<!--<!--<!--
بسم الله الرحمن الرحيم
اشرح قضيتى كأم لأبن معاق . من واقع معانات أسر كثيرة لها نفس الهموم . هموم 10 مليون معاق ذهنياً بعد ان عاشوا الرفض والاستسلام هزمهم واقعهم المرير من رفض المجتمع وعدم ثقافة الاعاقه ...................
بدأ بريق الامل الذى أخذنا إلى طريق مسدود وكان مخلص مشوارنا مع الاعاقة ان إبنائنا لن يشفوا من الاعاقة فكما علمنا انها تسمى حالة وليست مرض ولم يبقى لنا إلا هماً واحد ( ماذا بعد رحيلنا ؟ ) ............
إن الاعاقة عرفها الانسان منذ أمد بعيد منذ اول الخليقة فكانوا يتعايشون معهم فى بيت الأسرة الكبير تحت رعاية الخال والعم والاخوات ببساطة الفكر وسهولة لقمة العيش والترابط الاسرى ..................
أما الأن بعد ان تغير المناخ أصبح يواجه تحديات حرب العقول والتكنولوجيا التى تتغير وتتقدم وتسابق الأسوياء .
ويظل التخلف العقلى لا يتعد الاهمال والتهميش وتظل قضيتهم متوقفه عند حد التدريب المهنى لعله يستطيع ان يعوض جزء بسيط يعاونه على الحياه ............................
وكلمة معاق ذهنياً يرفضها الكثيرون ويعتبرونها وصمة يحاولون التخفيف من وطأتها بتسميته أسماء يختفوا ورائها ولكن الحق سبحانه قال فى كتابه العزيز ( الاعمى والاعرج والابكم ) وهو الرحمن الذى لا يهين أحد من عباده .
وقد اوصى باليتيم لانه يفتقد الحماية والرعايه فما بال الاب الحاضر الغائب ومدى تأثيره على الابناء ومن اين لهم القدوه ...............................
والزواج الذى شرعه الله ليكون سكن للطرفين ولا يجوز عقد الزواج إلا لكامل الاهليه .
وقد جعل الله الزوجين الذكر والانثى ليكملوا بعضهم البعض بالفطره التى فطرانا الله عليها .
وإذا خالفنا هذه الفطره إختل الميزان وارتبكت الاسرة ويبدأ كل طرف يبحث عن ضالته ويكون أهدار حرمه الاسرة ويبدأ كل طرف يبحث عن ضالته ويكون ضياع الاسرة والطفولة ويكون فساد المجتمع .................
ولهذا فهى مشكلة طفولة ووطن وومجتمع ................
ثم ما دور الولى وهو غير محرم للزوجه كيف يكون له الولايه ؟ على من له الحق إدارة وسيادة أسرة هى نواة المجتمع ثم لا يحق له الطلاق فهل لهذا الولى التدخل فى خصوصياتهم ويكون الر أن المعاق إعاقة بنسبة ذكاء فوق المتوسط يستطيع ان يتزوج !!!!!!!
الا يقودنا هذا التشريع إلى فتح باب تجارة الرقيق بالتلاعب فى نسب الذكاء .
وإذا صنف بانه معاق هل لزوجة هذا العصر ان تقبل هذا الزوج الا لسبب ؟
كل هذه الاسئلة الحائرة تضعنا تحت سؤال ماذا بعد رحيلنا ؟
خصوصا ان ما له من ميراث يوضع تحت الوصاية لانه فاقد الاهليه وفاقد الاهليه يسترد ماله بعد ان يبلغ أشده .
اما هو فلن تزول عنه هذه الصفة وسيظل فاقد الاهليه إلى الابد ويقل دخله بعد رحيل الاب وتتراكم مستحقاته وهو فى أشد الاحتياج لها ثم تؤول للورثه ويحرم هو منها ثم يواجه بعجزه مشكلة الايؤاء وإرتفاع تكلفته مع عدم تشريع يحميه ويحمى إداميته وحقه كأنسان وسيظل همنا الكبير وسؤالنا الحائر ماذا بعد رحيلنا ؟
والسؤال الذى سيظل معلقاً بين مويد ومعارض وهو حق المعاق البيلوجى الذى من اجله شرع له الزواج . حق واحد يدمر حقوق المجتمع .
وهولاء الابناء الذين جاءوا برسالة للبشرية لتذكرنا بنعم الله فى الايه الكريمه "
سنريهم آياتنا فى الأفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق او لم يكف بربك انه على كل شى شهيد
" صدق الله العظيم "
آيه 52 سوره فصلت
لنتذكر نعم الله .الا يستحقون منا بعد ان حملوا مشقة هذه الرسالة ان نكرمهم وندفع لهم زكاة النعم من حماية ورعاية مادية وإجتماعية حتى تسكون قلوبنا وتساعدونا فى الاجابة لسؤالنا الحائر ماذا بعد رحيلنا ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نــائــب رئيـس مجلــس الادارة
ومــديــر عــام القــريــة
فــاطمــة عبــد الحكيـــم ام لأبـن معاق
ساحة النقاش