authentication required

 

مشروع صحفي يعرض نصباً تذكارياً لضحايا النزاع السوري

4
by نتاشا تاينز

Одна из жертв восстаний в Сирии. Фото предоставлено проектом "Лица павших"

يهدف المشروع الصحفي الجديد، "وجوه الضحايا"، إلى إضفاء الطابع الإنساني إلى ضحايا النزاع في سوريا. والمشروع هو عبارة عن منصة يتم فيها جمع الصور ومقاطع الفيديو لعرضها على جدار إلكتروني، وذلك من خلال الاستعانة بمجموعة مصادر خارجية من المواطنين الصحفيين في سوريا وخارجها.

يضم الجدار صوراً للمتوفين إلى جانب أسمائهم، وتواريخ ميلادهم، ومكان الوفاة وتاريخها. الأطفال الصغار والبسمة على وجوههم والآباء والمراهقون الذين اختُطفت حياتهم بسبب الصراع في بلادهم، كل هؤلاء هم حاضرون في هذا الألبوم المؤثّر.

هذا المشروع هو جزء من مشروع أصوات الشرق الأوسط، والذي أطلقته إذاعة صوت أميركا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو يسعى إلى "إعادة تعريف الطريقة التي يجب من خلالها أن تروى القصص التي تدور في الشرق الاوسط وتلك القصص التي تتحدث عنه".

ويهدف مشروع وجوه الضحايا إلى توثيق أكبر عدد من الأشخاص الذين سقطوا قتلى بحلول الذكرى السنوية الأولى للصراع في سوريا، وذلك في 15 مارس/ آذار 2012.

وقد قال دافين هاتشينز، مدير التحرير في أصوات الشرق الأوسط، لشبكة الصحفيين الدوليين: "إن ما نأمل القيام به هو شكل من أشكال التوثيق الصحفي أو الاجتماعي من أجل أنسنة خسائر الأرواح في الصراع السوري".

وأضاف قائلاً: "إن النزاع قائم حول الجهة التي تمتلك أدق الأرقام حول عدد الوفيات، الأمر الذي يؤدي إلى تفويت الموضوع الأوسع؛ فسواء كان عددهم 7500 شخص أو 10 آلاف شخص، فإن العالم يحتاج إلى النظر إلى السوريين على أنهم أفراد من بني الإنسان".

بالإضافة إلى الخسائر في صفوف المدنيين، فإن الموقع يأمل أن يظهر صور الجنود أيضاً، سواء كانوا من قوات الجيش السوري أو من "قوات المقاومة" مثل الجيش السوري الحر. وقال هاتشينز: "عندما تُفقد الروح فإنها روحٌ تُفقد".

ويخطط مؤسسو الموقع لمواصلة جهدهم بعد مرور تاريخ الذكرى السنوية، وللاستمرار في وضع الاسم والصورة أو الفيديو لكل إضافة جديدة إلى هذا الجدار التذكاري عبر موقع تويتر، وذلك إلى أن ينتهي النزاع.

وبمجرد اكتمال الجدار إلى أقصى حد ممكن، فإن المؤسس يأمل إلى رفع مستوى الوعي لدى واضعي السياسات من أجل "التفكير في وجوه هؤلاء الرجال والنساء والأطفال والجنود الذين اختفوا، ويختفون كل يوم"، حسبما يقول هاتشينز.

ويحتوي الموقع على قسم باللغة العربية، ولكن الصفحة الرئيسية هي باللغة الإنجليزية. ويشير هاتشينز إلى أن: "الجمهور الخاص بهذا المشروع بشكل خاص هو صانعو القرار الغربيون، وهم يتحدثون اللغة الانجليزية. وهناك الكثير من الناس الذين يمكنهم تغيير مجرى الأحداث في سوريا (الدبلوماسيون ورؤساء الدول) ممن لا يقرؤون اللغة العربية ". وبشأن توثيق المعلومات التي يحصلون عليها، قال هاتشينز إن لديهم بضع مئات من الصور، والآلاف من الأسماء التي قدمتها "مصادر موثوقة".

وفي أحد المشاريع الفرعية لمشروع أصوات الشرق الأوسط، وضع القائمون على الموقع فيديو مرافق لكل مقطع فيديو، بحيث يضم زوايا مختلفة للحدث نفسه للحكم إن كان مقطع الفيديو يظهر على أرض الواقع ما يقوله الصحفيون المواطنون والمراسلون.

