان هناك ضغط عصبى شديد على لاعبى دسوق طوال المُباراة مِن قيبل جمهور شباس الشهداء- ، حادث أليم ، حادث مؤسف ، وهو ضرب ، وسب لاعبى فريقنا ، وجهازهم الفنى ، والمسئولين ، والجمهور المُرافق ضربًا مُبرحًا ، و سبهم سبًا شنيعًا ، ولولا تدخل العُقلاء مِن أبناء قرية شباس الشهداء ، لحدثت مجزرة لأبناء البلد الأم الحنون لجميع أبناءها مِن قُراها -دسوق- !
وكان قد بررَ المسئولين بمركز شباب شباس الشهداء التنمر الشديد الذى وقع مِن أبناء قريتهم بأنه بسبب أن أحد لاعبى دسوق قامَ بقذف أم أحد لاعبى شباس الشهداء ،و التى توفيت مُنذ بضع وعشرين يومًا !مع إحترامى الشديد لجميع عُقلاء قرية شباس الشهداء ، الذين تداركوا الحادث ، هذا ليس مُبررًا لما حدثَ ؛ لأن ما حدثَ مِن أبناء قريتكم مِن أخطاء فاضحة أمس فاق ما حدثَ مِن مُدافعِ دسوق بكثير جدًا جدًا جدًا !!!
كان مِن باب العيشرة ، والقرابة ، والنسب ، والجيرة ، والصداقة بين البلدَين بأن يبلغوا مسئولى نادينا-نادى دسوق- بما وقع مِن لاعبنا ؛ لإتخاذ الإجراءات الإدارية ، والقانونية الحازمة ، والصارمة ضد اللاعب ، ولكن ضرب أبناء دسوق بهذا الشكل المُبرح، وسبهم سبًا شنيعًا ، وقذفهم ، وسب ولعن دين الله -عز وجل-، فغير مقبول على الإطلاق ، غير مقبول بالمرة ، غير مقبول شكلًا ومضمونًا !
ينبغى على مجلس إدارة مركز شباب شباس الشهداء ، بأن يعيدوا النظر فى ذلك الحادث ، ومُحاسبة المُخطئين مِن أبناء شباس الشهداء الذين كانوا سيتسببوا فى مجزرة بين البلدَين فى تلك الأيام المُباركة ؛ إذا حدث إصابات بالغة بين أبناء دسوق ، أو سقوط قتلى ، ولاسيما وأن الضرب كان مُبرحًا !
لم يسبْ لاعب نادى دسوق ، لاعب شباس الشهداء بدون سبب ، ولكن كان بسبب الإستفزازات التى حدثت طوال المُباراة ، و النية المُبيتة مِن بعض ضعاف النفوس مِن أبناء بلدكم ، وخصوصًا مِن القائمِ بدور أخصائى العِلاج الطبيعى ، الذى كان يحرض بشدة ضد لاعبى دسوق ، وجهازهم الفنى !
أين أخلاق ، وكرم الريف المصرى ؟!
أين حُسن إستقبال الضيف ؟!
ماذا كان سيحدث لو كان الفوز مِن نصيب فريقنا ؟!
سأذهب غدًا -الخميس- الموافق 15فبراير مِن عام 2024 م ، بمشيئة الله إلى قرية شباس الشهداء ، فى زيارة تجارية ، وصحفية ، ولى عتاب عند مسئولى القرية ، وخصوصًا وأنى أنزل تلك القرية التى ضحى أجدادها بأرواحهم فى سبيل مقاومة الإحتلال الفرنسى -1798:1801- ، مُنذ صيف 2007م ، حينما بدأت فى العمل التجارى فى أحد الشركات بدسوق فور تخرجى ، ثم العمل فى مجال الصحافة والأدب فى خريف 2012م .
عدد زيارات الموقع
144,647