التغذية

 هي تقديم البديل للنحل سواء من الرحيق أو حبوب الطلع لكي تستطيع خلية النحل التطور والبقاء في حال شح المرعى وعدم توفر الرحيق وحبوب الطلع ونقص الغذاء ضمن الخلية
تقسم التغذية الى :
1 – المحاليل السكرية
2 –الخلطات (الكاندي) منها على شكل بوردة ومنها على شكل عجائن
ستناول الحديث عن غرض كل من اقسام التغذية
المحاليل السكرية : وعادة تكون من السكر مخلوط بالماء ةتختلف نسبة الخلط حسب فصول السنة
ففي الربيع والخريف تكون النسبة 3 سكر 2 ماء
وفي الشتاء 2 سكر 1ماء
وفي الصيف تكون 2 ماء 1 سكر
ويمكن أضافة الفيتامينات والمنشطات للمحاليل لتنشيط النحل وحث الملكة على وضع البيض
العجائن

 : وعادة تكون عبارة عن بدائل حبوب الطلع أو هناك من يقدم حبوب الطلع مخلوط بالسكر البودرة والعسل المهم من هذا كله أن هذه العجائن تعبر على أنها المواد البروتينية المقدمة لخلية النحل ويجب أن تحوي على مواد تحتوي على نسبة عالية من المواد البروتينية ويفضل أن تكون مواد بروتينة متنوعة تشمل المواد البروتينة النباتية والمواد البروتينية الحيوانية أي خليط من كلا النوعين
ويختلف كل من النحالين في تركيب هذه الخلطات كلا حسب المواد المتوفرة في منطقته ويجب مراعات خلو هذه الخلطات من الدسم لأنه يسبب تلف سريع لها
والخلطات المثالية عادة يعتمد عند عملها أن تكون النسبة على هذا الشكل
50 0/0 مواد تحوي على نسبة بروتين عالي 40 0/0 سكر بودرة 10 0/0 مواد سائلة وتختلف نسبة المواد السائلة حسب الفصل ففي الصيف يفضل أن تكون الخلطة طريقة بعض الشيء وفي الشتاء يفضل أن تكون جافة لكي لاترفع نسبة الرطوبة ضمن الخلية
المهم من هذا كله يتضح لنا بان المحاليل السكرية تنشط النحل وتحث الملكة على وضع البيض لأنه تشعر النحل بتوفر البديل عن الرحيق ولكن يجب أن لاتزيد عن المعقول (لأنه كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده)
والخلطات (الكاندي) تعبر المواد البروتينية التي تساهم في تأمين التغذية لليرقات وتساعد على تطور الحضنة
فهذا يدل على أن التغذية مرتبطة بكلا النوعين ولايجب أن يتم أعتماد نوع واحد على حدا
عندما نبدء بتغذية النحل بالمحاليل علينا مراقبة وضع البيض ضمن الخلية في حال مشاهدة البيض تبدء هنا عملية التغذية المكملة بالمواد البروتينية
وكما لايخفى على أحد التغذية المنشطة تكون بكميات قليلة وبفترات متلاحقة
أي بمعدل 50 ميلليتر لكل برواظ مغطى بالنحل بفاصل يوم بين كل عملية تغذية وتستمر على هذا الحال لمدة أسبوع ويليها بعدها اسبوع من الراحة للخلايا ثم تكرر العملية لحين توفر بديل عن التغذية
وأخيرااا لايوجد غذاء للنحل أفضل من الرحيق ولاأفضل من غبار الطلع كبروتين
أي لمن يستطيع نقل منحله لأماكن توفر الأزهار والنباتات الرحيقية لايتردد أبداااا
لأنه مها كانت التغذية مدروسة وجيدة ألا وكان لها بعض الاثار الغير مرغوبة على صحة النحل