قصة نشأة الكبير قوى قوى الباشا .. محمد على باشا والى مصر 

اسمع يا سيدى اسمعى يا هانم قصة انهاردة جامدة اوى عشان هى قصة راجل كبير اوى اوى وهو الباشا محمد على بيقولوا ان هو بانى مصر الحديثة لكن عمنا الجبرتى راية غير كدة بيقول ان هو كان واخد مصر ,وسية لحسابة هو و اسرتة المهم لازم أقول معلومة مهمة عن نشأة الراجل دا
عشان تعرفوا ان مفيش حاجة تيجى كدا بالساهل
محمد على من مواليد مدينة قولة 
في جنوب مقدونيا عام 1769 
وكان أبوه الألبانى إبراهيم أغا رئيس حرس او زى شيخ غفر كدا الحاج أبراهيم دا بقى
هوه اللى مزعلنى قوى , مش منه 
دنا زعلان عليه 
ليه زعلان عليه بس أقولكم ليه
أصله كما ذكرت المصادر كان عاوز يخلف
ويبقى عنده عيال كتير زى كل الناس 
قام حاول 
وفى كل مرة يموتله عيل يا ترى تقولوا ماتله كام عيل 
قولوا كام ... ؟
ستاشر عيل يا مؤمن
إبراهيم أغا قعد يخلف 16 مرة و والمولود يموت
لحد ما فى المرة السبعآشر جه سى محمد على 
وتبت ف الدنيا وغتت وقال مش ميت انا .. ؟!!
وطبعا الأب فرح جدا
بس ملحقش يا عينى
ومات و ساب محمد على طفل صغير يتيم 
وطبعا يموت 
أقل واجب 
هيخلف 17 عيل ويفضل فيه صحة
لأ طبعا 
وانتا عملت اللى عليك عموما يا عم الحاج 
واتكل على الله يا حاج ابراهيم و مع الف السلامة 
والله ما قصّرت !! 
اللى ربى محمد على .. أمه 
الست ام محمد
و اللى بذلت مجهود جبار فى الخلفة
ولا الأرنبة الفرنساوى 
مش هتقدر تكمل المسيرة هيا كمان واتكلت على الله 
وهتموت ومحمد على فى سن الـ 14 
فهيربيه مين عمه طوسون
وبعد شوية
هــ يموت .. !
ولأ معلش بقى كدا انتا سرك باتع يا لولو 
والبطل
ابوه مات وامه ماتت وعمه مات والاسرة كلها هتموت ولا اية عندك !؟ 
المهم 
مبقالوش فى وسط كل الناس الا صديق عمه 
كان راجل كويس اوى اسمه اية اسمه الشوربجى
وعمكو الشوربجى دة بقى كفل اليتيم
لحد ما بقى شاب 
واخده تحت جناحه وشغله معاه ف تجارة الدخان
طبعا مفيش داعى أقول ان الشوربجى 
كان راجل واصل مع العسكر
وقرب محمد من رجال السلطة النافذين فى البلد
والواد لولو اترقى 
واتعّرف فى السكة على حاكم مدينة قولة
الحاكم كان عنده بنت حلوة أوى بسى مطلقة وبختها مال مرة
و كان اسمها أمينة
وأبو أمينة كان بيفهم فى الناس
عرف علطول ان محمد على دا شاب طموح 
وله مستقبل
راح مجوزه البت على طول طوالى 
وطبعا شمله بكل رعاية واهتمام ونطقه فى المناصب 
وتأتى الحملة الفرنسية إلى مصر 
قوم الباب العالى يبعت اللى يقدر يبعتهم 
منهم كتيبة ألبانية يتصادف ان رئيسها 
هوه ابن حاكم قولة أخو مرات محمد على
وياخد حضرتة جوز اخته معاه 
على رأس كتيبة من 300 نفر 
وأول ما يوصلوا مصر يرجع الواد ابن الحاكم
ويسيب محمد على مكانه قائد ومسيطر وواكل تايجر
وتمشى الحملة 
وييجى والى متعين من الباب العالى 
ويحارب محمد على كل الأطراف 
بسلاح الدهاء والمكر 
لحد ما شوية شوية يوصل لكرسى الحكم 
وأصلا بقى 
يعنى
معلش
اللى هسمعه بيشتم بعد كدا فى الشعب المصرى 
ويقولك محمد على ضحك عليه 
وابصر ايه
لأ بقى سورى لامؤاخذة
دا الراجل جايلنا مموت 16 أخ قبل منه 
عشان هوه يشرف وميبقاش الاعلى الحِجر غيره !
يعنى الراجل منذ أن كان جونين وهوه مفترى وقادر
ومخلّص على عيلته جمعاء
وعرف يطوى حاكم قولة 
ويتجوز بنته
عشان يكبر فى النفوذ والمكانة 
ويقدر يجيلنا مصر 
ويفضى لنا بقى 
ولما جه عرف برضو ازاى يساوى اموره 
ويزيح قادة عتاة و زعما شعبيين وناس عتاولة
وكل دا صدفة ..؟
لأ يا اخواننا دى مترتبة والجدع دا مستئصدنا
واللى عاجبنى ف الحكاية دى بقى
ان الجدع اكمنه اتولد وحيد وملوش عزوة 
فقرر يتفادى هذا المصير تمامااا
لما جاتله الفرصة 
ونظرة لشجرة عيلته كدا
هتلاقوا محمد على خلف 30 عيل
آه والله 
طبعا مش كلهم عاشوا 
ومات منهم كتير ف السكة زى اعمامهم الـ 16
اه يا ابو سر باتع 
بس محمد على كان مثابر ميبزهقش 
واللى يموت نجيب غيره
وكوباية واتكسرت
وخدت الشر وراحت
عشان كدا هتلاقوا فيه 4 زينب 
و 3 رقية
و2 اسكندر
و2 حليم
و2 عبدالحليم
و2 اسماعيل
اللى يروح نجيب اخوه بنفس الإسم 
وعادى خالص 
وما شاء الله ربنا مد فى عمره
ومعملش زى أبوه
اللى فيص بدرى بدرى 
محمد على عاش لحد بعد ال80 ربيعا
وسؤال يطرح نفسه مش قادر أمنع نفسى بصراحة 
هوه كان بيحارب ويسافر ويرجع ويحكم ويتحرق دمه
وكان عنده وقت ونفِس يخلف 30 عيل ؟ 
عزوة بقى
وبيقولوا ان محمد على دا كان فلتة من فلتات الزمن 
وبغض النظر عن كل تحفظاتى عليه 
بس فعلا كان شخص غير عادى
يا أما كان مخلوق فضائى ومن هنا نتوقف و نكمل الحكاية بعد كدة عشان انا حاسس انى طولت عليكم شوية 
والى اللقاء مع حدوتة تانية من التاريخ المصرى الجميل