قصيدة الحب لكولارج
ترجمة د. عبد الحكيم العبد<!--
|
كلُّ ما فى الكونِ من فكرٍ ، |
|
عواطفَ أو مباهجَ (أو أمانى) <!-- |
|
كلها - مهما سمت - |
|
خدامٌ هيكل بشريتنا |
|
هيكل بشريتنا الفانى |
خدام - حسب- للحب غذاهم باللهيب القدسىْ |
**
|
وعلى المشهد لمعةُ بدرٍ قد تَهادَى |
10 |
فى مزيج من ضيا نجم الأماسى |
|
وهى قد كانت هناك |
|
أملى ، فرحتى ، حُبى الوحيد |
|
"چنيڤييڤُ" الجميلة |
|
** |
|
وهى - لولا ما عراها من أسًى |
|
ذاك المَسا - |
|
مثلت أمَلى وفرحى ومُنايا |
|
أترعتنى بالمحبَّبَ من هواها |
20
|
كلما قد زدتها شجواً بمحزون غُنايا <!-- ** |
25 |
أنصتت لى باحمرار خاطفِ |
|
خجِلٍ ، وبطرْفٍ قاصرِ |
|
. فى حياءٍ طاهـرِ |
|
كونها تعلم أنَّ مالى أرَبٌ |
|
غير تحديقى بذا الوجه (السنِىْ) ** |
|
أنصتت لى باحمرار وامضٍ<!-- |
|
فى حياء طاهرِ . وبطرفٍ قاصرِ |
|
سامحَتْ تحديقىَ ولهانا |
40 |
بذا الوجه (الوضِىى) ** |
|
بيد أنِّى عندما بَلَغَت غناواى الأرَقَّا |
|
من سوائر مُشجياتى |
|
وبصوتى غزلٌ حبَس اللحنَ بنايِى<!-- |
|
أُفُعمت روح "چنيڤيِڤَ" حنانا<!-- ** |
70 |
كل نبض الروح والإحساس منها فى براءة |
|
أرعشته نغمات من حكاياى الحزينة |
|
هذه الحواءِ وهى البلسمُ ** |
|
أملٌ عاطفٌ أو فزَعاتْ..تتخفى حاشداتْ |
75 |
وأمانٍى طالما احتشدت خفية |
|
قُهرت واحتبست زمنا طويلا ** |
|
ثمت انفجرت بكاء ومسرة |
|
أزهرت بالحب فى خجل العذارَى |
80
|
غمغمت فى حلمها باسمى (مِرارا) ** |
|
شهـِقَت وتعالَى ناهداها وانتحتْ |
|
قد أيقظتها نظرتى وبعين راعشة |
|
هربت نحوى سريعا مُجهِشة <!-- ** |
|
نصف حِضن ، بِذراعيها حوتنى |
|
ضغطتنى حِضنة الود الرؤوم |
|
أحنت الرأس وراء كى تحملق |
|
(ليس إلا) نحو وجهى ** |
|
بعضُه قد كان حبا ، بعضه |
|
قد كان خوفا بعضُه |
90 |
قد كان فَنّاً من حياء |
|
ربما أحسستُه لم أره |
|
ذلك المذخورَ فى قلب چنيڤيِڤْ ** |
|
هدَّأْتْ إذ هدّأتها ولقد |
95 |
صرّحت بالحب فى فخر العَذارَى |
|
عندها أيقنت أنى قد ربِحت |
|
ربحتُ عروسىَ ما أحلى وأجْلَى̍ |
! ! !
<!--[if !supportFootnotes]--><!--[endif]-->