ويوضح هاتشينز ذلك قائلاً: "أنت تحاول الاقتراب إلى أقصى حد ممكن من صحة وسائل الإعلام الاجتماعية، وذلك من دون الحاجة إلى وضع أقدامك على الارض" . وقد تم إطلاق مشروع "وجوه الضحايا" بعد أسابيع قليلة من إطلاق مشروع "لولو لايف"، وهو مشروع آخر من مشاريع أصوات الشرق الأوسط، ويهدف هذا المشروع إلى توثيق مقاطع فيديو للمحتجين في البحرين. هناك مشاريع أخرى خاصة بكل دولة قيد الإعداد أيضاً. وقال هاتشينز: "سنواصل التجربة مع الأحداث والأدوات الصحفية الاجتماعية، وسنجرّب تقنيات جديدة". وأضاف قائلاً: "نحن نتطلع إلى إيران باعتبارها نقطة التركيز الجغرافية المقبلة".

يمكن للراغبين في تقديم صور أكثر أن يفعلوا ذلك عن طريق موقع تويتر من خلال وضع تغريدة على facesofthefallen # أو من خلال ذكر @MEVHutch. كما يمكن للأشخاص الذين يريدون تقديم الصور دون ذكر أسمائهم استخدام البريد الإلكتروني [email protected] أو زيارة موقع وجوه الضحايا (Faces of the Fallen).+++++++++++++++++++++++++++++++++ 

نصائح للصحفيين عند تصوير لقطات الفيديو: التصوير والتركيز

6
by Jarod Phillips

Related Content:

 كيفية التقاط أفضل صورة أو فيديو (الجزء الأول) نصائح للصحفيين حول تصوير الفيديو: الإضاءة وخط الصورة (الجزء الثاني)

لا يفوت الأوان أبداً على التقاط الكاميرا بالنسبة إلى الصحفيين الذين يعملون في الصحافة المكتوبة. إذا كنت صحفياً أو مخرجاً طموحاً أو مصور فيديو، أو تبحث عن التجربة فحسب، ففيما يلي بعض النصائح حول التصوير والتركيز لكي تبدأ العمل. وهي الجزء الثالث في سلسلة أعدتها شبكة الصحفيين الدوليين للصحفيين حول تصوير مقاطع الفيديو والتقاط الصور.

التصوير

تصوير الكاميرا (أ) و(ب) هناك بعض المصطلحات التي يشيع استخدامها للتمييز بين نوعين مهمين من التصوير. تصوير الكاميرا (أ) فهو الحوار الذي تلتقطه بالصوت والصورة معاً، أما تصوير الكاميرا (ب) فهو مقاطع الفيديو التي تلتقطها لتعزز التقرير والحوار. ويمكن استخدام تصوير الكاميرا (ب) لتوضيح ما يتحدث عنه الراوي أو الشخصية. أما تصوير الكاميرا (أ) فيساعد في ربط الجمهور بتجربة شخص ما. كلا التصويرين مهمّ لإعداد التقرير، ولكن تصوير الكاميرا (ب) يكون غالباً أكثر أهمية لإمكانية استخدام صوت المتحدث أو الراوي لتغطية الأصوات الموجودة وومقاطع الفيديو الناقصة التي لم يتم التقاطها من خلال الكاميرا (أ).

كيفية تسمية اللقطات

تكون أسماء اللقطات عشوائية في أحسن أحوالها. والهدف الأساسي من تحديدها هو توضيح كيفية تحديد المسافة عن موضوع الصورة. ينبغي المثابرة في بذل جهد للحصول على عدد من اللقطات مختلفة الأنواع لكل موضوع. وتُعرّف هذه اللقطات غالباً من حيث الجزء الذي يظهر من الشخص. تذكر دائماً: لا تدع الإطار يستقر عند أي مفصل. • لقطة عن قرب (الرأس): وهي اللقطة الكلاسيكية للكتف والوجه. تجنب القطع عند الرقبة. • اللقطة النصفية (إلى الخصر): وهي اللقطة التي تشمل الرأس والجذع. قم بالقطع عند المعدة أو أعلى الفخذ، و تجنب القطع عند الخصر. • اللقطة الطولية أو الكاملة (الجسم): وهي اللقطة التي يمكن أن تشمل الجسم كاملاً، أو كل شيء عدا القدمين. تجنب القطع عند الكاحل أو القدم، وأظهر الأرض تحت القدمين، أو اجعل القطع عند الساق.

طريقة اللقطات الخمس

وهي طريقة تقليدية لتصوير الكاميرا (ب) في أثناء حركة الأشخاص، وتكون في أفضل أحوالها عندما يقومون بعمل ما يستخدمون فيه أيديهم، ولكن يمكن تكييفها مع أي موقف: 1. لقطة عن قرب لليدين. 2. لقطة عن قرب للوجه. 3. لقطة نصفية. 4. من وراء الكتف. 5. من زاوية أخرى.

الطول

عند تصوير مقابلة ما (تصوير الكاميرا أ)، فإن أفضل فكرة هي تسجيل كل شيء في لقطة طويلة واحدة، أما عند تسجيل تحركات أو صور للخلفية (تصوير الكاميرا ب)، قم بتصوير كل لقطة حوالي عشر ثوان من التصوير ذي الجودة.

