تمنع قسمة الطوائف من ازدحام الخلايا وتحد من عملية التطريد الطبيعي كما تعد قسمة الطوائف مصدراً مهماً من مصادر النحال وطريقة اقتصادية لزيادة إعداد خلايا المنحل. كم يتوجب على النحال تحديد هدفه من رعاية كل طائفة فإما
أن يكون الهدف أنتاج العسل والنحل معاً أو النحل فقط ولكل من الهدفين السابقين خطوات رعايه يفضل إتباعها.
إنتاج العسل والنحل:تجري عملية القسمة بعد فرز العسل في نهاية الموسم وبإحدى الطرق التالية:
· إذا كان النحل يغطي10اطار فأكثر يتم تقسيم محتويات الخلية على صندوقين مجاورين لمكان الخلية الأصلية ويترك مكان الخلية الأصلية فارغاً فيتوزع النحل السارح عند عودته على الصندوقين الجديدين. بعد ثلاثة أيام يكشف على كلاهما لتحديد الخلية اليتيمة و يتم إدخال ملكة جديدة لها أو تركها لتنتج ملكة بنفسها, ثم تغذى كلا الخليتين دورياً وتسمح هذه الطريقة للنحل إن يكون قوياً على مدار العام وحتى بعد القسمة.
· إذا كان النحل يغطي بحدود10أطار تؤخذ إطارات من الحضنة والعسل وحبوب اللقاح مغطاه بالنحل بحيث يبقى في الخلية الأم 5 إطارات بين حضنة وعسل وحبوب لقاح مغطاه بالنحل ويضاف إلى الإطارات المأخوذة مثيلاتها من خلية أخرى لتكوين خلية جديدة تنقل مسافة لا تقل عن4 كم,
وبعد ثلاثة أيام يدخل لها ملكة جديدة أو تترك لتنتج ملكة بنفسها ثم التغذية بشكل دوري.
أثبتت التجارب إن الطريقتين السابق ذكر هما أفضل الطرق لإنتاج خلايا جديدة وقوية مع المحافظة على قوة الخلية الأم علماً بان النحالين يلجأون إلى التقسيم وطرق أخرى تنجح في أحيان كثيرة.
إنتاج النحل
لزيادة اعداد الخلايا بالمنحل
:تهدف هذه الطريقة لإنتاج خلايا لتوسيع المنحل أو بيع الطرود وتتبع الخطوات التالية شريطة أن تكون الخلية الأم قوية (10أطارات تقريباً). في بداية الربيع عندما تنشط الملكة تغذى الخلية بمحلول سكري(1:1) لتحفيز الملكة على العمل. وتقسم محتويات الخلية إلى ثلاثة أو أربعة أقسام متساوية توزع على خلايا جديدة كل قسم يحتوي على حضنة مفتوحة وأخرى مغلقة وعلى عسل وحبوب لقاح ويضاف إليها إطارين فارغين. بعد ثلاثة أيام تدخل لها ملكات جديدة أو تترك لتنتج ملكة بنفسها ثم التغذية، إذا لوحظ في اليوم الثاني أن احد الطرود الجديدة قليل النحل يتم تبديل مكانه مع مكان طرد أخر قوي ليعود النحل السارح من الطرد
ساحة النقاش