<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أم لأبن معاق ، هتكلم عن عنوان الندوة .
( مــاذا بعــد رحيلنــا مـع القانـون و الشــرع و المجتمــع ؟ )
أتكلم عن القانون :-
القانون :- نعلم إنه لا يتغير أوجه أسئلتى لأســاتذة القانون .
القانون يضع المعاق ذهنيــا تحت الوصاية إلى الابد لأنه فاقد الاهلية .
وبالتالى إذا كان له ميراث فهو تحت تصرف المجلس الحزبى ولا يصل له إلا ما يجيزه المجلس و يقل دخله بعد حياة الأب إلى نصف ما يستحق و بالتالى يعيش فى مستوى أقل من ما كان يعيش مع الأب فى وقت يكون هو فى أشد الحاجة لما له لزيادة إحتياجاته للتعليم و التدريب و العلاج .
و تتراكم مستحقاته ثم تؤل للورثه
و السؤالى هو بما أن للأب أن يهب ثلث ماله لمن يشاء الا نستطيع مطالبة الاب أن يهب هذا الثلث للابن المعاق لرفع مستواه المادى و طلباته الملحة كأن تقيم له الجهات المعنية به المشروعات التى تدر عليه دخل برفع مستواه المادى و طلباته الملحة .
الشـــرع :-
يشرع له الزواج وأن يكون تحت الولايه ، وسؤاله كيف أعطيه القيادة و السيادة وهو تحت ولى وما مدئ ولاية هذا الولى فى قيادة أسرة هذا الابن .
وما هو حق أبنائه عليه و حق زوجته وولايته عليها .
ونحن نعلم أن المجنون لا طلاق له ولا وصايه له فهل يختلف المعاق عنه .
المجتمع :-
نحن نلجأ لتسمية المعاق ذهنيا بأسماء مستعارة كذوى القدرات الخاصة و الاحتياجات الخاصة ثم ملائكة الارض و الزهور النادرة لاننا نخجل من تسميته بأنه معاق ذهنيــاً أو متخلف و هذا هو الرفض للمعاق و بالتالى يسقط عنه أى حق على المجتمع من تراحم و مساعدته على معايشة إعاقته .ولا نشجع الاسرة على مواجهة مشكلته و نشجعها على إنكار و جوده و الاعتراف به كصاحب حق فى الحياه ينكر عليه إنه صاحب رساله خصها الله بها لنرى آياته فى سورة فصلت أية 52
(وسنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد )
وننكر خلق الله و نرد عليه قدره وهو الذى قال فى كتابه العزيز الأعمى و الأعرج ليعلمنا النظر الى حكمته و هذا هو الدرس للمجتمع ليتعلم ثقافة الاعاقة و كيف يقبل المعاق و يتفكر فى خلقه و يؤدى زكاة نعمه.
ثم نطبق الدمج الذى جاء فى خطوة سابقة فلم يكن ناجحاً بالدرجة المطلوبة و أرى أن مساؤاه أكثر من الهدف المطلوب .
وهو ما بظاهر رحمة و باطنه العذاب ، لانه جاء بمفهوم مثالى و بآثار سلبية لذا نرجو نشر ثقافة الاعاقة قبل مطالبة المجتمع بقبول المعاق و نضع تعاليم ديننا السمح بالتراحم والأخذ بيد الضعفاء.
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
نائب رئيس مجلس الادارة
فاطمة عبد الحكيم
ساحة النقاش