كتب زميلى الأستاذ محمود محمد أحمد:
((لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياُ)) كلمة قالها الزعيم مصطفى كامل - كنا نقرأها وكثيرا ما كنا نرددها دون أن نعى ما أراد صاحبها وكننا اليوم فهمنا هذه المقولة ووعيناها حق الوعى وأدركنا ما كان يقصده الزعيم مصطفى كامل.
أن مصر اليوم يحق للها أن ترفع الرأس عالياً , وتباهى الدنيا كلها بثورة أبنائها العظماء تلك الثورة التى أشاد بها الشرق والغرب فكانت مثالاً للثورات السلمية السلمية ويكفينا فخراً أن الرئيس الامريكى باراك أوباما أشاد بالثورة المصرية قائلاً ((علينا أن نتعلم من شباب مصرالذى صنع ثورة سلمية وكيف واجه هذا الشباب بصدور عارية الرصاص والقنابل وهو يقول : سلمية ..سلمية))
أبنائى الاعزاء علينا أن نستلهم من روح هذه الثورة لنحيا حياة عزيزة ولنتقدم نحو المستقبل بخطى ثابتة وعزم اكيد وإرادة صادقة وإيمان متين إن مصر اليوم تحتاج منا الكثير والكثير فليست الثورة نهاية المطاف بل هى بداية المشوار وهى مفتاح لطريق طويل وشاق.
لكم تمنيا أن تكون مصروكم كنا نتسائل لماذا لا نكون مثل الدول المتقدمة لماذا لا نصنع مثلما يصنع الآخرون؟
أقول أن الفرصة قد واتتنا لتحقيق هذه الآمال وتنفيذ هذه الطموحات شعرنا جميعاً فى السنوات السابقة أن مستقبلنا أصبح غامضاً وأحلامنا كانت باهتة وتصوراتنا كانت قاصرة ولكننا اليوم أصبحنا نمتلك فرصة ذهبية لنبنى ونعمر وننهض بمصر من جديد .
لقد أثبتت الثورة الثورة المصرية أن شباب مصر طاقة لا يمكن تجاهلها وقوة لا يمكن تحييدها , فلابد أن نستغل هذه الطاقة ونحسن توظيفها لتكون ثروة مصر القادمة
لقد أثبتت الثورة المصرية أن شعب مصر من أرقى الشعوب حضارة وأجلها قدراً ,أنقاها ضميراً شعباً وجيشاً , رجالاً ونساءاً , شباباً وشيوخاَ
أيها الأبناء . . . أننى أوجه كلامى إليكم :
إن أعظم ما فى هذه الثورة أنها أثبتت أصالة الشعب المصرى ووحدته الوطنية فقد أستعصت كل محاولات الطغاة لشق صفوفه
(( وغدا الصليب هلالاً فى توحدنا -:- وجمع القوم أنجيل وقرآناً
ولم نبـال فروقـاً شتت أممـا -:- عدنان غسان أو غسان عدنان))
أ محمود محمد أحمد.معلم أول اللغة العربية
hekaL1973@ yahoo.com
ساحة النقاش