لقطات من خارج الموضوع

عند تصوير الكاميرا (أ)، خذ بعض الوقت قبل المقابلة أو بعدها لتصوير الأشياء الموجودة حول موضوع الصورة، وحافظ على وجه الشخص موضوع الصورة خارج اللقطات. يمكنك إدراج الأيدي في بعض اللقطات من خارج الموضوع، ولكن ليس فيها جميعاً. ومن بعض الأمثلة الجيدة أخذ لقطات للوحة الاسم، والتي توجد عادةً على المكتب، أو لقطات للجوائز، أو الصور المعروضة في إطارات. والهدف من هذه اللقطات هو تغطية التعديلات التي من المرجح أن تكون هناك حاجة إليها في المقابلة. ومن أفضل اللقطات التي تكون من خارج الموضوع دائماً هي تصوير الكاميرا (ب) الذي يوضح وجهة نظر المتكلم، ولكن تأكد من التقاط تلك اللقطات الأقل إثارة للاهتمام على أي حال؛ فلا يمكنك أن تبالغ في الحيطة مهما أخذت من لقطات.

الضبط

تتيح لك الكاميرات الاختيار ما بين الضبط الآلي واليدوي. لأخذ اللقطات السريعة التي يكون فيها الكثير من الحركة، يكون من الأفضل غالباً الثبات على الضبط التلقائي للصورة. ولكن إذا كنت تخطط لتصوير موضوع في مكان ثابت ولتصوير لقطة تمتد فترة أطول من الزمن، فإن استخدام الضبط اليدوي يعطي مظهراً أفضل للقطة.

الضبط التلقائي للصورة

يكون الضبط التلقائي للصورة أكثر بقليل من جهاز الحاسوب في داخل الكاميرا، إذ يعمل على تخمين موضع التركيز في اللقطة، وسيكون هذا الضبط صحيحاً أكثر من كونه خاطئاً، ولكنك لا تستطيع احتمال الخطأ في بعض الأحيان. لا يوجد الكثير مما يمكنك فعله للتحكم بالضبط التلقائي للصورة، ولكن توجد طرق خفية لتخفيف الضغط على حاسوب الكاميرا.

• ملء الإطار: كلما زاد عدد الأشياء التي تكون على مسافة واحدة من الكاميرا وتشكل موضوعاً للصورة قلت مشتتات ضبط الكاميرا. حاول الحفاظ على العناصر الخلفية والأمامية بين ثلث اللقطة ونصفها عند استخدام الضبط التلقائي للصورة.

• أبقِ التقريب على أوسع نطاق ممكن: هذا يحافظ على الجزء غير المضبوط من اللقطة من التضخيم. كما أنه يساعد في تقليل حركات الكاميرا الواضحة. إن الحفاظ على مدى واسع للتقريب يعني الاقتراب أيضاً، لذلك عليك الحرص على عدم الاقتراب بقدر يقل عن الحد الأدنى لمدى تركيز الكاميرا. وينبغي أن تكون مسافة ثلاثة أقدام إلى خمسة (90 سم إلى 1.5 م) مسافةً كافية.

• التصوير في بيئات مضاءة جيداً: وهذا يتصل بحجم الفتحة التي تسمح بدخول الضوء إلى رقاقة الكاميرا؛ حيث تكون هذا الفتحة صغيرة ويكون مجال الرؤية في الكاميرا حاداً بشكل مقبول في الضوء الساطع.

الضبط اليدوي

وهو الطريقة المفضلة عند تصوير المقابلات واللقطات الثابتة، ولكنها خاصية أقل شيوعاً في الكاميرات الصغيرة. إذا كنت لا تجد هذه الخاصية، فإن الطريقة المفضلة لسحب التركيز هي: 1. استخدام التكبير طوال الوقت.

  1. التركيز على سطح صغير مليء بالتفاصيل في وجهه الموضوع؛ كالحاجبين والرموش.

  2. قم بالتراجع عن التكبير إلى اللقطة المفضلة.

  3. اسحب التركيز مرة أخرى في أي وقت تتحرك فيه الكاميرا أو الموضوع.++++++++++++++++++++

ريتشارد جينجراس من جوجل نيوز: "رحّب بالاضطراب في العمل الصحفي"

4
by Nicole Martinelli

إذا كنت قد بدأت عملك للتو في الصحافة، فاعتبر نفسك مؤسساً ورائداً في مجال الأعمال الإخبارية.

لن تعود صناعة الأخبار أبداً إلى ما كانت عليه في الماضي، وذلك حسبما يقول ريتشارد جينجراس من جوجل نيوز، وإذا لم تكن تريد احتواء التغيرات الحاصلة في طريقة إعداد الأخبار واستهلاكها ومشاركتها، فقد تجد نفسك في المؤخرة.

