يُعانى الأهالى فى قريتَى محلة دياى ،وشباس الملح ،بِمركزِ دِسوق مِنْ العجزِ فى رغيفِ الخُبزِ ،وتجمع أكوام القِمامة التى تؤدى إلى تلوث البيئة، وتُعرض الأهالى لِلأمراضِ....
ففى قرية محلة دياى تقوم جمعية تنمية المُجتمع بِتوزيعِ الخُبز يوميًا على ألف و126 مُشترك مِنْ ألفَين مُشترك ،ويواجه مسئولى الجمعية مشاكل عديدة بِسببِ العجز فى الخُبزِ ،ويُطالِب الأهالى بِزيادةِ حِصة الدقيق حتى يصلَ الخُبز المُدعم إلى باقى المُشتركين .
بينما يتعرض أهالى قرية شباس الملح لِلأمراضِ الخطيرة بِسببِ تلوث البيئة الناتج عَنْ تجمعِ أكوام القِمامة فى الوقتِ الذى يدفع الأهالى رسوم النظافة كُل شهر ،ويلتمس الأهالى بِتحويلِ أماكن القِمامة إلى ساحاتِ خضراء لِتكون مُتنفس لِلأهالى !
ويوجد مُشكلة أخرى وهى : إن سائقى الأُجرة بِموقفِ الأرياف بِدسوقِ يعانون مِنْ إعتداءِ البلطجية عليهم ليلًا ؛ مما يضطرهم إلى التحميل مِن خارج الموقف بالليل ، فى الوقت الذى يلزمهم رئيس قِسم مرور دِسوق بِعدمِ الخروج مِنْ الموقفِ ليلًا، وتحميل الرُكاب ،ويقوم السائقين بِالتحميلِ مِنْ الخارجِ خوفًا مِنْ بطشِ البلطجية ليلًا ،الذين قاموا بِذبحِ اِثنَين مِنْ موظفى الكارتة بِموقفِ دِسوق ؛فيُطالب السائقين بِتواجِد عناصِر أمنية لِضبطِ الأمن، وإضاءة الموقف ليلًا .
(ملحوظة : لقد نشرت هذا التقرير بجريدة كفرالشيخ فى شهر سبتمبر مِن عام 2014م)