ويقول جينجراس، الذي تمتد خبرته إلى حوالي 30 عاماً في قيادة وكالات الأنباء الرائدة: "ليس من الواضح بالنسبة إليّ متى سينتهي الاضطراب في صناعة الأخبار"، وأضاف: "يعتمد مدى فاعليتنا في بناء نظام بيئي صحفي أكثر ثراء ومعرفة على الأشخاص الموجودين في هذه الغرفة: أنتم من سيعمل على إيجاد النماذج الجديدة واستكشاف الطرق الجديدة، سواء كانت المنتجات التي تعدّونها أو الأشكال الجديدة من الرواية..."

وفي حديثه المعنون بـ"الابتكار في عصر الاضطراب"، تناول جينجراس الطلاب والمجموعات المتنوعة من المهنيين العاملين في وسائل الإعلام، وذلك في حفل نظمته مؤخراً سان فرانسيسكو تشابتر التابعة لرابطة أون لاين نيوز وقسم الصحافة في جامعة ولاية سان فرانسيسكو.

وفيما يلي النقاط الأساسية التي اقتطفتها شبكة الصحفيين الدوليين:

• كن مؤسساً ورائداً للأعمال: "إن الجميع يفكر في تأسيس المشاريع وبدء الأعمال التجارية، ولكنني أريد أن أوسع نطاق هذا التعريف للفرد: تأسيس أعمال الـ"أنا"؛ وذلك لأنها متزايدة الأهمية." ويؤكد جينجراس على حقيقة أن معظم الصحفيين لن ينفقوا عشرات السنين في المؤسسة الصحفية نفسها، لذلك يجب عليهم اعتبار أنفسهم "العلامات التجارية" التي عليهم بناؤها.

• القيام بالمخاطرة: "ما أريد أن أنقله حقاً، وللطلاب خصوصاً، هو أنكم بحاجة إلى المخاطرة. جرب الأشياء، وقم بها، وكن مبدعاً... انتهز كل فرصة لتعلم مهارة جديدة، وانتهز كل فرصة سانحة لاستخدام تلك المهارة. ومن فضلكم، لا تخافوا من الخطأ. لا تخافوا بشأن تحقيق الكمال، فهذا لا يهم." وبعكس كتابة النسخة المثالية الكاملة، فإن التجربة في الصحافة ليست الكمال. قوموا بالأخطاء، وتعلموا منها، واجمعوا المعلومات حول ما يفيد.

• الابتكار: إن الابتكار ليست ترفاً. يقول جينجراس: "إننا لسنا في مرحلة انتقالية بسيطة، والتكنولوجيا الأساسية ستستمر في التغيُّر أكثر فأكثر... إننا لم نكن نفكر بالطبقة الاجتماعية قبل خمس سنوات، إلا أنها كل ما نتحدث عنه الآن. ما الذي سنتحدث عنه في غضون ثلاث سنوات من هذه اللحظة؟" إن التآلف مع التغيير وإعادة التفكير بالأخبار من جميع الجوانب هو مفتاح المهنة المستمرة.

• تعلم أساسيات الأعمال: "ستجلب لنفسك ضرراً كبيراً إذا لم تكن على فهمٍ بالديناميات الأساسية للشركات التي تعمل معها. عليك ببساطة أن تفهمها. هذا لا يعني هدم الجدار الفاصل بين قطاعيّ الأعمال والتحرير ... دعونا لا ندع السعي إلى الأخلاقيات المناسبة يتسبب لنا في العمى عن الديناميات الكامنة وراء الأعمال". واضاف أن الصحفيين في حاجة إلى البيانات من أجل فهم ما يقومون به، سواء كان ذلك متعلقاً بكبار المسؤولين الاقتصاديين أو عدد زيارات الصفحة. ويضيف جينجراس قائلاً: "إن هدف الصحفيين هو التوصل إلى الملاحظات المعرفية التي تدور حول ما يجري، وإيصال ذلك إلى أكبر عدد ممكن من المسؤولين". وإذا كان ذلك يعني أنه من الأفضل كتابة "النفسجسمية" ككلمة واحدة بدلاً من كلمتيّ "النفسية الجسمية" من أجل إظهار التقارير ذات الصلة بهذا الموضوع في أثناء البحث على شبكة الإنترنت، فعلى الصحفيين أن يكونوا أكثر انفتاحاً إزاء ذلك.

يمكنك مشاهدة مقطع الفيديو الذي يبين عرض جينجراس هذا على مدى 90 دقيقة 
هنا.

*الصورة: ريتشارد جينجراس في جامعة سان فرانسيسكو+++++++++++++++++

 

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas